[كورونا] “الثقافة” تكسر ملل منع التجوّل بالدردشات الفنية مع النجوم

القطيف: صُبرة

“دردشة فنية”.. آخر مبادرات وزارة الثقافة لكسر ملل الجلوس في المنزل، ضمن الإجراءات الاحترازية لمواجهة فيروس كورونا. وأطلقت الوزارة هذه المبادرة الخميس الماضي، بتقديم سهرتين فنيتين؛ الأولى لعبد المجيد عبدالله وماجد المهندس يوم الجمعة الماضي، والثانية لأصالة وأسماء المنور مساء أمس (الأحد) في بث مباشر عبر حساب الوزارة، ممثلة في هيئة الموسيقى، على الإنستغرام.

عفوية الفنانين

الأمسيات بدت “دردشة” بالفعل، خالية من الرسمية، وبعفوية المطربين. ففي أمسية البارحة لأصالة وأسماء المنور، تسلمت أصالة مهمة التقديم والحديث حول باقي الأمسية، وتحدثت فيها عن رأيها في الأزمة الحالية التي تعتبرها “منحة” وليس “محنة”. تقول أصالة: “منحة رائعة اسمها كورونا”، فالإنسان الذي يعمل كثيراً بحاجة إلى استراحة كالتي وفرها البقاء بالمنزل على أثر انتشار فيروس كورونا جبراً.

وشاركت بث الأمس أسماء المنور، وبعفوية وتلقائية. وشهدت الأمسية غناء ودردشات، وشاي وجمهور متشوق ومتفاعل. وفي أمسية الجمعة التي قدمها أحمد الحامد، شارك فيها عبد المجيد عبدالله وماجد المهندس، ويبدو أن الأمسية أتعبت عبدالمجيد عبدالله فقال خلالها: “ريقي نشف”.

 

 

الأنشطة الترفيهية

وكانت الحفلات الغنائية قد نشطت خلال السنوات الأخيرة في المملكة بشكل كبير، بتنظيم من هيئة الترفيه، وأصبح هناك شوق ووله لهذه الحفلات. وجاء “كورونا” وتعطلت كافة الأنشطة الترفيهية. وهو ما جعلها تنشط بشكل آخر في العالم الافتراضي، بعد أن طالت المدة، وأصبح الواقع الحالي حقيقة لا يمكن غض النظر عنها أو نكرانها، يمر العالم بأكمله بأزمة.

ووجدت هذه الدردشات ترحيباً من البعض الذين يرون أن مثل هذه المبادرات فيها ترفيه مطلوب في ظل الحجر الصحي الذي تعيشه مناطق كثيرة بالمملكة، وطالبوا باستمرار هذه الدردشات وعمل حفلات افتراضية لعدد وافر من نجوم المملكة والخليج، بينما تحفظ آخرون على المبادرة، على اعتبار أنها غير كافية لمحاربة الملل اليومي.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×