برّادات سعودية وأردنية تحل أزمة الحمضيات المستوردة
القطيف: صُبرة
بعد أيام من وصول أسعار الحمضيات المستوردة إلى مستويات قياسية؛ ظهرت بادرة انفراجة، لعودة تدفق البضائع من سوريا ولبنان وتركيا ومصر.
الأزمة بدأت مع التدابير الاحترازية ضدّ انتشار فيروس كورونا، بتعليق دخول سائقين يحملون جنسيات محددة. وشمل المنع سائقين يحملون الجنسيات التركية والسورية واللبنانية والمصرية. وهو ما ترتّب عليه تعذر دخول البرّادات القادمة من تلك الدول أراضي المملكة عبر المنافذ الواقعة شمال المملكة.
وتبعاً لذلك شهدت أسواق الخضار في المملكة شحّاً في المعروض، مقابل زيادة في الطلب. وحسبما ذكره مالك الفرج، وهو أحد المتعاملين في أسواق الخضار في الدمام والأحساء، فإن المعروض لم يكن يلبّي حتى 15% من الطلب المحلّي على الحمضيات المستوردة.
وكانت الأسعار قد شهدت قفزات قياسية في سعر الحمضيات المستوردة، وقفز سعر صندوق البرتقال من 24 ريالاً إلى 40 ريالاً قبل أسابيع.
كما قفز سعر صندوق الليمون أفريقي (15 كيلو) من 80 إلى 200، وارتفع الصندوق التركي (10 كيلو)، أيضاً، من 30 ريالاً إلى 80. ومثل ذلك صندوق الليمون اللبناني (7 كيلو) من 13 و 15 ريالاً إلى 30 ريالاً.
وقال الفرج الذي يُدير أسطول استيراد قوامه 30 شاحنة تبريد شهرياً؛ إن المشكلة تفاقمت قبل 5 أيام، عبر الخطوط البرية الآتية من سوريا والأردن ولبنان ومصر عبر شمال المملكة.
إلا أنه نشر ـ اليوم ـ رسالة صوتية تشرح الحل. وفي تأكيده لـ “صُبرة”؛ قال الفرج إن الحلّ بدأ فعلياً، وذلك عبر إحلال سائقين سعوديين محلّ السائقين المعلّق دخولهم إلى المملكة. وحالياً تسير الأمور نحو إعادة شحن البضائع إلى برّادات سعودية أو أردنية، مبشّراً بأن السلع سوف تتوفّر خلال أيام قليلة جداً، وعودة الوفرة إلى طبيعتها، ومن ثم استقرار الأسعار.