“أمل القطيف” مجموعة تطوعية أكملت عاماً في مساندة أنشطة المجتمع

القطيف: صُبرة

في الـ 18 من شهر ذي الحجة من العام الماضي تأسست مجموعة “أمل القطيف”، التطوّعية لتأخذ دورها الاجتماعي وتؤاز الجمعيات في أنشطتها.

وينطلق فريق “أمل القطيف” في عمله التطوعي داخل محافظة القطيف، ملتزماً ثوابت ومبادئ، قرر المشاركون فيه ألا يحيدوا عنها مطلقاً، بهدف خدمة المجتمع، وتنميته، ومحاربة الظواهر السلبية فيه، والتركز على الإيجابيات.

ويقول رئيس الفريق مسلم أبو موسى، إن “العمل الاجتماعي يحظى باهتمام كبير جداً من أعضاء المجموعة”، مشيراً إلى أن “لها رؤية ورسالة”. وقال لـ”صُبرة”: الرؤية هي مشاركة اجتماعية لبناء مجتمع متميز ذي معرفة وإنتاج محلي، أما الرسالة، فهي انتاج خدمات اجتماعية تساهم في بناء المعرفة، من خلال إيجاد بيئة محفزة للإنتاج والابداع، انطلاقاً من قيم ديننا الاسلامي وثقافتنا الاجتماعية”.

ويوضح آل موسى نوعية الخدمات التي تركز عليها المجموعة، ويقول: “نهتم كثيراً بعمل المبادرات، والمشاركة في المهرجانات والمحاضرات والرحلات والنشاطات”. وأضاف: “نجتهد كثيراً للبحث عن آليات، تهدف إلى بث الأمل في نفوس الفئات التي نخدمها، عبر فعاليات سارية المفعول وطويلة الامد ولا تنتهي إلى الذبول”.

ويحدد آل موسى أهداف المجموعة وبرامجها في 7 أهداف رئيسة، ويقول: “نهتم بمكافحة الفقر بأنوعه،  كالفقر المادي، والفقر العلمي، والفقر الأخلاقي، ونساعد في ضمان تمتع الجميع بالصحة والعافية، وضمان تعليم المهارات الجيد، ورفع المستوى المعيشي، والتشجيع على إقامة مجتمعات مسالمة، والحفاظ على التراث المحلي من خلال تسويقها عبر الأسر المنتجة، وإقامة شراكات مجتمعية لتحقيق الأهداف المذكورة”.