7 اقتراحات لتطوير مكتبة القطيف العامة
عبدالله حسن آل شهاب |
لو لم تكن موجودة لطالبنا الجهات ذات الصلة بتأسيسها وبنائها. لكنها أُنشئت وافتتحت منذ عام ١٤٠٨ أي قبل ما يزيد على 30 خريفاُ، وامام ذلك؛ فإن الأمراختلف تماماً.
في الناحية الجنوبية الشرقية من حي المنطقة الخامسة، وعلى بعد خطوات قليلة من شارع الرياض يقبع ذلك المبنى الشامخ ذو الطبقات الثلاث.
لو قدر لأحدكم زيارة هذه المكتبة عنوة في أي وقت يختاره؛ فسيندهش من قلة عدد روادها وزوارها إلى حد العدم.
قطعا هناك أسباب تقف خلف هذا الصدود والفتور الاجتماعي إن صح التعبير.
هذا المرفق الثقافي الرائع يبدو لي انه ضاع في زحمة وزارة الثقافة والإعلام.
فبعد أن كانت المكتبات العامة وإلى عهد قريب تابعة لوزارة التعليم، انتقلت مع التعديلات الوزارية التي تمت خلال عهد المغفور له الملك عبدالله، حيث نُقلت لملاك وزارة الثقافة والإعلام.
من وجهة نظري القاصرة أرى أن المكتبة العامة بالقطيف بحاجة إلى عملية تسويق إداري حديث تأخذ في الحسبان المتغيرات الحديثة والبعد عن الرتم الإداري القديم، وحتى تنهض وينشط دورها فهي في حاجة إلى عدة أمور منها:
١. برنامج تعريفي للمجتمع يبث في مختلف وسائط التواصل الاجتماعي لتوضيح دورها والخدمات التي تقدمها.
٢. تنشيط وتفعيل دورها ومكانتها في أوساط المجتمع.
٣. تطوير إمكانياتها الفنية والتقنية والإدارية ورفدها بمختلف الكتب والدوريات.
٣. تشجيع مختلف شرائح المجتمع على زيارتها وارتيادها والاستفادة من خدماتها خاصة الطلاب والمتقاعدين وهم كثر.
٤. احتضانها لبعض الأنشطة والفعاليات الثقافية المنسجمة مع دورها.
٥. إخضاع مبناها لمشروع تأهيل وصيانة شاملة من الداخل والخارج.
٦. إنشاء صالة عرض في إحدى زواياها الفارغة للمعارض الفنية التشكيلية والتصويرية التي تزخر بها المحافظة.
٧. جذب أحد المستثمرين لإنشاء مقهى كوفي شوب فيها كعامل جذب للزوار.
هناك أفكار كثيرة لتطوير هذا المرفق وبعث الحياة فيه من جديد. وأتمنى أن ينبري لهذا الغرض ثلة من المصلحين المهتمين فيتواصلوا مع مسؤولي وزارة الإعلام والثقافة ويطرحوا عليهم هذا الأمر.