جمعية سيهات تحتاج لمليوني ريال لدعم 1000 حالة إنسانية مُتضررة من “كورونا”

سيهات: صُبرة

خاطبت جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية أفراد المجتمع للمساهمة في رفع الضرر عن أصحاب الدخل المحدود وغير الثابت، بسبب الإجراءات الاحترازية لمواجهة وباء كورونا، من خلال مبادرة أطلقتها بعنوان “الناس للناس” بميزانية تصل إلى مليوني ريال.

وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية رئيس لجنة الطوارئ شوقي المطرود “أهمية التكاتف في هذه المرحلة، لتقليل الأضرار المتوقعة على الأسر المتعففة وأصحاب الدخل غير الثابت من خلال الدعم المادي أو المعنوي بل وحتى العيني”، مشيراً إلى أن “الجمعية تستقبل التبرعات من الأفراد والمؤسسات”. وكشف المطرود أن “الجمعية بحاجة إلى مليوني ريال، لتقديم الدعم لنحو 1000 حالة متوقع تقديم الدعم لها من خلال هذه المبادرة”.

يشار  إلى أن الجمعية أطلقت ١١ مبادرة، ضمن قائمة مبادرات، أبرزها دعم المتضررين جراء الحظر الصحي وتوظيفهم ودعم الممارسين الصحيين، وتوفير السكن المناسب لهم، إلى جانب التوجيه والإرشاد للحد من خطر انتشار وباء الكورونا.