حلم أرملة بامتلاك منزل قديم يصطدم بإجراءات صكّ الورثة

القطيف: صُبرة

تحوّل حلم سيدة أرملة بامتلاك منزل قديم مستأجر إلى “مستحيل”، بعد اصطدامه بإجراءات معقّدة، تخصّ وثيقة ملكية المنزل وتعدُّد الورثة، ووجود قُصَّر بينهم.

القصة  بدأت تفاصيلها الأولى في رسالة صوتية نشرتها السيدة التي تقطن مدينة صفوى، وناشدت فيها الناس مساعدتها على امتلاك المنزل الشعبي القديم الذي تعيش فيه برفقة ابنتها الشابّة.

وحرّكت الرسالة الصوتية مشاعر الناس، وبدأوا ـ حسب قولها ـ في التبرُّع لها بهدف مساعدتها على شراء المنزل من الورثة الذين أخبروها بإمكانية بيعها المنزل.  لكن سرعان ما تغيّرت الأمور بظهور عراقيل إجرائية. وانتشرت صورة خطاب منسوبٌ إلى مالكي المنزل وموجّه إلى جمعية الصفا، وجاء في مضمونه أن بيع المنزل متعذّر وكذلك إفراغ الصك، بسبب وجود معاق قاصر ووريث آخر”.

وظهر اليوم؛ أصدرت الجمعية بياناً أكثر تفصيلاً؛ أشارت فيه إلى أنها “تلقت طلب السيدة لشراء المنزل بعد سنة من استئجاره، ووفق ما هو متبع من إجراءات؛ تم طلب الأوراق الرسمية للمنزل، وتبيّن لاحقاً بعد التواصل مع أصحابه أنه يستحيل بيعه، لأنه ملك لمجموعة ورثة فيهم قُصَّر، كان أن أوراق المنزل بحاجة إلى إعادة إصدار من المحكمة”.

لكنّ الجمعية أكّدت حاجة السيدة، بذكرها تفاصيل تسجيلها في المستفيدين، وكونها أرملة فعلاً، وتسكن في منزل مستأجر، مشيرةً إلى أنها سبق أن عملت صيانة شاملة للبيت في فبراير 2018.