الهاشم والعلقم يمثلان المملكة ويقتربان من قمة “التميز” في الإمارات
القطيف: ليلى العوامي
قاب قوسين أو أدنى من الوصول إلى المرحلة الأخيرة في منافسة جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم.. إلى هذا المستوى وصل المعلم هاشم محمد الهاشم والمعلمة رقية رضي العلقم.
الهاشم والعلقم حققا هذا المستوى بعد ترشحيهما على مستوى المملكة لخوض المنافسة في فئة “المعلم المتميز”، بنين وبنات. وسوف يخوضان المرحلة الأخيرة في دبي حيث سيتم اختيار 3 معلمات و3 معلمين.
الهاشم
هاشم محمد الهاشم يعمل معلماً للتربية البدنية بمدرسة الأوجام الابتدائية، وقد مثّل المملكة في أربع دورات متتالية منذ انطلاق الجائزة 1419-1420-1421-1422هـ وقد صل فيها للنهائيات.
وعن مشاركته قال لـ “صُبرة” إن قمة التميز تسع الجميع والفائز من يبادر فكن أحدهم، وهذه المشاركات فرصة للانطلاق نحو تحقيق الذات والسعي نحو رفع مستوى الأداء مهنياً. وقال “التحقت بمجموعة كبيرة من الدورات ما يزيد على 50 دورة خلال الأربع سنوات المنصرمة.
وأضاف “إن الجوائز تجعلك أكثر تنظيما وتوثيقا في عملك بشرط أن لا يكون ذلك شغلك الشاغل وتنسى هدفك الرئيسي وهو الإرتقاء بمستوى الطالب الذي يعتبر محور العملية التعليمية”.
العلقم
ومن جهتها أشارت رقية رضي العلقم المعلمة بالمتوسطة الثالثة بسيهات إلى أنها شاركت في جائزة التعليم للتميز الدورة العاشرة وترشحت للمقابلة على مستوى المملكة وبانتظار إعلان النتيجة النهائية.
وقالت إن لكل إنسان طموحاً وطموحها وهدفها صقل خبراتها في مجال التعليم والجمع بين التطوير المهني والابتكار العلمي ومواكبة التطورالتكنولوجي لتوفير بيئة خصبة للتعلم الصفي والذاتي، وهذا ما دفعها للمشاركة في جوائز التميز المحلية والخليجية. وتتمنى معرفة موقعها الفعلي من التميزومدى تحقيقها لمعاييرالتميز فمعاييرالجوائزمحكات للأداء المتميز. كما أعتبرت المشاركة فيها حافزاً للإستمرار في البحث عن الأفضل ولانهاية لطريق التميز والإبداع من وجهة نظرها وإنما دافعاً نحو المزيد من التميز. وقدمت العلقم شكرها لكل من ساهم وشجعها وكان سنداً لها في طريق التميز
ومن خلال تجربتها في المشاركة في جوائز التميز تقدم العلقم عبر “صبرة” مجموعة من التوصيات لكل معلم ومعلمة في الميدان التربوي:
١- تبني معايير جوائز التميز في العمل كمعلم حتى لو لم ترغب في المشاركة.
٢- الإصرار وعدم الاستسلام في حالة عدم التأهل والفوز في الجائزة.
٣- أن يكون الهدف الأساسي للمشاركة هو تجويد الأداء والمخرجات وليس الفوز في المسابقة.
٤- خوض تجربة المشاركة في جوائز التميز لما لها من دور في فتح آفاق لا محدودة للمعلم للتطوير والتحسين من أدائه.