[صور] التاريخ يتراجع 38 سنة.. و “براحة الحليب” تعود إلى قلعة القطيف المهرجان بدأ رسمياً.. والافتتاح الرسمي مساء السبت
القطيف: ليلى العوامي، جمال أبو الرحي
منذ عصر الجمعة؛ بدأ مهرجان “براحة الحليب” فعلياً قبل موعد افتتاحه بأكثر من 24 ساعة. ومن المقرّر أن يفتتح المهرجان رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد الحسيني بحضور مدير مركز التنمية الاجتماعية نبيل الدوسري، في الـ 7 من مساء غدٍ السبت. لكن الناس تدفقوا على المهرجان، وسط ساحة قلعة القطيف، وعرضت الأسر المنتجة سلعها، والحرفيون أعمالهم.
المهرجان الذي تنظمه البلدية بالشراكة مع لجنة التنمية الاجتماعية، يُقام للسنة الثانية، حاملاً اسماً شعبياً كان يُطلق على سوق صغيرة وسط القلعة قبل إزالتها سنة 1402هـ. ويسعى المنظمون إلى جعل المهرجان إحياءً لموروثٍ قديمٍ عُرفت به القلعة، ولكن بصيغة معاصرة، تجمع تحت مظلتها الفعّاليات المتعارفة في المهرجانات، من أسر منتجة، وحرفيين، وجامعي تحف، ليتحوّل المهرجان إلى نوع من التظاهرة التراثية.
واستحضر المنظمون أحياء القلعة التي أزيل أكثرها، وقسّموا ساحة المهرجان حسب مسمّيات المكان السابقة، وأطلقوا أسماء الأحياء عليها، كتعبير رمزي عن الحنين. من الأقسام “الزريب” و “الخان” و “السدرة” و”الوارش”، وهي الأحياء الصغيرة التي كانت داخل مسوّرة القلعة.
لكن المسؤول الإعلامي في المهرجان ـ وائل الجشي ـ قال لـ “صُبرة” إن النسخة الثانية من المهرجان ـ الحالية ـ “مختلفة ومميزة عن العام الماضي جملة وتفصيلاً”، حسب تعبيره.
وأوضح أن التميز آتٍ من بتقسيمات المهرجان ومسمياته للأركان مع وجود فعاليات جديدة، أهمها البيت القطيفي ومشاركة الفوتوغرافي المعروف عثمان الليرات بمجسم قلعة القطيف”. إضافة إلى فعّاليات ترفيهية.
ويشارك في المهرجان 50 أسرة منتجة، حسب تصريح سابق للجنة الإعلامية، ويقوم على تنفيذه 100 متطوع ومتطوعة، ويستمر حتى مطلع فبراير المقبل.
صور
صور