وحدة وطنية تؤكد المنجَز التاريخي
خالد بن عبدالعزيز الصفيان*
يعيش المواطنون بالمملكة العربية السعودية ذكرى اليوم الوطني الـ89، وهو يوم يستذكر فيه الجميع حجم منجزات الوطن التي تواصلت جيلا بعد جيل، وذلك منذ عهد الملك المؤسس المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود الذي أرسى دعائم وحدة وطننا الغالي، فوحد خلفه القبائل والمناطق جامعا شملهم في وحدة لم تشهد الجزيرة العربية مثيلا لها.
إن هذه الوحدة الوطنية تعمقت في أبنائنا، وهي وحدة تتعزز يوما بعد يوم، كيف لا والمواطن السعودي يحصد ثمارها الواضحة كالشمس المشرقة في عنان السماء.
إن تلك الوحدة تؤكد أهمية المنجز التاريخي الذي أرسى دعائمه الملك عبدالعزيز “طيب الله ثراه”، منجز حافظ عليه الأجداد حتى وصلنا لنحمل نحن الأمانة الى اجيالنا القادمة. وحدة تتعزز منجزاتها بالرؤية الشاملة 2030 في
عهد سيدي قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود “حفظهما الله”، ما يعزز رخاء المواطن وينعش اقتصاده.
إن أبناء المملكة من شمالها لجنوبها، ومن غربها لشرقها ينعمون بنعمة الامن والامان ويقفون صفا واحدا خلف القيادة الرشيدة التي تكافح الظلم وتحقق العدالة وتنصر المظلوم وتعين الأشقاء، وأبناء الوطن وشبابه هم سدا منيعا بوجه الأعداء فهم سواعد بناء وجنود يحمون الوطن من كيد المعتدي.
وفي هذا اليوم الغالي على قلوبنا جميعا نرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لقيادتنا الرشيدة وللشعب السعودي ونؤكد أننا صفا واحدا مع القيادة الرشيدة ضد العابثين بأمن هذا الوطن أيا كانوا.
وندعو الله ان يطيل في أعمار ولاة أمرنا وأن يسدد خطاهم وأن يعينهم على خدمة الحرمين الشريفين، وأن يحقق الله على ايديهم المزيد من التنمية والأمن والأمان والرقي الاقتصادي الذي عهده أبناء هذا الوطن منذ عهد التأسيس على يد الملك عبدالعزيز آل سعود “طيب الله” ثراه مرورا بملوكنا الراحلين رحمة الله عليهم جميعا، وصولا لقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزبز “أطال الله في عمره”.
*محافظ القطيف