غداً.. القمر لن يخاف “كورونا” وسيقترب إلى الأرض
القطيف: صُبرة
لا خوف على القمر من اقترابه إلى الأرض المصابة بفيروس كورونا الجديد “كوفيد 19”. ومساء غدٍ الثلاثاء سيكون أقرب ما يكون إليها بدخوله ما يُعرف ـ فلكياً ـ بـ “الحضيض”.
الفلكي سلمان الرمضان؛ أصدر الليلة بياناً عن الظاهرة الفكلية، موضحاً أن موعد الاقتراب الأشد للقمر من كوكب الأرض سيكون في الساعة ٠٦:٠٨ م ، بالتوقيت العالمي ( ٠٩:٠٨ م ، بتوقيت مكة المكرمة)، مشيراً إلى أن المسافة بينهما ستصل إلى 356 ألفاً و 906 كيلومترات، وهي أدنى مسافة اقتراب للقمر وهو في مكتمل.
وأضاف “سيكون القمر بدراً، الساعة ٠٢:٣٥ ص بالتوقيت العالمي ( ٠٥:٣٥ محليا) ، وعمره ١٤ يوما و ١٧ ساعة و و٧ دقائق، ولذلك فهو أكبر قمر عملاق خلال العام.
تسمية القمر العملاق super moon ليست مصطلح فلكياً حسب الرمضان الذي قال أيضاً إن ذلك أصبح متداولا بكثرة حين يكون في أدنى مسافة وهو بدر”.
وذلك لأنه يبدو أكبر من قمر الأوج (أبعد ما يكون عن الأرض)، بنحو ١٤٪، وأيطاً بنحو ٣٠٪ ، وبنحو ٧٪ من متوسط المسافة بين الأوج والحضيض، وأسطع بنحو ١٦٪، ويعرف هذا البدر في التراث الغربي بالقمر الوردي لتزامنه مع تفتح نوع من الورود، كما يعرف بقمر البيض وقمر السمك، ولأنه البدر الأول بعد الاعتدال الربيعي يُعرف بقمر عيد الفصح.
ولكي يشاهد القمر بحجم مختلف ظاهريا ولبس حقيقة بسبب وهم القمر، لابد من رصده وقت شروقه أو غروبه من أمام محسم كبناية أو جبل أو حتى شجرة أو عمود.
وليس للقمر المكتمل أي تأثيرات على الأرض سوى أنه يزيد من المد البحري عن المعتاد.
يشاهد القمر ليلة الأربعاء وقد عبر خط الاستواء السماوي، في برج السنبلة (برج العذراء)، وفي منزلة العواء، ولذلك ومع الحظر الاحترازي فالفرصة جيدة لتغيير الوضع من على سطح المنزل.