لماذا يُسافر شيعة الخليج إلى إيران…؟

حبيب محمود

تنويه: تمثل هذه المقالة جزءاً من فصل كتاب مخطوط يحمل عنوان: في المسألة الشيعية السعودية.. تجاذبات الداخل والخارج.

_________

أبو محمد..!

قبل نجاح الثورة عام 1979؛ لم يكن عوام الشيعة، في القطيف تحديداً، يعرفون إيران باسمها السياسيّ. بالأحرى لم يكونوا يذكرون حتى اسمها كما هو معروف في المسميات الجغرافية. ولم يكونوا يسمون مُدنها جغرافياً. كانت لهم أسماؤهم الخاصة. كانوا يعرفون مدينة “مشهد” باسم “أبو محمد”، ومدينة قُم باسم “المعصومة”. كانوا ينظرون إلى إيران من خلال نافذة تخصّ تعلّقهم بأهل البيت، غير مبالين بالمحيط السياسي.

وأبو محمد هذا؛ هو الإمام عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب (148 ـ 203هـ). وهو الإمام الثامن عند الاثني عشرية، ووالد الإمام التاسع محمد الجواد. ولذلك كُنّي بـ “أبي محمد”، ولقبه “الرضا”. أما “المعصومة”؛ فهو لقبٌ عُرفت به أخته السيدة فاطمة المدفونة في مدينة قُم.

عاصر الإمام علي بن موسى الرضا سابع خلفاء بني العباس عبدالله المأمون بن هارون الرشيد (170 ـ 2018) الذي عُرف عنه تقرّبه من العلويين، واعترافه بأحقيتهم في الخلافة، على العكس من أسلافه من بني العباس. وتقول المأثورات الشيعية؛ إن المأمون لم يكن صادقاً في دعواه، وأنه مكر للإمام الرضا بتوليته منصب وليّ عهده، لكنه تخلّص منه تسميماً. وقد دُفن الإمام الرضا في خُراسان، في المكان المعروف بـ “طُوس”، وتحديداً في مدينة “مشهد” المعروفة حالياً.

ويزور الشيعة ضريحه، كما يزورون أضرحة النبيّ والأئمة في المدينة المنورة، وكما يزورون علياً في النجف، والحسين في كربلاء، والكاظم والجواد في بغداد، والعسكريّ والهادي في سامرّاء.[i]

 

بين المنذرية وخسروي

وأتذكر أننا كنّا نسافر إلى “أبو محمد” انطلاقاً من كربلاء العراق برّاً. كنا نتوقف عند حدود “المنذرية” العراقية، وبعد إتمام إجراءات الخروج، تأخذنا حافلات إلى الحدود الإيرانية عند منفذ “خسرويْ”. وهناك ننتظر حتى تأتينا حافلات إيرانية تُقلنا يوماً كاملاً إلى “المعصومة/ قم”[ii]. وبعد الراحة ننتقل عبر حافلات إلى طهران التي كنا نعرفها باسم “شاه عبدالعظيم”. ومنها ننطلق إلى مشهد، في رحلة يوم كاملٍ حتى نصل إلى مشهد/ خراسان/ طوس/ أبو محمد.

زرتُ إيران مرّتين، الأولى عام 1978 قبل الثورة، والأخرى عام 1980 بعد الثورة. والأجيال الذين سبقونا لهم قصصٌ أسطورية عن رحلة السفر الشاقّ إلى “أبو محمد”.

 

3 أشهر من السفر

في زيارة إيران الأولى كنت ابن أقل من 10 سنوات. أقمنا في “قُمْ” ثلاثة أيام فحسب. ثم سافرنا في حافلة، عبر الجبال، نحو “مشهد”. وأقمنا فيها قرابة 40 يوماً، منذ أواخر شعبان حتى 5 شوال..! في تلك السنوات؛ كانت “السياحة الدينية” الشيعية تمتدّ ثلاثة أشهر، تتوزّع على العراق وسوريا وإيران. تبدأ الرحلة الطويلة بكربلاء العراق التي يتمركز “الزُّوار” فيها، ومنها ينطلقون إلى “مزارات” المدن العراقية: النجف، الكوفة، كاظمية بغداد، سامرّاء. وثمة مزارات أخرى لا أتذكر منها إلا الحلة.

 

بعد العراق يشدُّون رحالهم نحو “قبر الست”[iii] في ضاحية دمشق، عابرين الغرب العراقي ومنفذ “الرُّطبة” و “باب أبو الشامات”. وتستغرق الرحلة يوماً كاملاً بالحافلة. وبعد إقامة أيام؛ يقفلون عائدين إلى كربلاء مجدداً ليستريحوا أياماً، أو أسابيع. بعد ذلك تبدأ رحلة إيران الشاقّة الطويلة المعقّدة. هي رحلة تبدأ من جنوب العراق وتنتهي في أقصى شرق إيران، متوقفة في 6 نقاط، تتبدّل في كلّ منها وسيلة النقل. لكنّ الناس يخوضون المغامرة، ويُقدمون على مشقة السفر وطولها والتواء طرقها وتفرعاتها.

عام 1978؛ لم تكن العلاقات العراقية السورية طيبة، لذلك لم نسافر إلى زيارة السيدة زينب في دمشق.. سافرنا إلى إيران. واستقرّ بنا المقام في مشهد الباردة.

مشهد مدينة جميلة، كبيرة، حيّة بحرفها ونشاط البشر فيها، ومزاجها الروحاني ظاهرٌ جداً، على نحو ـ ربما ـ يفوق المزاج في المدن العراقية. فيما أذكر؛ فإن شوارعها الصغيرة المحاذية للحرم الرضَوي كأنها شوارع كربلاء تحديداً. عربات الفاكهة بعنبها وتينها تتشابه. حتى التوت الأخضر الإيراني يُشبه التوت العراقيّ. سُكّري جداً، ويذوب في الحرارة كما الثلج..!

(2)

نجحت الثورة في إيران في 1979، وتحوّل نظام الحكم فيها من “شاهيٍّ” إلى “جمهوري”.. ثم اشتعلت الحرب مع العراق[iv]، في 1980م. وعلى إثرها؛ تعقّدت علاقة “الجمهورية” مع دول الجوار في الخليج. اختلط السياسي بالقوميّ والمذهبي والعسكري والأمنيّ، بين ضفتيْ الخليج.

بات السفر إلى إيران شبهة أمنية خطيرة، قد تكون على صلة بحركة المعارضة “الشيعية” التي مدّت طهران يد المساندة إليها في البداية..!

مُنع السعوديون ـ رسمياً ـ من السفر إلى إيران..! ولم يعد السفر إلى العراق ممكناً؛ جرّاء الحرب..! ولم يطل عام 1983 حتى شُطبت: كربلاء، النجف، الكوفة، الكاظمية، سامرّاء، وسائر مدن العراق من وجهات “الزّيارة”. ومعها “مشهد” و “قُم” الإيرانيتان.

انحصرت الخيارات “الخارجية” كلها في بلدة صغيرة من بلدات ضاحية دمشق السورية.

في شتاء عام 1980 سافرتُ برفقة أهلي إلى “قبر الستّ”. ثم سافرتُ إليها في 1987. وخلال السنوات السبع؛ تحوّلت البلدة الصغيرة التي يقطنها غالبية من اللاجئين الفلسطينيين إلى أهمّ موقع “سياحي” سوريّ بالنسبة لشيعة البلاد الخليجية..!

حرم السيدة زينب في ضاحية دمشق

طيلة عقد الثمانينيات وجزء من بداية عقد التسعينيات؛ كان الشيعة يسافرون إلى “قبر الست” لزيارة قبر السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب.

“قبر الست” أصبح الوجهة الخارجية الوحيدة لـ “السياحة الدينية” لدى الشيعة في ذلك العقد. وبدقة أكثر انتباهاً للحساسيات؛ لم يعد لديهم ـ وقتها ـ إلا مكة المكرمة والمدينة المنورة ودمشق..!

فرضت الأوضاع السياسية والأمنية عليهم مَحاذَرةَ التبعات. إلا أن منهم من تجاسَر على المخالفة. ثمة من لا يصبر على ألا يزور الحسين بالذات، كلّما وجد سبيلاً إلى ذلك، ولو بالمخاطرة..!

كثيرون أولئك الذين سافروا إلى العراق أثناء حربها مع إيران. وأكثر منهم من سافروا في سنوات الحصار. وأكثر منهم من سافروا بعد عام 2003. بل إن منهم من سافر إلى “قبر الست” بعد أحداث الربيع العربي، ودخول سوريا في دوّامة عنف متعددة الأطراف. الموضوع عاطفيٌّ جداً، في هذه المسألة، على الرغم من التبعات والمخاطرات غير الضرورية.

حرم الإمام الحسين وأخيه العباس في كربلاء العراق

(3)

في النصف الثاني من تسعينيات القرن الماضي؛ دخلت العلاقات بين الرياض وطهران مرحلة طيبة. عادت السفارتان مُجدداً. واختارت الرياض مواطناً سعودياً شيعياً من قلب مدينة القطيف لمنصب السفير السعودي في طهران.. الدكتور جميل الجشي..!

والدكتور الجشي من المحسوبين على الدكتور غازي القصيبي منذ وزارة الصناعة والكهرباء، ووزارة الصحة. وهو إداريٌّ مخضرم، أشرف بنفسه على بناء قلعة الصناعات الخليجية، الجبيل الصناعية، في مرحلة مهمة جداً من مراحل الاقتصاد السعودي الواقع وسط ما يُعرف بـ “الطفرة” الأولى. وشغل ـ لاحقاً ـ عضويةً في مجلس الشورى. وكان تعيينه سفيراً في طهران ذا رمزية واضحة جداً.

الشيعة السعوديون وجدوا في تطييب العلاقة بين بلادهم وبين إيران فرجاً متعدد الأبعاد. بإمكانهم زيارة قبر إمامهم الثامن براحة ودون مساءلات. وبإمكان بعضهم الإفادة من حوزة قُمّ للدراسة بعيداً عن صداع السياسة..!

الحوزة القُمّية هي المتاحة ـ علمياً ـ بعد محاصرة حوزة النجف مخابراتياً وأمنيّاً منذ 1979. وهي الأفضل استقراراً، والأكثر استقلالاً عن السياسة ونأياً بجانب حلقاتها عنها. الشأن العلميّ في الحوزة لا علاقة له بالشأن السياسيّ، على نحوٍ لا يفهمه كثيرٌ من الناس..!

ثمة خطوط عريضة تُفرّق بين “حكومة طهران” وبين “حوزة قُم”، في مقدّمتها عقدة “ولاية الفقيه”، و “التعامل مع السلطان”، ومعضلة “الأعلمية”، وتعقيدات مُتكاثرة تفصل بين ما هو “حكومي” وما هو “علميّ”. لكنّ أكثر الناس لا يعلمون، وكثيراً منهم لا يفهمون، وبعضهم لا يريدون أن يعلموا ليفهموا..!

والمهم، هو أن تحسن العلاقات السعودية الإيرانية؛ أعاد إلى “مشهد” حصة “سياحية” مهمة. وسجّل السعوديون الشيعة لأنفسهم حضوراً كثيفاً فيها. الأمر الذي دعا الخارجية السعودية إلى افتتاح قنصلية في المدينة البعيدة[vi]، لرعاية شؤون المواطنين الشيعة الذين يقصدونها لزيارة إمامهم.. كان هذا الاهتمام السعودي ذا رمزية مهمّة أيضاً في شأن رعاية المواطنين الشيعة وتسخير الخدمات القنصلية لهم.

عادت المياه “السياحية” إلى قنواتٍ جديدة، وتأسّست مكاتب سياحة، وفنادق، وخدمات، على نحو فاق ذلك المستوى الذي عشناه في سبعينيات القرن الماضي. مستوى “الخانات” و الحافلات المتهالكة، والسفر الطويل الخطر..!

(4)

لكنّ العلاقات السعودية عادت إلى أزمة جديدة جرّتها توتّرات لاحقة. الوضع العراقي ارتبك ارتباكاً هائلاً، بعد سقوط بغداد سنة 2003، وتغلغل الإيرانيين في الشأن العراقيّ على نحو لم يحمل نوايا طيبة إزاء دول الجوار. وبدت طهران أكثر المستفيدين من إسقاط الولايات المتحدة لنظام حزب البعث العراقي، وعلى رأسه زعيمه صدام حسين..!

وعاماً بعد عام؛ راحت الأحداث تتدحرج جارّة معها تداعيات خطيرة على مستوى محاولات بسط النفوذ الإيراني في المنطقة الخليجية، وعودة ظهور نوع جديد من “الإسلام السياسي” الشيعي في المنطقة، وتعقيدات الوضع السياسي والأمني في العراق ولبنان.

 

دخلت العلاقات السعودية الإيرانية مرحلة أكثر تعقيداً، ووصلت ذروة المواجهة فيها بعد ما يُعرف بالربيع العربي. وقد بدأت القلاقل ـ خليجياً ـ في البحرين أولاً، ثم في المنطقة الشرقية من المملكة، وأسفرت الأمور عن حدّية أكثر خطورة في اليمن، لتتخلّى القيادة السعودية عن “السياسة الصامتة” التي اتنهجتها طوال عقود طويلة، وتدخل في مواجهة سياسية صارمة في تعاطيها مع ما وجدته تدخلات غير مقبولة..!

حرق السفارة السعودية في طهران سنة 2016

لكنّ الأحداث أخذت في التصاعد أكثر؛ في 2016م، حين أقدم إيرانيون على إحراق السفارة السعودية في طهران. لا توجد دولة في العالم تقبل مثل هذا الاعتداء الصريح. ولم تُمرّر المملكة هذا الحدث ليكون مجرد أزمة جديدة، بل حزمت أمرها، وقرّرت ما كانت تؤجله من قبل، وقطعت علاقاتها الدبلوماسية.

وتبعاً لذلك؛ منعت مواطنيها من السفر إلى إيران. كان قراراً سيادياً يجدر بالمواطنين تفهّمه، واحترامه أيضاً، والتزامه كذلك.

الأزمات السياسة لا تقع لمجرد خلافات يمكن معالجتها، بل هي أوضاع بالغة الحساسية، خاصة بعد انكشاف كثير من الملفّات الأمنية في الداخل السعودي، ووضع يد حكومة المملكة على أدلّة خطيرة تخصّ التدخل في الشأن السيادي الوطني.

 

حريٌّ بالمواطنين السعوديين الشيعة أن يُدركوا خطورة السفر إلى إيران، على الأقل من منظور وطني يجنّبهم الوقوع في تبعات ليست واردة في نواياهم. زيارة أئمة الأهل البيت ـ عليهم السلام ـ مندوبةً ومستحبة، وليست واجبة في ذاتها، كما هو حال الحجّ بوصفه فرعاً أساسياً من فروع الدين.

 

إنهم مواطنون سعوديون أولاً وأخيراً. وعليهم ما على سائر المواطنين في هذه البلاد الخيّرة، ولهم ما لهم أيضاً. والقرارات التي اتخذتها الأجهزة المعنية في وطننا مستندة إلى حسابات دقيقة، تخصّ الأمن الوطني، وليست نابعة من مسألة ذات بعد مذهبي. وقد شاهدنا وعاصرنا ما سبق أن أكدته الرياض من نوايا تجاه طهران في مراحل سابقة..

لقد عيّنت سفيراً سعودياً من الطائفة الشيعية في طهران، وأنشأت قنصلية في مشهد، ورعت شؤون رعاياها المواطنين الشيعة في تلك المدينة النائية.. وهذا كله يدلّ ـ بوضوح ـ على أن قرار المنع من السفر إلى إيران قرارٌ سياديٌّ صرف.

 

زيارة الإمام الرضا ـ عليه وعلى آبائه السلام ـ لها حسٌّ خاص في وجدان الشيعة، هذا صحيح، ولكن المرحلة التي تعيشها منطقتنا تفرض مسؤولية حقيقية، أساسها المواطَنة.

———

[i] تتوزّع مراقد أئمة الشيعة الإمامية، عليهم السلام، على ست مُدن في المملكة العربية السعودية والعراق وإيران. وحسب الترتيب الإمامي؛ فإن المراقد تتوزع كالتالي:

الإمام علي بن أبي طالب: النجف، العراق.

الإمام  الحسن بن علي: المدينة المنورة، السعودية.

الإمام الحسين وأنصاره: كربلاء، العراق.

الإمام علي بن الحسين “زين العابدين”: المدينة المنورة، السعودية.

الإمام محمد بن علي “الباقر”: المدينة المنورة، السعودية.

الإمام جعفر بن محمد “الصادق”: المدينة المنورة، السعودية.

الإمام موسى بن جعفر “الكاظم”، مع حفيده “الجواد”: الكاظمية، بغداد، العراق.

الإمام علي بن موسى “الرضا”: مشهد، إيران.

الإمام محمد بن علي “الجواد”، مع جده “الكاظم”: الكاظمية، بغداد.

الإمام علي بن محمد “الهادي” وابنه الإمام الحسن “العسكري: سامرّاء.

وهناك مراقد أخرى لغير الأئمة يزورها الشيعة في العراق وإيران.

[ii] عُرفت مدينة “قُم” منذ بداية الفتح الإسلامي لبلاد فارس. وهي تقع بالقرب من مدينة “الرَّي” التي فتحها المسلمون سنة 22 هـ. [البداية والنهاية ـ 334].

[iii] “قبر الست” هو الاسم الرسمي لبلدة السيدة زينب جنوبي دمشق. كثيرٌ من سكّانها لاجئون فلسطينيون. يزور الشيعة فيها مرقد السيدة زينب بنت علي بن أبي طالب. كما يزورون، في المدينة دمشق، مراقد أخرى، مثل السيدة رقية، وبعض الصحابة المدفونين في الشام. وتشمل جولاتهم الجامع الأمويّ، وقصر العظم.

[iv] وُصفت الحرب العراقية الإيرانية بأنها أطول نزاع عسكري في القرن العشرين، استمرّت ثماني سنوات، من سبتمبر 1980 إلى أغسطس 1988، وخلفت نحو مليون قتيل. وبلغت خسائرها قرابة 400 مليار دولار أمريكي. [الموسوعة الحرة ـ ويكيبيديا، ومصادرها].

[v] كان السفر البرّي إلى سوريا يقطع طريق الشمال السعودي كله، ويمرّ عبر منفذ “الحديثة” الحدودي مع الأردن. ومنذ 1983 حتى 2011 تنامى نشاط مكاتب السفريات في الأحساء والقطيف على نحو متسارع، وتحوّلت بلدة السيدة زينب إلى سوق سياحي منتعش على مدار العام تقريباً.

[vi] افتُتحت القنصلية السعودية في “مشهد” أواخر أغسطس 2004، في حفل رسمي شهده مساعد وزير الخارجية ـ وقتها ـ الدكتور نزار عبيد مدنى، بحضور محافظ خراسان المهندس حسن رسولى. وجاء في كلمة الدكتور مدني أن افتتاح القنصلية يأتي حرصاً من حكومة المملكة على “توطيد اواصر العلاقات الثنائية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية”.

‫4 تعليقات

  1. الكاتب غفل عن السبب الرئيسي في قطع العلاقات في ٢٠١٦ وهو اتهام السعودية اللإيرانيين مسألة تعمد الدافع في منى

  2. نسافر إلى إيران لزيارة الإمام الرضا عليه السلام
    وليس لنا علاقه بسياسة إيران في المنطقه

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×