جمعية سيهات تعلن عن 3 تحديات خلال اللقاء التشاوري الثاني
سيهات: صُبرة
وسط الإنجازات التي حققتها جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية على مدار 59 مضت، كانت هناك ثلاثة تحديات، حاضرة على لسان مديرها التنفيذي حبيب محيف في اللقاء التشاوري الثاني، الذي عقد أمس (الأربعاء) بين جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل والجمعيات الخيرية.
واستعرض محيف ملف برامج وانجازات جمعية سيهات منذ تأسيسها قبل 59 عاماً، وسعيها الجاد في إرساء التنمية المستدامة وخدمة المجتمع من خلال برامجها الاجتماعية والتنموية وأنشطتها المتنوعة. وعلى هامش ذلك، طرح محيف عدة تحديات على طاولة النقاش، ومن ذلك “كيف يتم الانتقال من الرعوية إلى التنموية، وكيف تستطيع الجمعيات أن تحقق الاستدامة المالية؟، وكيف نصنع الفرص التطوعية لجيل المستقبل الشباب والشابات؟”.
وفي الاجتماع، حظيت جمعية سيهات بإشادة كبيرة من عميدة عمادة خدمة المجتمع والتنمية المستدامة الدكتورة فاطمة الملحم، وممثلي كليات الجامعة. وأوضحت فاطمة الملحم أن “المسؤولية الاجتماعية الوظيفة الرئيسة الثالثة للجامعة، وتأتي بعد التعليم والبحث العلمي”. وتم في اللقاء التعريف بالعمادة وأنشطتها ودورها، وما هي الخدمات التي بالإمكان تقديمها للمجتمع. وتحدث ممثلو الجمعيات المشاركة في اللقاء عن الخدمات التي تقدمها هذه الجهات، وما هي مرئياتهم في أوجه التعاون.
عُقد اللقاء برعاية مدير جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل الدكتور عبدالله بن محمد الربيش، وبحضور الدكتور عبدالله القاضي وكيل الجامعة للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع .