رحمة الحصّار في حاجة إلى متبرع بكلية

القطيف: ليلى العوامي
منذ سنوات والمواطنة رحمة الحصار، في انتظار تبرع بكلية، لإنقاذها من فشل كلوي تام، ومعاناة مع الغسيل الكلوي طوال سنوات.
وقالت الحصَّار، وهي أم لطفلين “عبدالعزيز” و “علي” في حديثها لصبرة “أطفالي مساكين لم يشعرا بي ولا بحناني، أصبت بالفشل الكلوي الكامل وهم صغار، الأول كان عمره عامان ونصف، والثاني 6 أشهر، ورغم وجود الأهل وتعاونهم معي لكن أشعر بأنني كأم لا أعطيهم حقهم وكأنهم يطالبون بإنقاذي، ويريدون من الله المعجزة القوية لمن يأتي ويتبرع لي حتى أرتاح من هذا الألم وأكمل تربيتهم كباقي الأمهات السليمات”.
وأضافت “لا أحد يشعر بمعاناتي رغم أن الجميع يقف بجانبي، ولكن ما أشعر به من إهمالي لأطفالي بسبب المرض يقتلني أكثر من ألم الغسيل، فكلما زادت السنوات تعبت أكثر في البداية، يوماً بعد يوم أذهب للغسيل الكلوي والآن أصبحت أذهب يومياً إلى الغسيل في القطيف المركزي، والآن عبد العزيز عمره 10 سنوات، وعلي 8 سنوات”.
الفرج من عند الله
وعن بداية الفشل قالت رحمة “بدأت أعراض الكلى حينما كنت حامل بطفلي الثاني، ولكن للأسف أثناء إجراء التحاليل اللازمة للحمل كان الاهتمام فقط على متابعة نسبة الهيموجلوبين لأنها كانت منخفضة طوال الحمل، وبعد الولادة بستة أشهر ساءت حالتي وانتفخ جسمي، وشعرت أن هناك شيئاً غريباً في صحتي، فالأعراض كانت تشير إلى التهاب في الكلى، لكن أن يكون فشل! هذا ما صدمني”.
الفشل في مرحلته الأخيرة
وأضافت “ذهبت إلى مستشفى الملك فهد التخصصي بعد 6 أشهر من الولادة بسبب ما ظهر علي من أعراض، وهناك أخبرني الأطباء أن نتيجة التحاليل صادمة ارتفاع قوي في الزلال إضافة لإصابتي بسكر الحمل وقد يكون هذا كله موجود عندي وأنا حامل.وقال الطبيب أنت في المرحلة الأخيره من الفشل الكلوي.
أنا لا أعيش
وتابعت “منذ ذلك اليوم مرت 8 سنوات وأنا في مرحلة الغسيل الكلوي، وسأكمل التاسعة، في البداية كنت أذهب إلى الغسيل 3 أيام في الأسبوع، ولكن مع مرور الوقت وشدة المرض أصبحت أغسل يومياً “.
واختتمت :”تعبت وما أدري متى الله يفرجها على أولادي أن يعيشوا حياة طبيعية مع أمهم كباقي الأطفال، ألعب معهم، أسهر في مرضهم، وأفرح في أعياد ميلادهم، أذاكر لهم، أعد لهم الطعام وأنا بصحة وعافية، فكل هذا لم أعشه بسبب سوء حالتي”.
للتواصل مع والد رحمة الحصار:
عبدالعزيز الحصار
جوال: 0505853744