طريق صفوى.. كيف يتلف إسفلت شارع بعد 137 يوماً من استعماله..؟

القطيف: صبرة
بعد 5 أيام من ظهور التصدع والتشقق؛ شاهد الناس آليات بدأت إصلاح ما فسد في طريق صفوى القطيف. الطريق محوري، ويمتدّ من جسر صفوى ـ جعيمة إلى طريق أُحد في مدينة القطيف. وتمّ تنفيذه عبر مقاول طرق تحت إدارة وإشراف هيئة الطرق. ولم يمضِ على تشغيله وسير المركبات فيه إلا 142 يوماً من اليوم الأربعاء، أي 137 يوماً من ظهور المشكلة الغريبة.
اليوم الأربعاء، جاءت معدات وعمال، لصيانة ومعالجة الطريق الذي انتظرته القطيف طويلاً، بعدما رصد مواطنون تصدعات وحفريات وتشققات في 5 مواضع منه قبل إشارة العوامية، على الرغم من أن الطريق مازال حديثًا، حيث افتتح في 2 ديسمبر 2024.
وتناقل سالكو الطريق صورًا تظهر تآكل طبقة الأسفلت الجديدة، التي لم يمض عليها سوى 5 أشهر تقريبًا، معربين عن استغرابهم من عدم جودة أعمال صيانته.
ووصف المشروع منذ بدايته بـ “طريق التحدي”، وواجه تنفيذه عراقيل إجرائية وفنية كثيرة، وبدأ العمل على تنفيذه منذ العام 2004، إلا أنه تعثر لـ 7 سنوات.
وخلال السنوات الأخيرة؛ تسارع العمل على تنفيذ المشروع، عملياً، وانتهى المقاول من سفلتة الطريق بمراحله الثلاث، بعد نزع الملكيات وتسوية مشكلات الخدمات الواقعة في مساره. إلا أن الغريب هو أن تشغيل الطريق بدأ جزئياً وفي المسار الغربي من جسر صفوى إلى التقاطع الثاني عند نهاية المرحلة الثانية، على الرغم من الانتهاء من سفلتة المرحلة الثالثة.
وتنفس الأهالي الصعداء بعد الانتهاء من المشروع الذي انتظروه طويلًا، واعتقدوا أن مشاكل الطريق الهام انتهت، لكنهم لم يفرحوا به طويلا حيث ظهرت الحفريات وكأن سنوات طويلة مضت على الصيانة لا أشهر معدودة.
اقرأ أيضا:
حسب ما سمعت أن عمان تسند المشاريع المدنية لشركات أجنبية ذات تاريخ طويل وعريق منذ عشرات السنين من الخبرة الثابتة في القيام بتنفيذ المشاريع الكبرى في السلطنة ولا يترك الأمر للمبتدئين أو أصحاب الخبرة القصيرة والمحدودة أو أصحاب العطاءات الأقل في المناقصات فقلة الكلفة تعني قلة الجودة. كما أنه يجب أن يلزم المقاول وعلى حسابه الخاص ليس بترقيع التالف بل بإعادة التنفيذ بشكل كامل. الدليل على موضوع جودة التنفيذ أن مخطط إسكان الجش الذي نفذته الشركة الكورية قبل عشرات السنين هو الأفضل على مستوى المنطقة حتى الآن ويكاد يخلو تماما من أية مشاكل.
فعلاً الدولة حفظ الله قائدها وولي عهده الأمين تصرف مليارات الريالات لتطوير البلد ولكن المقاولين الذين لايخافون الله وكانهم امنو العقاب هم السبب في مايحصل لمعظم الشوارع برأيي لو الدولة تجبر بائع الأسفلت واقصد أرامكو او اي شركة ان لاتبيع إلا الجيد منه لرصف شوارع المملكة
والله الموفق
للأسف الدولة تنفق المليارات على الشوارع ثم يأتي مقاول لا يخاف الله و يخرب طموحات الدولة و مشاريع التطوير .
شوارع البحرين و حتى الدول غير النفطية مثل الأردن و الدول الفقيرة مثل اندونيسيا أفضل و لا تتصدع بسهولة .
جشع المقاولين لزيادة أرباحهم من المبالغ المخصصة و غياب او عدم جدية الرقابة اثناء التنفيذ هما التفسير الواضح لهذا الأمر المتكرر في أماكن مختلفة .
اين هيئة مكافحة الفساد ؟
حسبنا الله و نعم الوكيل .
هكذا هو حال شوارعنا بدون استثناء مع اول قطرة مطر ، تظهر فيها التشققات والحفر والضريبة يدفعها المواطن في اصلاح سياراته .
أين جودة المشاريع من السفلتة ولماذا لانراها تلك المشكلة في البحرين ) هل جودة الاسفلت احين منا او الية عمل سفلة الطرق لديهم غير !!!)
أعيب على البلديات في عدم فرض مراقبة الشوارع فشارع القدس المتجه شمالا وطريق الخليج بطوله
مليء بالحفر ، هل عجز المقاول المستلم للمشروع لتاهيل الطريق البديل وعمل انسيابة لحركة السير في شارع القدس مثلا ، وهل عجزتم عن سد الحفر في طريق الخليج ،،، ارحمونا وارحموا سيارتنا
طفح الكيل من عدم المبالاة والاهمال للطرق الرئيسية