أدوات من الحرب العالمية الثانية تُعرض في متحف مهرجان ربيع العوامية شعر تحت المطر.. وحضور الجمهور يعوّض ما حدث في اليوم الأول

العوامية: بيان آل دخيل

لم تمنع الأمطار التي هطلت مساء أمس (الجمعة)، على القطيف، من إقامة فعاليات اليوم الثاني من مهرجان ربيع العوامية “كاملة العدد”، ولم تمنع أيضاً العائلات والعزاب من الحضور، للاستمتاع بما يُقدم على المسرح الخارجي بعد الانتهاء من تجميع أجزائه في وقت متأخر من مساء أمس الأول.

وعلى عكس اليوم الأول من المهرجان، الذي انطلق أمس الأول (الخميس)، كان الحضور في اليوم الثاني (أمس) واضحاً، خاصة في المسرح الذي قدم مسرحية “سامور” لليوم الثاني على التوالي، والمتحف الذي عرض أدواتٍ وقطعاً ترجع إلى حقبة الحربين العالميتين، وكذلك الأمسية الشعرية، وفيها داعبت الأمطار أوراق الشعر في المسرح الخارجي.  وكان المهرجان افتتح أمس الأول وتنظمه جمعية العوامية الخيرية، بالتعاون مع مجموعة “أمل” في القطيف، ويستمر حتى الخميس المقبل.

المسرح الخارجي

وفي التفاصيل، فقد شهدت مسرحية “سامور” في يومها الثاني، حضوراً وتفاعلاً من الجمهور. وحظي المسرح الخارجي بإقبال كبير بعد الانتهاء من تركيبه. وقال المسرحي محمد شبيب: “انتهينا من تركيب المسرح في الساعة 11:30 مساء الخميس، وفي اليوم الثاني بدأنا بإقامة الفعاليات عليه، وقمنا بالترتيب لفقرات عدة متنوعة”. وضمت فقرات المسرح الخارجي استعراض المواهب وتنظيم مسابقات ترفيهية ومسرح دمى. وقدم فعاليات الأمس كل من حسين العطل ومصطفى الشبيب.

الليلة الأحسائية

وأسفر انتقال الأمسيات الشعرية للمسرح الخارجي، عن حضور أفضل من اليوم الأولى، وجاء بطلب من المسؤولين عن الفعاليات الشعرية، وبموافقة المنظمين للمهرجان.

وأشاد مقدم الأمسيات الشعرية الشاعر فريد النمر بجمهور المسرح الذي أضفى “حياة على الأمسيات الشعرية” على حد قوله. وكان الشاعر جاسم الصحيح قد موجوداً في “الليلة الأحسائية”، التي شارك فيها كل من الشعراء جاسم عساكر وحسن الربيح وناجي حرابة. يقول النمر، “داعب المطر أوراق الشعر، ولكن بشكل عام نجحت الأمسية”.

وتابع “حضور جاسم الصحيح أضفى كثيراً من الألق على الأمسية، التي كانت رائعة، بحضور مجموعة من الشعراء، فكان هناك عدد لا بأس به من الأحساء والدمام والقطيف”. وأوضح “جمهور الليلة تفاعل واستمتع”، ويتمنى النمر من الجمهور القطيفي أن يتجه للشعر وأن يهتم به”.

نصائح رياضية

وكان للرياضة نصيب في فعاليات المهرجان، حيث تشارك فداء آل ربح، وهي صاحبة ناد رياضي في القطيف بركن فيه، لنشر الوعي حول الرياضة وتقديم الاستشارات المجانية والخاصة بالإصابات الرياضية أو إصابات العظم واحتكاك الركبة. تشارك آل ربح لأول مرة، وتطمح للاستمرار في خدمة المجتمع.

 

40 عاماً

ويشارك متحف الفريج للتجارة في المهرجان، ويركز أعماله وأنشطته على الأسر المنتجة في المملكة، الذي يحوي قطعاً تاريخية تعود لأكثر من 40 عاماً، وقطع من الحربين العالميتين. وقال مسؤول المتحف حسن آل خيري: “ندعم بشكل عام الأسر المنتجة والتراث، ونسعى لتسويق أعمالها من السعف والفخار والتحف”. وسيستمر تواجد المتحف طيلة أيام المهرجان.

 

تعليق واحد

  1. احسنتم.. ربما تقريركم السابق عن ضعف الاقبال في يوم الافتتاح كان محفزا للحضور بكثافة افضل في اليوم التالي والايام المقبلة

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×