صحيفة صُبرة.. ولادة إعلامية
جمال علوي أبو الرحي
لأن صحيفة صبرة تستحق ذلك وعن جدارة كان محلها الواقعي والطبيعي هو في صفوف ومدارات تلك الصحف الإلكترونية الرسمية المؤثرة و المميزة و الحاضرة في جميع الميادين الثقافية و المجتمعية.
نبارك أولاً للمبدعين الذين رعوها وسقوها حتى أصبحت شجرة تؤتي أُكُلها كل حين. ونبارك ثانياً لنا نحن أبناء هذه البلدة الطيبة (القطيف) بتجذر هذه الصحيفة الجميلة الممتعة في أرض الإعلام الهادف و المحفز.
ولم يأتِ ذلك من فراغ أو عن طريق الصدفة.
بل كان بفضل الرؤية الثاقبة الواعية والعمل الدؤوب و الإبداع التراكمي على مدى الفترات الماضية.
وهناك عامل مهم من بين أبرز عوامل تميز وتأثير وانتشار صحيفة صبرة، ألا و هو النوعية الفاخرة للعقول التي تدير هذه الصحيفة، واندماجهم مع جميع أطياف و مكونات المجتمع و التماهي مع همومهم و طلعاتهم.
وننتظر في الأيام القادمة أن نرى تطوراً وارتقاءً أجمل وأشمل من الذي رأيناه لهذه الصحيفة الجميلة التي تشارك في خدمة هذا المجتمع الطيب وتساهم بشكل لافت في النهوض الثقافي والإبداعي لجميع الفنون الجميلة.