انطلاق مؤتمر “الأحساء عاصمة للسياحة العربية” الثلاثاء المقبل برعاية أمير الشرقية

الدمام: صُبرة

يُدشن محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي، يوم الثلاثاء المقبل، مؤتمر الأحساء عاصمة للسياحة العربية 2019، الذي تنظمه اﻟﺠﻤﻌﻴﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ وﻗﺴﻢ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺎ ﺑﻜﻠﻴﺔ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ واﻟﺪراﺳﺎت الإﺳلاﻣﻴﺔ ﺑﺎلأﺣﺴﺎء، تحت رعاية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ويستمر 3 أيام.

ويحظى المؤتمر بمشاركة مجموعة من المتخصصين والأكاديميين الباحثين في مجال السياحة وأنماطها الجغرافية على مستوى الدول العربية، يقدمون أوراق عمل تخصصية، بما يخدم موضوع المؤتمر ومحاوره الرئيسة عن الأحساء.

وأشار عميد كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بالأحساء، رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور ياسر بن عبدالعزيز الربيع، إلى أن “احتضان الأحساء لهذا المؤتمر يأتي نتيجةً لتسجيلها عاصمة للسياحة العربية لعام 2019، ولما تمتلكه من مخزون ثقافي وتراثي وسياحي، جعلها في مقدمة المدن السياحية على مستوى الوطن، كما للأحساء مقاعد عالمية، حين إقرار الأحساء ضمن قائمة التراث العالمي، الذي كان إقراراً عالمياً بالقيمة التاريخية الكبيرة والثقافية الواسعة لواحة الأحساء الثرية، وعراقة المواقع الأثرية ولمكانتها التاريخية، وما تزخر به من إرث حضاري كبير، إضافة إلى مقعدها ضمن قائمة المدن المبدعة في اليونسكو في مجال الحرف اليدوية والفنون الشعبية”.

من جانبه، أكد رئيس قسم الجغرافيا بالكلية الدكتور سعيد القرني، أن المؤتمر يهدف إلى نشر اﻟﻤﻌﺮﻓﺔ اﻟﺠﻐﺮاﻓﻴﺔ ﺑﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺮوﻋﻬﺎ، وﻣﻨﻬﺎ ﺟﻐﺮاﻓﻴﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ وﻣﻮاﻛﺒﺔ لاﺧﺘﻴﺎر الأﺣﺴﺎء ﻋﺎﺻﻤﺔ ﻟﻠﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻌﺮﺑﻴﺔ لعام ٢٠١٩م، وﻣﻌﺮﻓﺔ اﻹﻣﻜﺎﻧﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﺨﺪم اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ اﻷﺣﺴﺎء، وﻣﻦ ذﻟﻚ اﻟﻨﻘﻞ واﻟﻤﻮاﺻﻼت واﻹﻗﺎﻣﺔ واﻹﻋﺎﺷﺔ واﻹرﺷﺎد والإﺗﺼﺎل واﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺴﺎﻧﺪة اﻷﺧﺮى، إضافة دراﺳﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ اﻟﻤﺴﺘﺪاﻣﺔ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ أﺛﺮ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻓﻲ اﻟﺒﻴﺌﺔ وﺳﺒﻞ اﻟﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻴﻬﺎ وﻋﻼﻗﺔ اﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﻤﺠﺘﻤﻊ”.

بدوره، أوضح رئيس الجمعية الجغرافية السعودية الدكتور علي الدوسري، أن المؤتمر يتضمن 6 جلسات، تناقش العديد من الأوراق، التي تعني بصناعة السياحة، الجلسة الأولى بعنوان “المقومات الجغرافية طبيعياً وبشرياً للسياحة في الأحساء”، والثانية والثالثة للحديث عن واقع السياحة في الأحساء، وأبعاده المكانية، والرابعة عن السياحة في المملكة الوضع الراهن والأبعاد المكانية، فيما تتناول الجلسة الخامسة محور السياحة الثقافية في الأحساء، وتختتم الجلسات بالحديث عن أنماط وإمكانات السياحة العربية.