[تقرير خاص] سعودياً.. الظهران في مقدمة المتعافين.. والقطيف ثانياً بنسبة 36.9% الرياض ثالثاً.. والمدينة عاشراً

17 أبريل، 2020آخر تحديث: 17 أبريل، 2020

القطيف: صُبرة

مدينة الظهران أولاً، ثم القطيف ثانياً. هذا ما خلصت إليه نتائج إحصاءات وزارة الصحة هذا اليوم الجمعة. وبقياس عدد المتعافين إلى عدد المصابين؛ تحصل الظهران على المركز الأول، بعد تسجيل 22 حالة تعافٍ فيها من أصل 51 مصاباً.

أما القطيف؛ فقد سجّلت 73 متعافياً من أصل 198 إصابة، ما يعني أن نسبة التعافي وصلت إلى 36.9%.

هاتان النسبتان محسوبتان على أساس المدن العشر الأكثر احتضاناً لفيروس كوورنا الجديد.

السعودية

عل مستوى جميع المدن؛ وصلت نسبة التعافي إلى 14.8%. وهي نسبة انخفضت من 16.5% في 14 أبريل الجاري.

وبعد الظهران والقطيف تأتي المدن العشر، على النحو التالي:

م	المدينة	مصابون	متعافون	%
1	الرياض	1700	431	25.3
2	مكة	1582	125	7.9
3	المدينة	1226	11	0.89
4	جدة	1232	209	16.9
5	الدمام	399	50	12.5
6	القطيف	198	73	36.9
7	تبوك	131	6	4.5
8	الهفوف	203	16	7.8
9	الطائف	87	16	18.3
10	الظهران	51	22	43.1

القطيف

القطيف سجّلت أولى حالات الإصابة بالفيروس على مستوى المملكة؛ كذلك أولى حالات التعافي. وهي تُحرز تقدّماً نسبيّاً يوماً بعد يوم. وهذا اليوم لم تُسجّل أي إصابة جديدة فيها، ليكون اليوم التاسع فيها دون تسجيل إصابات، منذ بداية وصول الفيروس إلى المملكة في 2 مارس الماضي.

كانت أولى حالات التعافي قد سُجّلت في 12 مارس الماضي، ولم ينتهِ الشهر الماضي إلا بتسجيل 10 حالة تعافٍ فيها. لكن الأيام الـ 17 الأخيرة من أبريل شهدت تقدماً متسارعاً، بتسجيل 63 متعافياً. أكثر تلك الأيام هو الـ 12 من أبريل، حيث سُجّل 20 متعافياً في يوم واحد.

التعافي المتسارع، ومحدودية تسجيل الحلات الأخيرة يُشيران أن الجهات الصحية في المحافظة تخوض حرباً رابحة مع فيروس كورونا، وقد خلصت جهودها إلى إقفال 74 ملفاً لمصابين، من أصل 198 ملفّاً. ملفّ واحد انتهى بوفاة، والـ 73 الأخرى انتهت بالتعافي. وهي ما زالت تتعامل مع 124 حالة نشطة تحت الرعاية الصحية.

هذا يعني أن هناك تحدّيين في القطيف.. التحدّي الأول لدى الأجهزة الصحية التي عليها أن تواصل جهودها الكبيرة.

أما التحدّي الثاني؛ فهو لدى المجتمع نفسه الذي عليه أن يصبر أكثر فأكثر على الاحترازات، ويلزم الناس فيه منازلهم، ويمتنعوا عن التجول.

الإصابات: