[إنفوغراف] كورونا في السعودية.. يصطاد المخالطين أكثر من المسافرين.. والمقيمين أكثر من المواطنين مكة وجدة تتصدران المناطق بـ 34 إصابة.. ثم القطيف بـ 26
تسجيل 17 إصابة جديدة.. وارتفاع العدد إلى 62 في 11 يوماً.. نسبة المصريين 51%
القطيف: صُبرة
مع إعلان وزارة الصحة، فجر البارحة، عن تسجيل 17 إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد؛ ارتفع عدّاد المرض في الداخل السعودي، ليصل إلى 62 إصابة مؤكدة في غضون 11 يوماً، أولها في الـ 2 من مارس، وآخرها في الـ 13 من الشهر نفسه.
لكنّ اللافت في إعلان الوزارة الأخيرة، والإعلان الذي سبقه، هو أن الفيروس الذي تحوّل إلى وباء عالمي بات يصطاد ضحاياه بين المخالطين أكثر من المسافرين العائدين من دول موبوءة. فمن بين 62 إصابة مؤكدة؛ هناك 39 حالة مخالطة، ما يعني أن 63% من المصابين هم من المخالطين..! كما أنه صار يتركز في المقيمين أكثر من المواطنين.
الحالات الجديدة
إعلان البارحة؛ كشف عن أن الإصابات الـ 17 حالة الجديدة؛ مصنّفة، فـ “الحالة الأولى لمواطن كان مخالطًا لحالة مصابة أعلن عنها سابقاً، وهو معزول في منشأة صحية في مدينة الرياض.
والحالة الثانية لمقيم قادم من البرتغال عبر تركيا، وتم عزله في منشأة صحية في مدينة الرياض.
وحسب الصحة فإن الحالة الثالثة لمواطنة قادمة من إيران عبر سلطنة عمان، ومعزولة حاليًا في منشأة صحية في الأحساء. وأن الحالة الرابعة لمواطنة قادمة من تركيا عبر لبنان، حيث قضت في لبنان 5 أيام، وكانت لديها أعراض من ليلة وصولها إلى لبنان، بعد أن قضت قبلها 6 أيام في تركيا، وقد تم عزلها في منشأة صحية في مدينة جدة.
وأشارت الوزارة إلى أن الحالتين الخامسة والسادسة لمواطنتين سعوديتين قادمتين من العراق، وهما معزولتان في الحجر الصحي في محافظة القطيف، وهما من دون أعراض.
وأضافت الوزارة أن هناك 11 حالة إصابة جديدة من الجنسية المصرية، وهم موجودون في الحجر الصحي في مكة المكرمة، وليس لديهم أعراض، وهم من المجموعة ذاتها، المخالطة للزائر المصري، التي أعلن عنها خلال الأيام الماضية.
وذكرت أنه بإضافة حالات الإصابة الـ 17 الجديدة، يصبح مجموع حالات الإصابة المسجلة بفيروس كورونا الجديد داخل المملكة 62 حالة، جميعها موجودة في العزل الصحي، ويجري تقديم الرعاية الصحية لها وفق الإجراءات المعتمدة. كما أعلنت الصحة أمس عن تعافي أول حالة إصابة من فيروس كورونا الجديد.
وأهابت الوزارة بكل من كان في دول ينتشر فيها فيروس كورونا الجديد، التواصل فورًا مع مركز “اتصال الصحة 937”.
كما دعت إلى ضرورة التواصل معها في حال رغبة أي شخص في الاستفسار عما يخص الفيروس، مشددة على أخذ المعلومات من مصادرها الرسمية، وعدم الانسياق وراء الشائعات.
المخالطون
وربطاً بالبيانات السابقة؛ يتّضح أن الجالية المصرية ـ تحديداً ـ هي صاحبة النصيب الأولى من الإصابات، فهناك مصري واحدٌ قادم من الولايات المتحدة (أعلنت حالته في 10 مارس)، وبعد مخالطته أبناء جنسيته؛ سجّلت الوزارة 32 حالة إصابة بالفيروس؛ 21 منها سُجلت في 12 مارس، و11 سُجّلت أمس الخميس. وهذا العدد يشكّل 51.6% من إجمالي عدد المصابين، و82% من المصابين بسبب اختلاطهم بمصابين…!
في حين وصل عدد السعوديين المصابين بسبب الاختلاط إلى 7 فقط.
خارطة الإصابة
بدأ تسجيل الإصابات لمواطنين قادمين من إيران تحديداً، وحتى الآن هناك 9 حالات مؤكدة، والعدد نفسه يخصّ مواطنين قادمين من العراق. وهناك حالة واحدة قادمة من مصر، وحالة واحدة من الفلبين وإيطاليا، وحالة من نيويورك (أمريكا)، وحالة من البرتغال عبر تركيا، وحالة من تركيا عبر لبنان.
توزيع المناطق
أما توزيع المصابين ـ مسافرين ومخالطين ـ على مناطق المملكة؛ فإن:
- منطقة مكة المكرمة تتصدر القائمة بوجود 34 حالة بنسبة 54.8%.
- ثم المنطقة الشرقية ـ وتحديداً القطيف ـ بواقع 24 حالة ـ بينها بحرينيتان ـ وتصل نسبتها إلى 38.7 %.
- ثم الرياض 3 حالات، بنسبة 4.3%
- والأحساء حالة واحدة، بنسبة 1.6%.
تعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح والاستراحات والفنادق
الرياض: واس
صرح مصدر مسؤول في وزارة الداخلية بأنه وفقًا للإجراءات الوقائية والاحترازية التي أوصت بها الجهات الصحية المختصة في المملكة العربية السعودية، في إطار الجهود الحثيثة للسيطرة على فيروس كورونا الجديد (COVID19) ومنع انتشاره، انطلاقًا من الحرص على حماية صحة المواطنين والمقيمين وضمان سلامتهم، فقد تقرر اعتبارًا من يوم الجمعة 18 رجب 1441هـ الموافق 13 مارس 2020م، تعليق إقامة المناسبات في صالات الأفراح أو الاستراحات أو قاعات المناسبات والفنادق، حيث تتولى إمارات المناطق متابعة تطبيق القرار.
وتدعو وزارة الداخلية الجميع إلى الالتزام بتنفيذ القرار حرصًا على حماية صحة المواطنين والمقيمين، والتزامًا بالإجراءات الوقائية الاحترازية الضرورية.
لا تسافروا إلى 53 دولة