لليوم الثالث.. أزمة المياه المحلاة مستمرة في القطيف.. ووعود بانتهائها بعد ظهر اليوم
القطيف: صُبرة
دخلت أزمة المياه المحلاّة في القطيف يومها الثالث، وما زالت فرق الصيانة تبذل جهدها لإنهاء المشكلة. وتسبّب كسرٌ في خط التغذية الرئيس في انقطاع المياه المحلاّة عن مدينة القطيف وضواحيها وجزيرة تاروت.
ولجأت إدارة مياه المحافظة إلى تشغيل 132 بئراً من المياه الجوفية لتعويض الانقطاع الكلي، ورفعت طاقة ضخها إلى أكثر من 132 ألف متر مكعب.
الكسر الذي أصاب الخط الرئيس أوقف ضخ 5500 متر مكعب في الساعة لأغلب القطيف، وهو الخط الرئيس في المحافظة، ويبلغ اتساعه 900 مل. ما تسبّب في لجوء المواطنين والمقيمين إلى الاستعاضة بشراء مياه لتسيير أمورهم.
كما شغّل فرع المياه 6 صهاريج من المياه المحلاة في سعي إلى تلبية الحاجة، لكنّ ذلك لم يُنهِ المشكلة لدى أغلب المواطنين بسبب اتساع منطقة الانقطاع، والحاجة إلى مياه الشرب والاستخدامات المشابهة.
من جهتها قالت مصادر في إدارة مياه القطيف إن فرق الصيانة تبذل جهوداً حثيثة منذ حدوث الكسر، مؤكدة أن العمل سوف ينتهي بعد ظهر اليوم، وسوف تعود المياه إلى الضخ.