من العوامي إلى الزهراني: أخا زهران.. خذ كبدي، وقلبي
عدنان السيد محمد العوامي
إلى موسى الزهراني.. تحية
يعرف كلُّ من له صلة بي؛ أنَّ الشعرَ خاصمني، وولَّى قبل أن يخاصمني الصِّبا، لكنه يستثار أحيانًا فيحاول النهوض متحاملًا على وعز الكِبَر، ووهن الشيخوخة، وقبل أيام أرسل لي الصديق حسن علي الزاير أبيات الشاعر الجميل موسى الزهراني:
وحصَّنتُ البلاد بلطف ربي
من الداء المخيف، وكلِّ كرب
فما “سيهات” إلا بعض عمري
فنعم القومُ عائلتي وصَحبي
وكم جئت القطيفَ العزَّ أشكو
فكانوا بالوفاء.. حزامَ جنبي
ولؤلؤة الصفاء، فتلك صفوى
فهم شرقُ البلاد وشرق قلبي
بعث بها مقترحًا إجابته.
بقيت، منذ ذاك، مشبوحًا بين شدِّ الواجب، وخوف العجز عن أداء حق هذا الشاعر الوفي لهذا التراب الحبيب، حتى قلت لنفسي: ألم تسمع القول المأثور: (لا يسقط الميسور بالمسعور، وما لا يدرك كلُّه، لا يترك قِلُّه)، وأخيرًا تغلَّب وهن الشيخوخة، على يفاعة الواجب، فإليك أيها الشاعر البهيُّ هذه الأبيات الركيكة، مؤمِّلا قبول عذري الواهي، مُعوِّلا على جميل كرمك في قبولها على ما هي:
أخا زهرانَ، هاكَ شِغافُ خُلبي
ولا يكفي، فخذ كبدي، وقلبي
فلو لا الخوف أن يؤذيك شوقي
وجمر تلهُّفي، ولهيبُ حبي
سعيت إليك تشرق في وتيني
فوانيسُ الوفاء، تنير دربي
ولو بيدي ضممتك في عروقي
وبين جوانحي، ورسيس هُدْبي
ولو بيدي سعيت إليك عَدْوًا
أزغرد بـ”الهلاهل”، أو ألبي
ولكني رهين جدار بيتي
فحسبك ما قضى الباري، وحسبي
قامتان أدبية تسمو بالوحدة والمحبة والتلاحم لا فض فاهكما، انتما نورا لوطننا الغالي.
شكرا موسى الزهرانى فقد قلت وأوفيت فيما قلت وكان الرد يليق بمقام الشاعر ونتمنى لكم جميعا دوام الصحة والسلامة وطولة العمر.
لقد عاشرت اهل الشرقية منذ ١٣٩٢ هجرية فى ارامكو راس تنورة ومن ثم فى امريكا منذ ١٣٩٤ وعشت مع مجموعة من اهل الشرقية فى مدينة الجبيل منذ عام ١٤٠٠ ايام لا تنسى وما زلت احتفظ بصداقتى معهم مهما كانت الظروف.
لكم ايها الشاعران ولأهل الشرقية تحياتى وتقديرى.
عندما ننهل من حوض الوطنيه ،و نلقي الطائفية المقيتة،و يكون جل اهتمامنا السمو بهذا الوطن في آفاق الحب و التسامح،هنا ينغرس في مشاعر الأجيال القادمه الحب و الوفاء لهذا الوطن.و عندما يكون البيان شعرًا و مرسولا بين جنوب المملكه و شرقها،ندرك ان نأينا ببلدنا من الصرعات الايدولوجية ،فشكرا للشاعرين على هذه الدره من البلاغه
شكر وجلال لكم على الإبداع كفيتو وفيتو الله يوفكم كلنا وطن واحد
لا اريد أن أزيد على زهران فهم بالوفاء والإخلاص معروفون
شكرا للشاعران فقد أبدعتم ورسمتم لوحة وفاء وتلاحم وطنية من توعاً فاخر .
هاهنا محط رحالنا هاهنا يمتزج الحب والوفاء والصدق والأدب والأخلاق الراقية دمتم سالمين وحفظكم الباري من كل سوء واشيد بكل التعليقات التي خرجت من القلب في حب هذا الوطن .
Thank you my friend
Good job
جميع القلوب مجتمعه على الحب والوفاء ( دام عزك ياوطن)
دمتم فخرا لكل الوطن ، هكذا هم الأوفياء لاوطانهم
نعم فهذا هو عنوان الوطنيه الصادقه التي تنبع من القلب الى القلب.
ربي يدوم العز على ووطننا الغالي وعلى حكومتنا الرشيدة ويحمي شعب المملكه بقيادة مليكنا وولي عهد حفظهم الله من كل مكروه.
قصيدتنان وطنيتنان تفوحان حبا وصفاء تكتبان بماء الذهب وتخلدان للتاريخ والاجيال
لاتحلو الحياة بغير حب ولا تصفو المحبة إلا بالتنادي وجميل المشاعر تسترق النفوس والقلوب… شكرا لكما فقد ساعدتماني على حب الحياة. محبتي
ليت شعركما و روحيكما تنفث على كل الوطن فتغدوا جسدا و احد
أيها الشاعران العزيزان الوفيان
تشنف الأسماع لهذا الشعر المتألق وتدمع العين فرحا
لهذا التناغم والوفاء الوطني
حفظكما الله قامتان شامختان في سماء الوطن الواحد
شكراً لكما أيها الشاعران العظيمان المبدعان ولقامتكما العاليه..فانتما فخر لهذا الوطن الغالي الواحد ويستاهل له تكاتف الايدي
أنتما أيها المبدعان كجناحي طائر إن تناغمتما في الرفيف حلق وإن اختلفتما عجز وتخلف.
دام تناغمكما لعز هذا الوطن وتقدمه.
شكرا لشاعر زهران الوفي لوطنه الوفي لانسانيته الوفي باخلاقه وحسن ادبه
وشكرا لك يا ابا احمد فشعر الزهراني كان يحتاج لقامه ترد على شعره
فما كان منكما الا مزجتم اللحمه الوطنيه بشعر المحبه
ابداع من كلا الطرفين
لاشك ان القطيف واهلها يستاهلون
هكذا الوفاء
وهكذا الوطن
كالجسد الواحد
كما قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم
مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر
روعة هذا الرباط الاجتماعي.
ما شاء الله قلوب متآلفة جمعت بين الشعراء وحب أبناء الوطن .وإن بعدت المسافة بين الاجسام قربتها القلوب والقصائد
هكذا تسمو النفوس في الوطن الواحد…
لإن باعدتنا المسافات، قربتنا نبضات القلوب بإيقاعهاتها الحميلة.
دام عزك يا وطن
تحية اجلال واكبار بطول هدا الوطن وعرضة وشكرٱ لكما ايها المبدعان .نحن في أمس الحاجة لهدة الأنفس الراقية ٫دمتم سالمين
بوضوح تام إستفزتني بمودة كلمة ( الأبيات الركيكة ) في سردية الإهداء من السيد الأديب: أبا أحمد للشاعر الجميل : موسى الزهراني الذي يستحق هذا الوفاء من أهله ..
من هنا ستبقى كبيراً مُهاباً بتواضعك، وسجيتك الهادئة الحكيمة .. متعنا الله بوجودك النابض بالجمال الذي لا يشيخ
قامتان شعريتان ترجما حب صادق و مشاعر صادقه جعلتنا نبادلهما الشعور و هذا دور الادبا نشر الحب و الصداقه المخلصه بيننا لنعيشها معهم و كم عشت في سيهات في مجال التعليم في مدرسة ابن القيم المتوسطه و لي من الصداقات الكثير إلى الان رغم مرور السنين
هي نفحة الكبار حينما يحرك نبضهم الوفاء والشعر الجميل
مثل هذه الأصوات الدافئة المفعمة بالحب تثبت ان الوطن والإنسانية بخير وان الأصوات النشاز لا لون لها ولا طعم ورائحة ..
شكر لكما ..
قامة تلامس نجوم السماء طيباوحباوشعرا فماالشعرالاجوهرة على شاطىء بحرك ابااحمد
شكرآ لكما ايه المبدعان التقى بكما حب الديار جنوبها وشرقها غربها وشمالها فمنكما نتعلم الابداع وحب الديار نسأل الله ان يرفع الغمه وتجتمعا لتبدعا شعرآ ونثرا
حفظ الله لنا هذه القلوب الصافيه. .. الأخ الفاضل موسى الزهراني وإلى جارنا العزيز أبا أحمد. لكما منا كل الحب والتقدير. جميل ماكتبتما كجمال قلبيكما.
ياليتني شاعر ليكون هناك رد ثالث لمن احب في قطيف المحبة
واكتفي بقصيدة للمتنبي :
عَلى قَدرِ أَهلِ العَزمِ تَأتي العَزائِمُ وَتَأتي عَلى قَدرِ الكِرامِ المَكارِمُ
كفيت ووفيت ورفع الله قدرك ونحن في وطن المحبة لانعدوا الا أن نكون يداً واحدة وصفاً واحداً وقلباً تواقاً لأن نعلو بهذا الوطن الشامخ فلا يفرقنا الا الموت وفقك الله وأسعدك
ابدعت ابا احمد مرتين
مرة بشعرك الرقيق و الجميل
واخرى بتواضعك الذي فاق الحد
شكراً لك سيدنا العزيز ابا احمد و الشكر للاديب الراقي موسى الزهراني
شكرا أيها السامق
شكرا لهذا الوفاء يا مترف بالحب والشعر
ذمت للوطن فخرا
كَفُيّتُ وُفُيّتُ آبّـآ آحًـمِـدُ كَمِـآ عَـهِدُنٌآكَ طٌـيّبّـ آلَقَلَبّـ وُآلَآفُعَـآلَ لَهِ وُلَكَ آلَفُ تُحًـيّهِ دُمِـتُمِـ شّـآمِـخٌـيّنٌ بّـآرَكَ آلَلَهِ فُيّ آصِـلَكَمِـ