قدوع البراحة 2 تجمع زوار الصباح.. والرياضة تسيطر على الأجواء عصراً الحسيني والدوسري يفتتحان المناسبة رسمياً اليوم

القطيف: ليلى العوامي

انطلقت فعاليات اليوم الثاني من ملتقى البراحة 2، اليوم (السبت) بقدوع شعبي، حضره نحو 180 زائراً وزائرة في الساعة 8:30 صباحاً. وتتابع وصول الزائرين منذ الصباح وحتى قُبيل صلاة الظهر، وسيعاود المهرجان استقبال زواره مرة أخرى، عند الساعة 4 عصر اليوم ببرامج مختلفة، منها استضافة قدامى نجوم ناديي الشاطىء والبدر (أقدم أندية القطيف)، وإجراء حوارات معهم، تسلط الضوء على تاريخ الرياضة في القطيف، ومراحل تطورها، وصولاً إلى تاريخ نادي الترجي. وينظم الملتقى بلدية محافظة القطيف، بالشراكة مع لجنة التنمية الأهلية بالمحافظة.

ويضم الملتقى براحة الحليب والبيت القطيفي وفعاليات وأمسيات حوارية مصاحبة لثمانية أيام. وعلمت “صبرة” أن الملتقى يفتتح أبوابه رسمياً مساء اليوم (السبت) رئيس بلدية القطيف المهندس محمد الحسيني، يرافقه رئيس مركز التنمية نبيل الدوسري.

كل التفاصيل

وقال الدكتور محمد الخنيزي عضو مجلس الشورى: “لنا ذكريات جميلة، نعتز بها في هذا المكان، خاصة الألعاب القديمة، مثل تكسير البيض وبيع اللوز والألعاب الجميلة التي تقام في البراحة”. وأضاف لـ”صُبرة”: “منزلنا يقع في فريق الزريب، ومازال يحتفظ بكل تفاصيله منذ عام 1290م، وأدعو الجميع لزيارته”. وتابغ: “أعتز وأفتخر بالجهود المبذولة والقائمين عليها من متطوعين ومنظمين، فقد قدمت لنا فرصة جميلة بأن نجتمع هنا في هذا المكان مع الأهل والأصدقاء من أهل البلد وخارجه، وأتمنى الاستمرار في هذه النشاطات التي تدل على الإهتمام بثقافة القطيف وتراثها”.

 

مهرجان البراحة

ويدعو حسام الناجي  جميع أفراد  المجتمع إلى حضور مهرجان البراحة. وذكر أن المهرجان هذا العام “مميز بتنظيمه وأركانه والحضور اللافت منذ يوم أمس (الجمعة)، وحتى هذه اللحظة من صباح اليوم (السبت)”. وقال: “المكان يذكّرنا بتاريخ قلعة الآباء والأجداد وما نراه اليوم دليل على شغف الجميع وحبهم للمكان”. وقدم الناجي الشكر لجميع المنظمين على مجهودهم في إقامة المهرجان”.

وسمى السيد محمد عبدالله القطري منطقة القلعة بـ”أمنا الكبيرة”. وقال: “مهرجان البارحة أعاد لنا شعوراً قديماً بالمكان وشعوراً أجمل بالوجوه الجميلة التي كنا نلقاها، ونحن صغار، وأعادوا لنا ذكريات البقصم والحليب”. وأشار القطري  إلى الألعاب التي كانوا يلعبونها قديماً مثل مكاسر البيض، والتيلة”. وقال: “رغم أن البراحة كانت صغيرة إلا أن لها ذكريات كبيرة”.

 

القطيف الأثرية

وتمنى علي عثمان أبو الليرات أن “يحافظ المهرجان على هذا الإرث الثقافي، وتتم مخاطبة الجهات الرسمية لتبني مشروع المحافظة على قلعة القطيف الأثرية، إضافة إلى أن أهمية أن يكون المهرجان دائماً ويتم دعمه وتطويره”. وقال:  “علموا أولادكم تاريخ المنطقة كما تعرفوها”.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×