رغم الذعر العالمي.. 5 علامات تفتح أبواب الأمل للخلاص من كورونا إذا تأخر العلاج فشمس الجزيرة العربية كفيلة بحماية سكان الخليج
القاهرة: صُبرة
وسط حالة الخوف والذعر من فيروس كورونا المستجد، الذي يسرح ويمرح في دول العالم كيفما يشاء، تلوح في الأفق 5 علامات تبشر بقرب انحسار انتشار الفيروس والخلاص منه، لتضع نهاية لأكبر أزمة صحية تعرض لها العالم في العصر الحديث، ولعل أبرز هذه العلامات “شمس الجزيرة العربية” التي وصفتها استشارية بأنها “نعمة كبيرة من عند الله”، لحماية سكان دول الخليج من العديد من الأمراض.
ويتجاوز عدد المصابين بالفيروس 110 آلاف شخص، في 107 دول ومنطقة في القارات الست، شُفي منهم 62 ألفاً، مقابل وفاة نحو 3800 حالة. وتكبد الاقتصاد العالمي خسائر بمليارات الدولارات، ومازال يتكبد..
العلامة الأولى:
أولى علامات الأمل، جاءت من بؤرة الفيروس في العالم، وهي الصين نفسها، إذ أعلنت منظمة الصحة العالمية أن 70 % من المصابين بالفيروس هناك تماثلوا للشفاء، ويوجد في الصين أكثر من 80 ألف مصاب بالفيروس، وهو ما يعني أن نحو 56 ألفاً منهم قد تم شفاؤهم رغم عدم توصل العالم بعد إلى مصل أو علاج لهذا الفيروس القاتل.
العلامة الثانية:
رغم أنه لا يوجد لقاح أو علاج لفيروس كورونا الجديد، إلا أن العلماء في مختبرات الأدوية في أنحاء العالم يحاولون ويحاولون. وهناك أكثر من 20 لقاحاً محتملاً، يهدف إلى الوقاية من فيروس كورونا، يجري تطويرها في جميع أنحاء العالم، وفق ما ذكر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية قبل أيام.
ويقول مسؤولو الصحة إن الأمر سيستغرق فترة قبل أن يثبت أحد هذه العلاجات فعالية حقيقية، ويحصل على الموافقات اللازمة للتوزيع على نطاق واسع.
العلامة الثالثة:
إعلان الدكتورة نوال محروس استشارية التحاليل والأشعة في جامعة الأزهر بمصر أن “فيروس كورونا، وإن لم يوجد له علاج بعد، فإن قرب فصل الصيف، وزيادة درجات الحرارة كفيلة بقتل الفيروس في الأجواء”، وأشارت الدكتورة نوال التي سبق لها العمل في مستشفيات السعودية لمدة 10 سنوات، أن “هذا الفيروس في حد ذاته ضعيف جداً، ولا يمكنه العيش في أجواء حارة، فيموت من تلقاء نفسه”. وأضافت لـ”صُبرة”: “الأجواء الحارة في الوطن العربي، وخاصة في شبه الجزيرة العربية هي نعمة من عند الله، يجب أن نشكر الله عليها لمواجهة الفيروسات المعدية، ومنها كورونا المستجد”.
العلامة الرابعة:
توجد العديد من العلاجات التي تهدف إلى شفاء المرضى المصابين حالياً بالفيروس، أو تخفيف الأعراض الموجودة لديهم بالفعل، هذه العلاجات جاءت نتيجة تجارب سريرية في العديد من دول العالم التي تعاني انتشار المرض فيها، ويجري العمل حالياً على استخلاص أنجح هذه التجارب، وتفعيلها لتدخل ضمن العلاجات المعتمدة عالمياً لمواجة كورونا المستجد”.
العلامة الخامسة:
لا تتجاوز الحدود الجغرافية لهذه العلامة، حدود المملكة العربية السعودية، التي تعاملت بكفاءة عالية مع الفيروس قبل وصوله إلى أراضيها، فاتخذت الحكومة من الإجراءات الاحترازية ما يضمن لها سلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، وفي مقدمتهم زوار الحرمين الشريفين، معتمدة على ذلك على خبراتها المتراكمة في تعاملها مع فيروس كورونا في نسخته القديمة، وهو ما جعل عدد الحالات المصابة بالفيروس داخل المملكة اليوم لا تزيد على 20 حالة، لتكون الدولة الأقل في عدد الإصابات مقارنة بالدول المجارورة لها، مثل إيران (6566) والإمارات (59) والبحرين (95) والكويت (65) ومصر (55).