[تحديث مصوّر] في مثل هذه الأيام.. تخريج 90 طالباً من معهد صفوى.. الصحي حفل رعاه الأمير تركي العطيشان وحضره أمير القطيف ومسؤولون ووجهاء
صفوى: صُبرة
في مثل هذه الأيام، وتحديداً في الـ 25 من شهر يونيو 1972، احتفلت وزارة الصحة بتخريج 90 طالباً في المعهد الصحي بصفوى، يمثلون الدفعة السادسة من المعهد. الحدث وثّقته صحيفة “الجزيرة”، من مراسلها عبدالله الغشري، رحمه الله، بعد يومين. كما غطّته صحيفة “قافلة الزيت” التي تصدر عن شركة أرامكو.
وطبقاً لما نشرته الصحيفة فقد “رعى الاحتفال الأمير تركي العطيشان نيابة عن الأمير عبدالمحسن بن جلوي أمير المنطقة الشرقية وقتها، وحضره الدكتور يوسف الحميدان مدير عام الادارة بوزارة الصحة، كما شهده عدد كبير من رجالات المنطقة الشرقية ومشايخها وأولياء أمور المتخرجين، بالإضافة الى عدد كبير من المواطنين”، حسب الصحيفة”.
وقد نُشر نص الخبر في صفحة “تاريخ وتراث مدينة صفوى”، في “فيس بوك”. وذكرت أن الحفل حضره “أمير القطيف وقد بدئ بآي من الذكر الحكيم رتلها الطالب خالد عبدالقادر ثم كلمة الطلبة الطالب مبارك محمد العوض شكر فيها إدارة المعهد التي هيأت لهم السبل الكافية لتلقي العلم والمعرفة بين أرجائه.. كما شكر باسم الطلبة الخريجين الأيدي الكريمة من رجال الحكومة التي ترعى التعليم الصحي وتسنده”.
“بعده ألقى الدكتور أحمد وجدي توفيق كلمة مدير المعهد الصحي شرح فيها الطريقة التي تم فيها توزيع الطلبة. ثم ألقيت كلمة مديرية الشؤون الصحية بالمنطقة الشرقية ألقاها الدكتور صديق محمد الخولاني.. عبر فيها عن مشاعر الفرحة باسم المديرية وهي ترى أبناءها الطلبة ينهون تعليمهم الصحي ليكونوا ضمن قوافل الأيدي الشابة التي تعمل في بناء هذا المجتمع والاسهام في تطويره”. أعقبت كلمة الدكتور الخولاني كلمة مدير التعليم والتدريب الصحي بالوزارة عبدالعزيز البكري ثم أدى الخريجون القسم ثم نهض الدكتور يوسف الحميدان ووزع الشهادات والجوائز على الخريجين لهذا العام. وبعدها ألقى الدكتور الحيمدان كلمة شكر فيها من حضر الحفل بمناسبة تخريج الدفعة السادسة وأكد أن تخريج هذه الدفعة هي أو غيرها إنما تعني دلالات ايجابية على طريق نسلكه جميعا تحت قيادة الفيصل لبناء بلادنا والارتفاع بمستوى الفرد، ليكون في درجة المسؤولية التي نحملها جميعاً”.
العوض.. طالب.. متقاعد
مبارك العوض.. جاء من محافظة الأحساء ليدرس في المعهد، ويوم الحفل ألقى كلمة طلاب المعهد. وقد عمل لاحقاً مراقباً صحياً في الشؤون الصحية، حتى تقاعده. ويقيم حالياً في محافظة الخبر.
الصحافي الغشري
المرحوم الزميل عبدالله محمد الغشري، صحافي من سكان الشرقية، غطّى المناسبة لصالح صحيفة “الجزيرة” قبل انتقاله إلى صحيفة “اليوم” فيما بعد. وقد أمضى الغشري حياته في مهنة الصحافة حتى وفاته قبل سنوات قليلة، رحمه الله.