في الاختبارات.. كن عوناً لهم لا عليهم..! تقدير "ممتاز" فخر.. و "جيد جداً" اجتهاد.. و "جيد" أفضل من راسب
غادة الشماسي*
فترة الاختبارات من أكثر الفترات الحرجة التي تمر بالطلاب خلال العام الدراسي، ولعل السبب في ذلك كونها حصاد جهدهم من الدراسة والاستذكار والمراجعة طوال العام الدراسي.
ومن المهم أن تمر هذه الفترة بسلام، حتى لا تتأثر الحالة النفسية للطالب بشكل سلبي؛ مما يؤثر حتمًا في قدرته على الاستيعاب والتحصيل النهائي في الاختبارات.
العصبية والصراخ والضرب والتهديد والتوعد، لا يجدي أية نتيجة ايجابية، بل على العكس تماما، إنه يتشتت أذهان ابنائك، ويقلل من تركيزهم، وينفرهم من متابعة المادة وإكمالها. التأثير النفسي يقع حتماً عليهم ويقلّل من تحصيلهم.
هناك خطواتٌ قليلة؛ يمكن استثمارها في مثل هذه الفترة من السنة:
- ساعدهم على النوم المنتظم غير المتقطع الذي لا يقل عن ٧ ساعات، لما له من أهمية في تحسين أداء الطالب.
- الاكل الصحي الخفيف والمتنوع، الغني بالفيتامينات وعنصر أوميغا ٣ الذي يساعد على تقوية الذاكرة، سيزيد حتمًا من قدرة الطالب على التركيز والاستمرار لوقت أطول في كل جلسة للمذاكرة.
- اثناء مراجعة المادة لابد من وضع خريطة ذهنية شاملة كافة أقسام المادة, وذلك لتعزيز القدرة على تذكرها أثناء حل الاختبار.
- حسن إدارة الوقت حسب طول المادة والفصل ببن حين وآخر.
- فترة المذاكرة للأطفال الذين تُراوح أعمارهم بين الثامنة والرابعة عشر هي خمسة عشرة دقيقة، ثم الفصل للاستراحة، عشر دقائق، يفضل اكل قطعة حلوَيات أو ما شابه لتمنح الطفل طاقة، ثم العودة للمذاكرة.
- اما الطلاب الذين تُراوح اعمارهم بين السادسة عشر فما فوق، فإن مدة المذاكرة لا تقل عن ثلاثين دقيقة ثم الفصل عشر دقائق والعودة، مما يقلل ضغط الاستيعاب.
- اختيار المكان المناسب للمذاكرة البعيد عن التجمع والازعاج، وذو طابع عملي.
أما الطالب؛ فنقول له:
- كن على ثقة في أن جهدك في المذاكرة والمراجعة وحل الاختبارات لن يضيع هباءً.
- عليك التخلي عن مشاعر الإحباط واليأس واستبدالها بالبهجة والحماس لمرحلة مقبلة أفضل وأفضل.
ولولي الأمر نقول أيضاً:
- نجاح ابنك بتقدير “ممتاز” فخر لك وحصوله على درجة “جيد جداً” هذا اجتهاد، اما حصوله على مستوى “جيد” فأفضل من “راسب”.
- كن المعين لهم بتحفيزهم وتشجيعهم، ولا تقارنهم بإخوانهم او اقرانهم، وتمنَّ لهم الأفضل، واحمد الله على كل حال فليس العقول سواء.
- جميع المسافرين من الدرجة الاولى والدرجة السياحية على متن طائرة واحدة، يصلون في الوقت نفسة، ولكل مجتهد نصيب.
- ولكي تسير الحياة ويُعمر الكون لابد من وجود الدكتور، والمهندس والمعلم و التاجر، والفني والسباك والمرشد الديني، والحلاق والطباخ.. جميعهم مكمل للآخر ولا غنى عنهم.
* مستشارة اسرية تربوية
شاكرة لك و ممتنه للطفك اخ / ابو علي محمد
على الرحب والسعة
ويسعدني وكل فخر ان اقدم كل مالدي من طاقات ومساعدات واستشارات لأبنائنا ..
للاستشارات الاسرية والتربوية التواصل على
الواتس
0530642334
انستقرام
G_alshammasi
يمكنكم متابعة القناة عالتلقرام
G_alshammasi
او عالاميل
Ghadaalshammasi@hotmail.com
أحسنتِ أختي أستاذة غادة ، كفيتي ووفيتي في هذا الموضوع كم نحن جميعًا بحاجة للتذكير بمثل هذه المواضيع فكلنا نكمل بعضنا البعض ونتعاون لأجل أبنائنا ، وعلينا تحملهم وتوجيههم وتحفيزهم وإبعاد رهبة الامتحانات عنهم ، كما أعجبتني كثيرًا التوجيهات للأبناء وكذلك لنا كأولياء أمور
هل تسمحين لنا باستشارتك لبعض الأمور الخاصة لأبنائنا الطلاب في المرحلة الابتدائية؟
الاخت ليلى احمد الفهم افضل من الحفظ لان الفهم يبقى في الذاكره اما الحفظ ينتهي بأنتهاء الاختبار
لرجو الحضور امام الطلاب والابتسامه على وجهك
شاكرة مروركم و رأيكم في الموضوع ممتنه لكم
اتمنى من الأخت ليلى احمد التواصل معي للرد على استشارتك
وأرى الضغط على عقول ابنائنا لايجدي بالنفع كل انسان لديه طاقه استيعابية محدودة كالبالون عندما ننفخه فوق اللازم سينفجر وأرى ممتاز خير ونعمة
للاستشارات التربوية او الاسرية 0530642334
حسابي على الانستقرام g_alshammasi
بالله هذا فصل دراسي الاعمدة خارجة من الحيطة و المكيف حالته حالة
و القاعة متروسة طلاب و ملاحظين
كلام رائع جداااا ومفيظة
بس عندي مشكلة مع ابنتي بنت 13 سنة في ثاني متوسط متفوقه وتجيب دائم ممتازة بس ماتاخد من عشرة تلاوئل ماتداكر الا حسب طريقتها وتعتمد كثر على فهمها من المعلمة وماتعتمد على الداكرة ولما اقول ليها داكري بجتهاد ناتستمع ليي جيد تداكر حسب طريقتها هي ويش الحل معاها