مركز الأمير فيصل بن فهد بالقطيف يحتضن ملتقى التخصصات الجامعية “بداية حلم”
القطيف: صُبرة
احتضن مركز الأمير فيصل بن فهد في القطيف، فعاليات ملتقى التخصصات الجامعية “بداية حلم”، وفيه أجمع المشاركون على اهتمام الحكومة بالتعليم الجامعي، ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي عهده – حفظهما الله- لجميع التخصصات الجامعية المختلفة، التي تسهم في النمو الاقتصادي، وتحقق ازدهار سوق العمل، بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى تيسير السبل لتحقيق رؤية المملكة 2030. ورعى كيل محافظة القطيف افتتاح الملتقى.
وبدا مركز الأمير فيصل بن فهد متلألئاً بأضوائه ومليئاً بزوار المتلقى، الذي ركز على التعريف بكافة التخصصات الجامعية، وأهدافها، وطرق عملها، وكيفية تنميتها، عبر تنظيم ورش عمل متعددة، تضم في داخلها كافة التخصصات. وأقيم الملتقى أمس الأول وأمس (الجمعة والسبت) خلال الفترة المسائية، واستضاف مسؤولي 40 تخصصًا في المجالات المختلفة، وعمل على تقديم الدعم الكلي لكافة طلاب مراحل التعليم، وعلى الأخص طلاب المرحلة الثانوية، الذين يجب إعدادهم إعدادًا جيدًا، قبل أن يشقوا طريقهم ويبدأوا خطواتهم الأولى نحو تخصص جامعي مفيد لهم ولمجتمعهم.
وأكد الملتقى الاهتمام الدائم من الدولة بمخرجات التعليم الجامعي، من أجل رقي وازدهار الوطن، وقال المتخصصون إن هذا الاهتمام “دلالة قاطعة على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظهما الله ـ”.
وحرص الملتقى على إعداد طلاب المرحلة الثانوية، وتأهيلهم للمرحلة الجامعية، وتنمية الوعي الاختياري لديهم، ويشاركهم في ذلك أهل الخبرة الذين يوضحون للطلاب طبيعة التخصصات التعليمية، من خلال المحاضرات والمؤتمرات التي يتم إلقاؤها على الجمهور، وتقام لهذه الندوات فعاليات يتم تقديمها من المنصة الرئيسة للملتقى، ومن خلال الجلسات الحوارية التي تعقد بعد انتهاء الندوة.