أسرة المادح: لم نخوّل أحداً بجمع أموال لإطلاق سراح ابننا “علي” تسديد 44.6% من المبلغ المطلوب والباقي 613604
الطريقة الوحيدة هي نظام "سداد" ونأمل الصبر على تعثره
القطيف: صُبرة
حذرت أسرة المادح، في حلة محيش، من التعامل مع أي جهة أو شخص يدّعي أنه مخوَّل بجمع مال لصالح حملة “فزعة خير” التي تمّ إطلاقها لصالح إطلاق سراح الشاعر علي المادح. وقال شقيقه سعيد المادح لـ “صُبرة” إن الطريقة الوحيدة للتعامل المالي محصورة ـ فقط ـ في نظام “فُرجت” المعتمد من وزارة الداخلية، وذلك باستخدام نظام “سداد” وإدخال رقم الفاتورة والتبرع المباشر.
ونبّه المادح إلى أن الأسرة تتبع الطريقة النظامية فقط في تسديد المديونية المترتبة على شقيقه الذي ما زال نزيلاً في سجن المدينة المنورة العام، على خلفية قضية تجارية. وقال “لم نخوّل أحداً بجمع أموال، ولا يجوز ذلك نظاماً”.
وأشار المادح إلى وجود مشكلة في نظام “سداد”، هي تعطل النظام أو تعثّر محاولة السداد، وقال “نأمل من أهل الخير أن يتغلبوا على هذه الصعوبة، فهي خارجة عن الإرادة”.. وأضاف “وردتنا اتصالات من فاعلي خير ذكروا هذه المشكلة، ونحن نشكرهم، ونطلب منهم التحلّي بالصبر، فحتى فعل الخير يحتاج إلى صبرٍ أيضاً”.
وقال “لن تنسى أسرتنا هذه الوقفة الكبيرة معنا في هذه المحنة التي نواجهها، والحمد لله على كل حال.
من جهة أخرى؛ ذكر الدكتور علي الدمستاني، وهو أحد منسّقي الحملة، أن آخر تحديث في حساب “فُرجت” أظهر تقدماً ملحوظاً في مشاركة أهل الخير في تسديد المديونية، ووصل
إجمالي المسدّد
حتى الساعة: 9.15 مساءً
495505.20
44.6% من المبلغ المطلوب
والمبلغ المتبقي هو
613604.8
للمشاركة في المساعدة عبر بوابة ناجز ـ فُرجت
المادح دخل شهره الخامس في السجن.. وفزعة “فُرجت” تحرّك الناس في القطيف