القطيف تستحوذ على خُمس عدد المكرمين في مهرجان سفراء التفوق
الدمام: صُبرة
اصطف 219 طالباً، من بينهم 47 طالباً من مدارس قطاع القطيف، في طابور المتفوقين، بمهرجان تكريم سفراء التفوق من طلاب تعليم الشرقية للعام الدراسي الماضي. حضر المهرجان الذي أقيم أمس (الأربعاء) نيابة عن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف، وكيل الإمارة الدكتور خالد البتال.
ويعد نصيب القطيف من إجمالي عدد المكرمين من أعلى النسب، قياساً بأعداد المتفوقين في قطاعات المنطقة الشرقية التعليمية الـ11، وهي: شرقي الدمام، غربي الدمام، القطيف، الخبر، الظهران، رأس تنورة، الجبيل، الخفجي، بقيق، النعيرية وقرية العليا.
ووصف مدير عام تعليم المنطقة الشرقية الدكتور ناصر الشلعان الجهود التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان ـ يحفظهما الله ـ لتطوير التعليم في المملكة بأنها “جبارة”. وقال: “تأتي هذه الجهود إيماناً من الحكومة بأن التعليم هو صانع المستقبل ومحقق التنمية الشاملة والمستدامة والرؤية السعودية الطموحة 2030″، مثمنًا في الوقت نفسه لأمير الشرقية ونائبه توجيهاتهما السديدة ودعمهما المستمر للارتقاء بالمنظومة التعليمية بالمنطقة.
وأوضح الشلعان أن “احتفاء تعليم الشرقية بتكريم أبنائها الطلاب المتفوقين، هو أقل ما يمكن فعله لتشجيعهم على استمرار مسيرة التفوق، وإيجاد مناخ من التنافس الفعال لتحفيز زملائهم من بعدهم، خصوصاًأن الوطن ينتظر منهم الكثير، باعتبارهم جيل المستقبل للمساهمة في تطوير الدولة وتقدمها”.
وألقى الطالب سعود الشهري، كلمة سفراء التفوق، شكر فيها كل من ساعده وزملاءه على هذا التفوق، ليحصدوا اليوم جهدهم الذي زرعوه خلال العام الدراسي، مؤكدًا أن “زملاءه المتفوقين هم جيل التغيير، وجيل الرؤية وعدة المستقبل وعماد الوطن، وعليهم أن يستثمروا طاقاتهم وما تعلموه في خدمة دينهم ومليكهم ووطنهم”.
بعد ذلك شارك عدد من الطلاب في تقديم أوبريت إنشادي بعنوان “راية التوحيد”، بدأت بعده مسيرة الطلاب المتفوقين بالمرور من أمام وكيل إمارة المنطقة، بعدها تم تكريم الشركاء والداعمين. وفي ختام الحفل، تسلم وكيل الإمارة درع تقديرية بهذه المناسبة من مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية.