نور الخميس.. عدسة ناعمة تلاحق السيوف والرماح
القطيف: أمل سعيد
بحماس الشباب وبعشق الكاميرا كانت الفتاة توجه عدستها صوب فريق التمثيل حينا، وناحية الوجوه الحزينة والباكية حيناً آخر، وكأنها تنتقل بين الفعل ورد الفعل، لتوجد في المتلقي ذلك الشعور بحياة الصورة.
هكذا كان الحال في عصر أمس الثلاثاء العاشر من شهر محرم، في ساحة العزاء ببلدة العوامية..
وفي وسط زحام المتفرجين والمصورين، أخذت الخميس موقعها من جهة النساء لترصد بكاميرتها ما كان يجري في الساحة.
نور الخميس ابنة الـ 18 تهوى التصوير مذ كانت صغيرة، لكنها مارسته ـ بشكل منتظم ـ منذ 4 سنوات فقط .
تقول “كنت أصور بكاميرا الجوال إلى أن أهداني والداي كاميراي الاحترافية الخاصة في عيد ميلادي، قبل سنتين”.
ومن تلك اللحظة أصبحت الكاميرا رفيقة دائمة لكف الخميس التي تدرس في المرحلة الثانوية.
وعن مشاركاتها في المعارض تقول ” إلى الآن لم أشارك في معارض فوتوغرافية، لكني أمارس العمل التطوعي بمساعدة الكاميرا، ومن ذلك مشاركتي مع لجنة إيثار القطيف وفي جماعة منارات مشرقة”.
الخميس تأمل أن تصبح محترفة في التصوير يوما ما، ومن أجل ذلك “دائما أحاول أن أطور مهاراتي، ألتقط الصور باستمرار، أتابع الجديد، وأجرب أشياء جديدة، وتعديلات جديدة”.
وعصر أمس كانت في تجربة جديدة، تجربة مرتبطة بوجدان الناس.. وقدمت لـ “صُبرة” بعضاً من حصيلتها.
وين الصور حرام عليكم يا اهلها تعرضو البنت للسخرية
صور جميله واحترافية جعله الله في ميزان حسناتكم جميعا