ارحموا الكلى من أدوية تستخدمونها بلا وصفات طبية 9 وصاية للسلامة تبدأ بضغط الدم وتنتهي بالتدخين
القطيف: ليلى العوامي
هدفٌ مزدوج في فعالية “المضادات الحيوية وتأثيرها على الكلى” التي أقيمت مساء البارحة في مجمع سيتي مول. التوعية الصحية، والتعريف بمجموعة أصدقاء الكلى التي تعاونت وجمعية تاروت الخيرية لتنظيم الفعالية المهمة. ورعى حفل الافتتاح طبيب الأسرة الدكتور زيداني الزيداني ورافقه رئيس مجلس إدارة جمعية تاروت محمد الصغير ومجموعة من أعضاء الجمعية والمهتمين بالجانب الإنساني.
أمراض مزمنة
المثقفة الصحية لمرضى غسيل الكلى غالية معيلو شدّدت على أن الهدف من هذه الفعالية هو توعية المجتمع بتأثير الأدوية في الكلى وتعريف المجتمع إلى فريق أصدقاء مرضى الكلى التطوعي، والتحدث مع أعضاء الفريق والتعرف على متبرعين سبق لهم التبرع والإنضمام للفريق بالإضافة إلى التعرف على زارعي للكلى لتوضيح شيء مهم أن زراعة الكلى والتبرع بها آمن وغير مخيف.
وذكرت أن أكثر المصابين بالفشل الكلوي هم المصابون بالأمراض المزمنة كداء السكري والضغط، بالإضافة إلى أمراض أخرى. وأكدت “الوقاية خيرمن العلاج والمتابعة الصحيحة وانتظام السكروالضغط سيحافظ على الكلى على المدى البعيد”.
وشددت على أهمية الماء للكلى فشرب ما يقارب على 8 كؤوس من الماء يومياً يخلص الكلى من السموم ويقي الإنسان من أي مرض كلوي لاسمح الله”.
وأوضحت أن التبرع بالكلى لا يتم بين يوم وليلة بل يتم عبر فحوصات مخبرية قد تصل إلى عدة أشهر للتأكد من سلامة المريض والمتبرع.
فحص مستمر
من زاوية مقابلة قالت الصيدلانية حميدة أبو شومي إن “المصاب بالسكري من النوع الثاني يحتاج إلى إجراء تحليل للبول ووظائف الكلى عند اكتشاف المرض، ثم إعادة نفس الإجراء بصفه سنوية، بينما يحتاج المصاب بالسكري من النوع الأول لعمل فحص للبول ووظائف الكلى بعد تشخيص المرض بخمس سنوات، ثم إعادة نفس الإجراء بصفه سنوية، كما أن المريض المصاب بقصور كلوي ربما يحتاج إلى فحوصات أكثر ومتابعة بشكل مستمر مع طبيب الكلى”.
كما ذكرت أن “خطورة الأدوية تكمن في تناولها بطريقة خاطئة ولفترات طويلة دون استشارة الطبيب وخصوصا اذا كانوا من المرضى اللذين لديهم عوامل خطورة”.
الصيدلاني محمد المسكين أشار إلى وجود مضادات حيوية فيها مواد تدخل الكلى فتدمرها، لذا يجب أن تؤخذ تحت إشراف طبي كامل لأن أي جرعة تؤخذ خطأ قد تسبب الفشل الكلوي”.
ترك العلاج
ونبّهت الصيدلانية راجية الحجري إلى اللبس لدى مرضى السكر، وهو تركهم علاج السكر وأخذ الأقراص المنظمة له، عندما يسمعون بأن مريض السكر قد يصاب بالفشل الكلوي.. يظنون أن أدوية علاج السكر هي، السبب فيصيبهم الهلع ويتركونها.. وهذا خطأ لأن أرتفاع السكر يؤدي للإصابة بالفشل الكلوي.. لذا لا بد من عدم ترك الأدوية المنظمة للسكر أو الضغط”.
18 ألف مصاب
رئيسة اللجنة الصحية بجمعية تاروت الممرضة مريم الماء أشارت إلى أن آخر الاحصاءات الرسمية كشفت عام ١٤٣٨ هـ عن وجود أكثر من 18 ألف مريض في المملكة، بينما كان عددهم حسب إحصائية عام 1401هـ لا يتجاوز 83 مريضاً. وهذا يرهق كاهل الدولة اقتصادياً.
كما يعتبر ناقوس خطر لابد من الإلتفات إلى مسبباته والدعوة لتصحيح العادات الغذائية وتقننين استخدامات المضادات الحيوية والمسكنات الدوائية ولابد ان تكون بتوصية طبية.
ودعت الرياضيين إلى عدم الانجراف نحو المسميات الوهمية، مثل البروتينات أو المكملات الغذائية، من أجل تقوية العضلات، وشدّدت على ضرورة الاستعاضة عنها بتصحيح الغذاء والفحص المستمر”.
من أجل سلامة الكلى؛ سيطر على:
- ضغط الدم في الحد المسموح
- مستوى السكر في الدم
- مستوى الكوليسترول
- تناول الأدوية حسب تعليمات الطبيب.
- استهلاك الملح
- الغداء الصحي
- تمارين الرياضة
- الوزن
- التدخين
خطوات جميله من أجل الوقاية من الأمراض
وخصوصا مرض فشل الكلوي وما يتعلق به من الأكل والشراب والعادات الغذائية وما يتعلق من أمراض مزمنة واستخدام الأدوية أو المواد الغازية وغيرها التي تؤدي إلى تأثير على الكلى وهنا يدق ناقوس الخطر حيث التوعية الصحية في مجتمع متعطش لذلك