بعد كلامه عن “تجمد الدم”.. الرمضان يحذر من برد “الخولنج” وشلل الكتف
القطيف: صُبرة
بعد أيام من استخدامه تعبيراً قديماً حول “تجمّد الدم في العروق”؛ جدد الفلكي سلمان آل رمضان تحذيراته من أن مناطق المملكة، ومنها الشرقية، مقبلة على موجة باردة للغاية، تبدأ غداً (الأحد) وتستمر 48 ساعة.
وشهد اليوم السبت بداية شديدة البرودة، ويبدو أن الرمضان يحذر مما هو أبرد منها.
وفي بيانه اليوم استخدم المصطلح الشعبي المستخدم في القطيف.. “الخولنج”، وهو ألم يصيب لوح الكتف بسبب البرد أو حمل الأشياء الثقيلة. وقال إن تأثير برودة الأجواء قد تصل إلى حد تجميد الدماء داخل عرق يسمى بـ”الإبهر” وتصيب الكتف بنوع من الشلل.
ويتشابه تصريح الرمضان مع تصريح مماثل، أطلقه الأسبوع الماضي، وحذر فيه من موجة برد قاسية، كان من المفترض أن تشهدها مناطق في المملكة يوم الأربعاء الماضي، بفعل برد البطين. وقال الرمضان في تصريحه السابق إن “هذا اليوم (الأربعاء الماضي) سيشهد ما يسمى بالدر 160، وهي العشرة السادسة من سنة الدرور، وفيه برد البطين الشديد”. وقال إن هذا البرد سُمي بهذا الإسم عند أهل الخليج، لأنه يبرد فيه الدم في الأوعية من شدته ويُدمي أنوف الإبل”.
وأوضح الرمضان قي بيان جديد أصدره اليوم أن “التحذير مازال قائماً طيلة فترة استمرار الموسم المناخي”. وقال: “الظواهر المناخية التي نتحدث عنها، ليس شرطاً أن تحدث في اليوم الأول من بدء الموسم، وإنما قد تحدث في أي يوم من أيامه، وحين نقول أن الدر يبدأ الأربعاء، فالوصف يستمر لـ10 أيام، وليس ليوم البداية فقط، وللأنواء ١٣ يوماً، وقد تتغير فيها التوقعات”.
وتابع الرمضان: “الأسبوع الثاني من برد البطين، قد يكون هو الأبرد في شتاء هذا العام حتى الآن، فيمتد التأثير من الشمال في تبوك وعرعر حتى حائل والقصيم، بل وحتى الرياض، لتصل إلى الشرقية، فتكون العظمى دون الـ20 والصغرى دون الـ١٠، خاصة في يوم غد (الأحد) وبعد غد (الاثنين)، مع رياح شمالية غربية معتدلة، إلى شديدة السرعة، قد تثير الغبار ويصاحبها أمطار”.