في بيوتنا خللٌ كبير.. لا نحترم الأطفال..! آل إبراهيم: الأخطاء "العادية" آثارها غير "عادية"
صفوى: بيان آل دخيل
قال رئيس مركز “البيت السعيد” الشيخ صالح آل إبراهيم إن “الطفل كإنسان في حاجة إلى الاحترام والاهتمام باتباع الأساليب التربوية الصحيحة لينشأ صالحاً سليماً”.
وحذر آل إبراهيم من خلل واضح في بعض أساليب التربية المتبعة من الآباء والأمهات. وقال: “هم يرون أن بعض الأخطاء أمر عادي، ولا يحاولون تغييرها، كاستخدام الصراخ والإهانة والتحقير من الأبناء أمام الآخرين، مع استخدام الضرب وإن كان الخطأ بسيطاً”. وأضاف: “هؤلاء الآباء يجهلون التأثير السلبي لثقافة العنف وآثاره الوخيمة”.
تحذير آل إبراهيم جاء على خلفية المادة التوعوية المتسلسلة، التي يقدمها مركز البيت السعيد بعنوان “كيف نحمي أطفالنا من الإساءة؟”. وانطلقت المادة التوعوية مساء السبت الماضي، على مواقع التواصل الاجتماعي، وتستمر حتى بعد غد (الخميس).
وعرّف آل إبراهيم عبر المواد التوعوية بـ”الإساءة للأطفال”، موضحاً مؤشراتها الجنسية والنفسية والجسمية على الطفل. وأكد أن المواد التوعوية جاءت بعد دراسة مطولة واطلاع على حالة بعض الاستشارات الأسرية. يقول آل إبراهيم إن “الطفل قد يتعرض لعنف داخل أسرته أو خارجها، واسوأها أن يكون داخل الأسرة”.
وتابع: “لا يوجد احصاءات توضح أرقاماً للعنف في محافظة القطيف بشكل حصري، ولكنه قال: “رؤية العين المجردة لبعض الحالات تكفي لأن أشارك في الاهتمام برفع مستوى الوعي بين المربين”، مضيفاً “من حق الطفل أن يحيا حياة سليمة خالية من الإيذاء النفسي والجسدي”.