صفوى تكرّم “آل إبراهيم” وتحتفل بإنجازاته القرآنية على مدى 3 عقود
صفوى: صُبرة
بسجل حافل بالانجازات والنجاحات، المُتحققة على مدى ثلاثة عقود مضت، كرم الملتقى الرياضي بصفوى، مؤسس مركز علم الهدى الثقافي ورئيسه التنفيذي، حسين آل إبراهيم، في حفل، أقيم أمس الأول، في منزل كميل آل إبراهيم، حضره عدد من المشايخ والشخصيات القرآنية، وجمع من الشخصيات العامة. وكان لافتاً للجميع، قيام ملتقى رياضي، بتكريم مُعلم قرآن كريم، وهو ما اعتبره البعض تكاملاً بين مؤسسات المجتمع.
وآل إبراهيم حاصل على شهادة الماجستير في علوم القرآن الكريم من جامعة المصطفى، وتوج بجائزة القطيف للإنجاز، وهو حاصل على الشخصية القرآنية لجائزة الأمين القرآنية.
وألقى محمد الأحمد، كلمة الحفل، التي رحب فيها بالحضور، وقدم نبذة مختصرة عن المحتفى به. وقال: “نكرم اليوم واحداً من أعمدة الشخصيات القرآنية، شخصية معروفة لدى الجميع، نذرت نفسها لخدمة القرآن الكريم، والمجتمع لما يزيد على الـ30 عاماً، فهو مؤسس مركز علم الهدى الثقافي، والأب الروحي لجمعية تراتيل الفجر القرآنية، ومربي جيلها، ومُخرج حفظتها”.
وشاهد الحضور عرضاً مرئياً عن مركز علم الهدى الثقافي، وأبرز الإنجازات التي حققها آل إبراهيم داخل المملكة وخارجها.
ثم ألقى مشرف مركز الرحمة القرآني بالبحرين حسن الخباز كلمة عبر فيها عن سعادته بتكريم ملتقى رياضي، شخصية قرآنية. وقال: “هذا يدل على التكامل بين مؤسسات المجتمع ورجاله، ويحق لأهل صفوى خاصة، والقطيف عامة، أن يفخروا بهذه الشخصية الفذة، التي عرفت بالإخلاص والتعاون مع مختلف المؤسسات الاجتماعية داخل المملكة وخارجها”.
بعد ذلك، قال رئيس المجلس القرآني المشترك بالقطيف والدمام حبيب الجبران إن “جميع الجهات القرآنية، سمت وارتقت بفضل هذا العلم القرآني، الذي امتاز بحسن التنظيم والتخطيط، وما الإنجازات الباهرة التي حققها مركز علم الهدى إلا دليلاً واضحاً على ذلك”.
وعبر عضو مجلس إدارة المجلس القرآني المشترك ومشرف العلاقات العامة عبدالعلي آل كرم عن سعادته بـ”إبراز المجتمع للدور القرآني، والذي لمسه من خلال الحضور الكبير والتفاعل مع هذا الحفل”.
بعدها، تم تكريم آل إبراهيم بدرع تذكارية من قبل أعضاء الملتقى الرياضي، قدمه بالنيابة، كميل آل إبراهيم ورئيس المجلس القرآني المشترك حبيب الجبران. ثم قدم محمد المشهد جائزة، نيابة عن مركز التفوق بأم الحمام، كما قدم غمري الرمضان جائزة نيابة عن أعضاء دار القرآن الكريم بالتوبي.
من جانبه، عبر المُحتفى به آل إبراهيم عن جزيل شكره و امتنانه للحضور وأعضاء الملتقى الرياضي. ودعا في كلمة له، إلى “نشر ثقافة التكريم في المجتمع، لأنه يعكس تقدير الآخرين بجهود المحتفى به، ويبرز اهتمام أبناء المجتمع به، ويشعره بقيمة ما يقوم به في نظر الآخرين”. وحث آل إبراهيم الجميع على “المبادرة لجعل ثقافة التكريم دارجة في سلوك مؤسسات ومساجد ومراكز المجتمع، ثم توجه بالشكر الجزيل لكل أعضاء مركز علم الهدى الثقافي، قائلاً: “هؤلاء عملوا بإخلاص حتى وصل المركز إلى ما هو عليه الآن”.