الإبراهيم.. من الشوارع إلى الحلبات الدولية كرر الإنجاز وحصل على المركز الأول في بطولة البحرين
القطيف: فاطمة المحسن
تبدو قصة التحولات في حياة اللاعب علي صالح الإبراهيم، بطل سباق السيارات والدراجات النارية، حافلة بالإصرار والعزيمة، التي انتقلت به من “هاو” إلى “محترف”، ومن لاعب يمارس اللعبة بارتجالية في الشوارع الطرفية، إلى لاعب رسمي مُعتمد، له صولات وجولات في حلبات السباق الدولية، مُسجلاً فيها الإنجازات والبطولات باسم المملكة.
ويُقر الابراهيم، وهو من مواليد عام 1984م، في بلدة الملاحة بمحافظة القطيف، بأنه قاد السيارات والدراجات النارية على مدى 10 سنوات في الشوارع، إذ كان يرافق مجموعة من أصدقائه، يمارسون الهواية نفسها، إلا أنه قرر أن يُحول بوصلته من “الهواية” إلى “الاحتراف”، ليكون متسابقاً رسمياً لدى الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية بنهاية عام 2011م.
أول البطولات
كانت أولى البطولات التي يحرزها الإبراهيم، بطولة سباق السيارات المصاحب لمعرض قطر للسيارات، عام 2011، ليتوقف بعدها، ثم يستأنف نشاطه في بطولة البحرين الوطنية لسباقات السرعة (الدراغ) عام 2017، ويواصل المشاركة فيها خلال الأعوام المقبلة.
المركز الأول
في عام 2017م، حقق الإبراهيم المركز الثالث في الجولة الأولى في بطولة البحرين الوطنية لسباق السيارات، وفي البطولة نفسها، من العام التالي، يحقق المركز الأول في الجولة الثالثة، ولكنه في عام 2019م، حقق المركز الأول، وتكرر المشهد نفسه هذا العام (2020)، عندما حقق المركز الأول، في ذات البطولة التي اختتمت مساء الجمعة الماضي على مضمار السرعة بحلبة البحرين الدولية. ولعب الإبراهيم في الجولة الرابعة لسباقات السرعة، في فئة الأوت لو 6سلندر، وقاد سيارة “نيسان سكاي لاين”.
تحديات وعقبات
“الصعود على منصة المركز الأول كل عام”، بهذه العبارة، يلخص الإبراهيم طموحاته وأمنياته، ولكنه عاد ليكشف عن عقبات تقف في طريقه “العائق المادي كان الأكبر في استمرارية اللعبة في المملكة، كما أنه لا تتوفر حلبات مخصصة للتدريبات على السباقات”. وبالرغم من الإمكانات المحدودة للإبراهيم، إلا أنه استطاع أن يقارع متسابقي دول الخليج في الكثير من المنافسات. ويقول لـ”صُبرة”: “أتطلع للعالمية، بأن أحقق أرقاماً تنافسية مع متسابقي دول العالم، وأعد بتحقيق مراكز متقدمة خلال هذا العام في بطولة البحرين والامارات”.
يستاهل جارنا البطل