في 3 أشهر.. مكافحة المخدّرات حمت الوطن من 33 مليون قرص إمفيتامين مجلس الوزراء يثمّن جهودها.. وينوّه بالمؤشرات الاقتصادية.. ويرحب بوزير الطافة الجديد
تنويه بالبيان السعودي الإماراتي المشترك.. وتأكيد الحق الفلسطيني.. وترحيب بحكومة السودان الانتقالية
جدة: واس
قدّر مجلس الوزراء، الجهود الأمنية للمديرية العامة لمكافحة المخدرات في تتبع نشاطات الشبكات الإجرامية، التي تمتهن إنتاج وتهريب المواد المخدرة للمملكة، منوهاً في هذا الشأن بجهودها في إحباط محاولات تهريب ما يقارب 33 مليون قرص إمفيتامين خلال أشهر رمضان وشوال وذي القعدة عام 1440هـ. ورأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ، الجلسة، التي عقدها المجلس بعد ظهر اليوم (الثلاثاء)، في قصر السلام بجدة.
وفي بداية الجلسة، رحب خادم الحرمين الشريفين بانضمام صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الطاقة للمجلس، متمنياً لسموه التوفيق والسداد. ثم أطلع ـ رعاه الله ـ ، المجلس، على مضمون الرسالتين اللتين تسلمهما من صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والرئيس محمد ولد عبدالعزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، ونتائج المباحثات مع الرئيس الحسن واتارا رئيس جمهورية كوت دي فوار.
وأوضح وزير الإعلام تركي الشبانة، أن المجلس ناقش عدداً من الموضوعات المتعلقة بمجريات الأحداث وتطوراتها عربياً وإقليمياً ودولياً، مشدداً على ما تضمنته كلمة المملكة أمام “لجنة ممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف” بالأمم المتحدة، مجدداً وقوف المملكة مع الشعب الفلسطيني وتقديم كل سبل الدعم له لنيل حقوقه المشروعة.
وفي الشأن اليمني، نوه المجلس، بما اشتمل عليه البيان المشترك الصادر عن المملكة العربية السعودية، ودولة الإمارات العربية المتحدة، وما أكد عليه من ترحيب باستجابة الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي لدعوة المملكة للحوار، وتشديد على ضرورة استمرار هذه الأجواء الإيجابية والتحلي بروح الأخوة ونبذ الفرقة والانقسام، وتأكيد على استمرار الدولتين في دعم الحكومة الشرعية في جهودها الرامية للمحافظة على مقومات الدولة اليمنية، وهزيمة المشروع الإيراني ودحر المليشيا الحوثية والتنظيمات الإرهابية في اليمن.
وأعرب مجلس الوزراء، عن ترحيب المملكة بتشكيل الحكومة الانتقالية في جمهورية السودان الشقيقة، وعد ذلك خطوة تؤكد إرادة الأشقاء في الجمهورية السودانية وحرصهم على مصلحة السودان والحفاظ على أمنه وسلامته واستقراره وتحقيق تطلعات أبنائه.
وبين وزير الإعلام أن “مجلس الوزراء، نوه بالمؤشرات الاقتصادية التي تضمنها التقرير السنوي الـ55 لمؤسسة النقد العربي السعودي، الذي استعرض التطورات الاقتصادية والمالية في المملكة خلال عام 2018م، مؤكداً أن ما حققه اقتصاد المملكة عام 2018 من تطورات إيجابية في معظم قطاعاته جاء نتيجة لاتباع المملكة سياسات اقتصادية متوازنة”.
بعد ذلك، أصدر المجلس عدداً من القرارات، منها الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة وحكومة مصر في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف، ومذكرة تفاهم أخرى مع وزارة الشؤون الإسلامية في جمهورية غينيا، في مجال الشؤون الإسلامية والأوقاف. وقرر المجلس التباحث مع الجانب الغاني حيال مشروع مذكرة تفاهم في شأن المشاورات السياسية بين البلدين، والموافقة على مذكرة تعاون علمي وتعليمي مع جمهورية العراق.
بعد ذلك، قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال السياحة مع وزارة السياحة والبيئة في جمهورية ألبانيا، والتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجال تحلية مياه البحر. وقرر مجلس الوزراء إعادة تشكيل اللجنة المنصوص عليها في المادة (الخامسة والثلاثين) من نظام براءات الاختراع والتصميمات التخطيطية للدارات المتكاملة والأصناف النباتية والنماذج الصناعية.
ووافق المجلس على نموذج تخصيص المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، وتأسيس شركة نقل وتقنيات المياه لتكون شركة مملوكة للحكومة تعمل على أُسس تجارية، لتوفير خدمات نقل وتقنيات المياه. ووافق المجلس على أنه في حالة إصابة أو وفاة العسكري المثبت على سلم رواتب الوظائف الصحية العسكرية ـ الذي ينطبق عليه ما ورد في المادة (18) والفقرة (ب) من المادة (20) من نظام التقاعد العسكري، فيرقى إلى الرتبة التي تعلو رتبته العسكرية، ويسوّى معاشه على أساس أعلى درجة في المستوى الذي يعلو مستواه في سلم رواتب الوظائف الصحية العسكرية.
بعد ذلك، قرر مجلس الوزراء اعتماد الحساب الختامي للمؤسسة العامة لجسر الملك فهد عن عام مالي سابق، كما وافق على ترقيات للمرتبة الـ14 ووظيفة (وزير مفوض). بعد ذلك، اطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله من بينها التقريران السنويان لوزارتي الشؤون البلدية والقروية ، والخدمة المدنية، عن عام مالي سابق، وقد أحاط المجلس علماً بما جاء فيها ووجه حيالها بما رآه.