معلّمو القطيف يتفوقون في “التعليم عن بُعد”.. ويواصلونه بعد نجاح الطلاب الشهري يسجّل موقف شكر.. ويصفهم: رقم صعب في معادلة النجاح"
القطيف: صُبرة
بعد تسجيلهم أداءً لافتاً في “التعليم عن بُعد” منذ تعليق التعليم؛ ثمّن مساعد مكتب تعليم القطيف للشؤون التعليمية للبنين علي بن عبدالله الشهري جهود معلمي القطيف، في رسالة صوتية تلقّاها قادة مدارس ومعلمون اليوم.
وشدّد الشهر على تقديره ما بذله معلمو المحافظة في العام الدراسي 1441 بشكل عام، وما قدموه خلال فترة تعليق الدراسة بشكل خاص.
الرسالة ابتدأها بـ ” إخواني المعلمين الكرام بمدارس تعليم القطيف” وقال إنه لمس شخصياً ما قام به المعلمون من دور كمعلمين، ومتابعتهم استمرار العملية التعليمية عن بعد خلال فترة تعليق الدراسة.
وبين الشهري أنه بعد قرار وزير التعليم الأخير بانتقال جميع طلاب التعليم العام إلى صفوف تلي صفوفهم الحالية مع استمرار العملية التعليمية إلى نهاية العام الدراسي، كان المعلمون على الموعد، وكانوا نعم المعين لطلابهم ولمجتمعهم ووطنهم على تجاوز هذه الظروف الاستثنائية مع المحافظة على استمرار تعليم الطلاب والتقليل قدر الإمكان من الفاقد التعليمي لدى الطلاب.
ولم يفوت الشهري أن يلتفت لقادة المدارس بقوله ” شكر وتقدير خاص لزملائي قادة المدراس الذين كانوا ومازالوا عنصراً مهماً ورقماً صعباً في معادلة النجاح”.
واختتم الشهري رسالته الصوتية بالدعاء والتضرع أن يرفع البلاء “عنا وعن العالمين أجمعين في القريب العاجل، وأن يحفظ وطننا قيادة وحكومة وشعباً”.