جريمة تهزّ التعليم.. مشاجرة طالبَيْ سادس ابتدائي تنتهي بوفاة أحدهما تعليم الرياض يُصدر بياناً.. والمغردون ينتقدون ما حدث
تويتر: صُبرة
في الوقت الذي كشفت فيه إدارة تعليم منطقة الرياض بعض تفاصيل مقتل طالب في السادس الابتدائي على يد زميل له؛ بدأت موجة انتقادات في “تويتر”.
ومنذ نشر الإدارة بيانها في وقت متأخر من مساء البارحة (الاثنين)، تعاقب المغرّدون على نقد إدارة التعليم ووزارة التعليم. وقال الكاتب خالد السليمان “أن يفقد طالب عمره ١٢سنة حياته داخل حرم المدرسة فهذا فشل ذريع .. لسنا بحاجة لكاميرات توثق الحدث بل نحن بحاجة لمن يمنع الحدث”.
وجاءت تغريدة السليمان تعليقاً على ما أفصح عنه المتحدث الرسمي للإدارة علي الغامدي، وقوله “إن كاميرات المراقبة في المدرسة وثقت المشاجرة بين الطالبين”. ووقعت الجريمة في مدرسة بشر بن الوليد الابتدائية، غرب مدينة الرياض”.
وقال الغامدي إن “عدداً من المعلمين حاولوا اسعاف الطالب، كما تم الاتصال بالهلال الأحمر الذي باشر عملية نقله إلى مستشفى الملك خالد الجامعي، لكنه فارق الحياة في الطريق إلى المستشفى”. مضيفاً “في الوقت الذي تُشاطر فيه الإدارة العامة للتعليم في الرياض أسرة الطالب الفقيد هذا المصاب؛ فإنها تؤكد حرصها على تقصي الحقائق ومعرفة تفاصيل أسباب الوفاة كافة، حيث وقف مكتب التعليم في غرب الرياض ميدانياً على الحادثة، كما شكل مدير عام التعليم في منطقة الرياض لجنة تقصٍ في ذلك بالتنسيق مع الجهات المعنية”.
واتهم مغرد يحمل اسم “أبو يوسف” إدارة التعليم بأنها “تفرغت للبهرجة الإعلامية وتناست مسؤولية حقوق الطالب”. ولمّح إلى أن وفاة طالب بسبب مشاجرة سببه “لايوجد مراقب، كثافة طلابيه خارجة عن السيطرةـ رمي الكورة بملعب المعلم”.
وقال المغرد عبدالله الغنمي إن “وزارة التعليم على المحكّ.. تعليم الرياض ماذا أنتم فاعلون.. نفسٌ ماتت.. اللهم أنت أعلم بحال أهل هذا الطفل فارحم ضعفهم”.
وأعربت إدارة التعليم “عن أحر تعازيها ومواساتها لأسرة الفقيد، وأسرة المدرسة من الهيئة التعليمية والإدارية وزملاؤه الطلاب، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.