النيابة أكدت وقوع الجريمة.. والتُهمة تلاحق طالباً “هكّر” موقع جامعة الملك فيصل
الرياض: واس
فيما أكدت النيابة العامة وقوع جريمة اختراق النظام الإلكتروني في “إحدى الجامعات”، استناداً إلى التحقيقات التي أجرتها مع المتهم، تصاعدت وتيرة المخاوف من تكرار مثل هذا الاختراق لأنظمة الجامعات الإلكترونية، خاصة بعدما أشار إليه مغردون من أن المخترق طالبٌ في جامعة الملك فيصل بالأحساء.
وطبقاً لما تداوله مغرّدون ومتابعون فإن اختراق النظام الإلكتروني للجامعة شمل تلاعباً بدرجات الطلاب فيها، وأبدى نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي تخوفاً على الأنظمة الإلكترونية في بقية الجامعات السعودية، ودعوا إلى إعادة النظر في جودة تلك الأنظمة والتأكد من أنها عصية على الاختراق من أي شخص أو جهة ما.
وقال المتحدث الرسمي للنيابة العامة الدكتور ماجد الدسيماني إن “التحقيقات التي قامت بها الأجهزة المختصة في النيابة العامة أثبتت قيام أحد المتهمين في قضايا الجرائم المعلوماتية باختراق نظام إحدى الجامعات الإلكترونية، واطلاعه على بيانات خاصة بالجامعة، من بينها درجات الطلاب، وقيامه بتعديلها، مستغلاً بعض البيانات الشخصية الإلكترونية”.
وبين الدسيماني أن “النيابة العامة قامت بتحليل النمط الإجرامي المقترف، وربطه ببعض مظاهر السلوك الآثم في قضايا مماثلة، استناداً إلى أحدث النظريات في علم التحقيق الجنائي، للكشف عن كافة المتورطين في القضية” .
وأشار إلى أنه “تم التحفظ على الأدوات المستخدمة في الجريمة، وإحالة المعني إلى المحكمة المختصة للمطالبة بمعاقبته في ضوء نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية، وبما يكفل ردعه وحماية النظم المعلوماتية”.
وأشارت معلومات، إلى أن “المتهم طالب جامعي، أقدم على هذا الجُرم، وقال مغردون إن النظام الإلكتروني للجامعة المخترقة يبدو أنه ضعيف، ولولا ذلك، لما اخترقه الطالب بهذه السهولة، ولما أقدم على الاطلاع على بيانات الجامعة، والوصول إلى سجلات الدرجات، وإجراء تعديل عليها”، مطالبين بـ”إعادة النظر في جميع الدرجات المرصودة، للتأكد أنها لم تتغير”. وردد مغردون أن الطالب تمكن من تعديل درجات 19 طالباً.