[نخيل القطيف] الخَلّال.. صنف لم يعد موجوداً.. إلا في صفوى

القطيف: صُبرة، خاص

الخَلّال، بتشديد اللام. وهي كلمة تختلف عن كلمة “الخَلال” التي تعني الرطب الذي ما زال أخضر.

وعلى مستوى محافظة القطيف؛ لم يعد صنف “الخلّال” موجوداً إلا في صفوى. ولكنّ شهاداتِ فلّاحين في القديح أكّدت معرفته ووجوده السابق، في مواضع كثيرة من القطيف.

من ناحية الثمر؛ يُشبه رطب “الخلّال” الرطب المعروف بـ “خصة احْسيِّنْ” في القطيف، و “فويقب/ ثويقب” في تاروت وبعض قرى القطيف الجنوبية. لكنّ النخلة تختلف كثيراً.

ومن ناحية النضج؛ يُرطِب “الخلّال” قبل “خصبة احْسيّن/ فويقب” بأيام قليلة. وكلا الصنفين من رطب وسط الموسم. لكن “الخلّال” قد تظهر بُشراه في بداية الموسم. وهذا ما وثّقته “صُبرة” عصر أمس (13 يوليو تموز)، وكذلك في الـ 17 من شهر يوليو تموز 2017.

الخلّال متوسط الجودة، ثمرته صفراءُ، وكذلك قُمعه، وكتف الثمرة نحيف، وذيلها شبه مدبّب، وشلكها العام أقرب إلى الأسطوانيّ.

الصور التالية: توثيق أمس السبت، في نخل البحرية المملوك من قبل أبناء المرحوم علي اسعيد، شرق صفوى.

الصورتان التاليتان: من نخل “البحرية”، صفوى، القطيف السعودية. 17 يوليو تموز 2017.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×