صباحات طلاب القطيف في مهرجان الزهور تعرفوا على أهمية النباتات وفوائدها وأنواعها
القطيف: صُبرة
تفاعل مئات الطلاب والطالبات، مع 500 ألف زهرة طبيعية، احتضنها مهرجان الزهور الأول بوسط العوامية في محافظة القطيف. ويواصل المهرجان استقبال أعداد متزايدة من الطلاب الذين اكتظت بهم ساحاته خلال الفترة الصباحية، وهو ما دعا أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز، إلى إصدار توجيه بتمديد فترة إقامة المهرجان حتى 23 نوفمبر الجاري.
وشهد المهرجان خلال الأيام الماضية، زيارة أكثر من 500 طالب من مختلف مدارس المحافظة، بمشاركة عدد من القيادات الإشرافية والمجتمعية والمدرسية بمكتب تعليم محافظة القطيف. وتجول الطلاب على أركان المهرجان، والمركز الثقافي بوسط العوامية، والبيت التراثي، بالإضافة الى أركان المهرجان.
وكشفت اللجنة المنظمة أن “المهرجان يشهد إقبالاً كبيراً من أهالي وزوار المنطقة الشرقية، منذ انطلاقته، مستمتعين خلاله بالفعاليات والبرامج والأنشطة التي تحقق رغبات وتطلعات زوار المهرجان، لتتناسب مع جميع شرائح المجتمع”.
وهدف المهرجان إلى تثقيف الزوار وتوعيتهم بيئياً، من خلال تعريفهم بأهمية النباتات والزهور وفوائدها وأنواعها الملائمة للبيئة، وكيفية العناية بها، وأهمية المحافظة عليها، وعرض المنتجات الزراعية، ومستلزمات تنفيذ الحدائق المنزلية المختلفة، التي تسهم في تكوين الحديقة المنزلية النموذجية. وتتضمن فعاليات مهرجان الزهور فعاليات يومية وبرامج خاصة بالمرأة والطفل بالإضافة إلى العديد من الفقرات والبرامج الثقافية والتوعوي الأخرى.
ومكنت إدارة المهرجان الزوار من التقاط أجمل الصور الفوتوغرافية للزهور، وهي على امتداد ابداعي وطبيعي، والتي نفذت بأفكار وكوادر سعودية من مهندسين وفنيين، يعملون تحت إشراف بلدية المحافظة.
وبيّن مدير إدارة الحدائق والتشجير ببلدية القطيف المهندس خليف المطيري أن “عدد زوار المهرجان منذ انطلاق فعالياته في تزايد مستمر من جميع الفئات العمرية، وخصوصاً من قبل طلاب المدارس، الذين تجاوز عددهم أكثر من 500 طالب خلال الأيام القليلة الماضية”، مشيرًا إلى أنه “تم تخصيص الفترة الصباحية لزيارة طلاب وطالبات المدارس، بينما تم تخصيص الفترة المسائية لزيارة العوائل”، لافتاً إلى أن “المعرض انطلق وسط حضور كبير، وذلك للتعرف على أفضل أنواع الزهور المحلية التي يتم عرضها في المهرجان”، مؤكداً “سعي البلدية من خلال المهرجان إلى المشاركة المجتمعية بخلق أفكار متنوعة، وتطوير النمط الحياتي للمجتمع، وبث روح البهجة بين الزوار”.