أمير الشرقية: يجب تجويد وتحسين الخدمة المقدمة لذوي الإعاقة أطلق مبادرة اللجنة التكاملية للجمعيات
الدمام: صُبرة
شدد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف على ضرورة الحرص على تجويد وتحسين الخدمة المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة، وتمكين مؤسسات القطاع غير الربحي من ابتكار وتطوير خدمات تراعي تطلع هذه الفئة، وتسهم في تحقيق رؤية المملكة الطموحة، التي تبنت تعزيز واستثمار قدرات وأبناء الوطن.
وأطلق الأمير سعود بن نايف بمكتبه بديوان الإمارة اليوم (الأربعاء)، مبادرة جمعية إيفاء لبدء أعمال اللجنة التكاملية لجمعيات ذوي الإعاقة في المنطقة التي تعد الأولى من نوعها على مستوى المملكة، وذلك بحضور مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبدالرحمن المقبل، ومسؤولي الجهات الخيرية بالمنطقة التي تعنى بتقديم الخدمة لذوي الإعاقة.
وأشاد الأمير سعود بالمبادرة، مؤكداً على ضرورة تعزيز التكامل والعمل بين جمعيات الأشخاص ذوي الإعاقة بالمنطقة، بما يسهم في توحيد الأهداف والجهود المبذولة للارتقاء بمستوى الخِدْمات المقدمة للأشخاص ذوي الإعاقة وَفْق ما تصبو إليه المملكة في رؤيتها المستقبلية.
وبين أمير الشرقية أن إنشاء اللجنة التكاملية لجمعيات ذوي الإعاقة بالمنطقة “تهدف إلى تكامل الجهود في تحسين خِدْمات المستفيدين وتعزيز قنوات الاتصال بين الجمعيات، وتبادل البيانات والمعلومات بين الجمعيات وإطلاق المبادرات الموحدة المشتركة ورفع جودة الأداء المؤسسي للجمعيات، ورفع كفاءة الأداء للعاملين في الجمعيات.”
وقال الأمير سعود إن “الأشخاص ذوي الإعاقة فئة عزيزة على الجميع، ودائما يثبتون أنهم قادرون على تجاوز الصعاب والحواجز التي في مخيلة المثبطين”. ونوه الأمير سعود بن نايف بما توليه حكومة خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – من دعم واهتمام للأشخاص ذوي الإعاقة، والحرص على تمكينهم واستثمار قدراتهم وطاقاتهم، متمنيا سموه لأعضاء اللجنة التكاملية التوفيق.
من جانبه، أعرب مدير عام جمعية إيفاء لذوي الإعاقة عبدالعزيز المحبوب عن شكره وتقديره لأمير المنطقة الشرقية، على دعمه المتواصل والمستمر للأشخاص ذوي الإعاقة، مشيرًا إلى أن اللجنة تهدف إلى تعزيز التكامل بين المؤسسات الخيرية التي تخدم الأشخاص ذوي الإعاقة بالمنطقة بما يسهم في تطوير الأداء ورفع مستوى جودة الخِدْمات المقدمة منها ويضيف قيمة للمجتمع وفق التطلعات المأمولة.