في تنمية سنابس.. علوي مكّي يسرد قصة عبوره “بحر المانش” سنة 1977 "صُبرة" وثّقت سيرته وسردت تفاصيل بدايته حتى توقفه عن السباحة
القطيف: صُبرة
يحلّ البطل السعودي علوي مكي الإبراهيم، صباح بعد غدٍ الجمعة، ضيفاً على لجنة التنمية الاجتماعية بسنابس ليتحّدث عن تجربته الرياضية العالمية، وقصة عبوره بحر المانش، سنة 1977، وخوضه أكثر من 30 سباقاً دولياً في أوربا وكندا ومصر وسوريا، طيلة مسيرته الرياضية.
بدأ الإبراهيم حياته الرياضية فعاليً سنة 1971 بسفره إلى مدينة جدة، وخوض تجربة سباق على مستوى المملكة في “أبْحُر”، لمسافة 12.5 كيلومتر.
ثم انفتح باب السباقات الدولية، وتتالت المشاركات.. فشارك في سباق النيل الدولي الخامس والسابع، وسباقاً آخر في اللاذقية بسوريا مرّتين. لكنّ أهم تجاربه الدولية كانت عبور بحر المانش “القناة الإنجليزية” 6 مرات، 3 منها سباق تتابع. وكانت إحدى مشاركاته باسم الجامعة العربية، وكذلك مشاركة باسم المملكة.
وشارك 7 مرات في سباق من جزيرة كابري إلى نابولي، وفي سباق محترفين في كندا، وواصل رياضته الدولية حتى بلغ سن الـ 27 ليبدأ مستواه في التراجع.
وكانت أولى محاولات علوي مكي في عبور بحر “المانش”؛ كانت سنة 1975م، وفي هذا السباق أحرز المركز الثالث للمحترفين، والمركز الأول للهواة. وقطع المسافة في أكثر من 14 ساعة. لكن أفضل سباقاته كان سنة 1977، حين حقق رقماً قياسياً هو 8 ساعات و 52 دقيقة.
وفي 1980؛ خاض المشاركة الأخيرة في بحر “المانش”، وواجه صعوبة شديدة مع ارتفاع الموج. وقبل 70 متراً من وصوله إلى الشاطيء الفرنسي؛ أجبره المنظمون على قطع السباق، بعد تأكدهم من وجود تهديد لحياته.. وكان علوي مكّي يسبح في اتجاه حيد صخري خطير.
من ذكريات علوي مكي وإنجازاته
لمزيد من التفاصيل