القبض على آخر المتورطين في مقتل القاضي الجيراني
القطيف: صُبرة
تواترت معلومات اليوم متناقلة نبأً عن إلقاء القبض على آخر المتورطين في مقتل قاضي الأوقاف والمواريث في القطيف الشيخ محمد الجيراني.
وأشاد نشطاء في مواقع التواصل الاجتماعي برجال الأمن، وقدرتهم على الإيقاع بجميع المتورطين في جريمة مقتل الشيخ الجيراني، وأكدوا أنهم كانوا على ثقة بقدرات الجهات الأمنية، على كشف أسرار عملية القتل، التي وقعت قبل نحو عامين.
وحتى الآن لم يصدر أي بيان رسمي يحدد هوية المقبوض عليه.
وكان الشيخ الجيراني قتل على يد مجموعة من الإرهابيين في أواخر عام 2017. وكشفت وزارة الداخلية ـ آنذاك ـ الطريقة التي قٌتل بها. وتمكنت عمليات البحث الموسعة التى شملت منطقة لمزارع مهجورة من تحديد المكان الذى دفنت فيه الجثة، حيث قامت الجهات المختصة باستخراجها، وهى بحالة متحللة، وأكدت الفحوص الطبية والمعملية للجثة وللحمض النووى (DNA) أنها تعود إلى الشيخ محمد عبدالله الجيرانى، ووجود إصابة بطلق نارى تعرض له فى منطقة الصدر.
وقال المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور التركي ـ آنذاك ـ إن القاضي الجيراني أختطف من أمام منزله ببلدة تاروت، وقام مختطفوه بقتله وإخفاء جثته فى منطقة مزارع مهجورة تسمى “الصالحية”. وأكدت المعلومات الأمنية تورط مجموعة من الإرهابيين فى الجريمة.
وكشفت التحقيقات الأولية عن أن أولئك المجرمين بعد أن اختطفوه، اقتادوه لتلك المنطقة، وقاموا بالتنكيل به ثم حفروا حفرة ووضعوه بداخلها، ومن ثم قاموا بإطلاق النار عليه ودفنوا جثته فيها.