[كورونا] أصفار القطيف تحرّك بهجة السعوديين.. والتهاني تنهال عليها في التغريدات الجسد الواحد يتفاعل ويُعبّر عن تكامله في وسائل التواصل
القطيف: شذى المرزوق
حرّكت الأصفار المتتالية في رصد حالات كورونا الجديد في القطيف مشاعر السعوديين في جميع المناطق، في اتجاه الاحتفال والدعاء بتكرار الأصفار في جميع مدن المملكة.
القطيف التي سجّلت أولى حالات الإصابة سعودياً في 2 مارس الماضي؛ سجّلت ـ أيضاً ـ أولى حالات التعافي في 12 من الشهر نفسه. وخلال الشهر الماضي سجّلت 5 أيام بلا تسجيل إصابات، في حين سجّلت 9 أيام من شهر أبريل الجاري أصفاراً جديدة، ليصل المجموع إلى 14 صفراً، منها 6 أيام متتالية بلا إصابات.
جسد واحد
السعوديون هنأوا القطيف في تغريداتهم، وقال صالح المبارك مشيراً إلى تكاتف الجميع “نحن جسد واحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى، نسأل الله أن يرفع الوباء عن وطننا وجميع بلاد المسلمين، والعالم أجمعين”.
أبطال
وقال محمد العنزي “ما شاء الله عليكم يا أهل القطيف، استمروا يا أبطال، والعقبى لنا وباقي مدن المملكة”.
في حين قال علي حسن “القطيف صفر من كورونا الحمد لله يا رب وبإذن الله تكون كل مناطق ومدن السعودية كلها صفر، وترجع حياتنا زي ما كانت وأفضل”. فيما غرد عبد الله العلي “إن شاء الله المملكة بالكامل تكون عدد الحالات فيها صفر يا رب ياكريم”.
صفرية..!
وأشاد الصحافي عبدالله آل وافية بالقطيف بقوله “جميل التزامكم وكذلك العمالة في القطيف قليلة، المشكلة في المدن التي فيها عمالة كبيرة، مثل مكة، والرياض، قبل رمضان نفرح بكل الوطن، والحالة صفر، ونخليها صفرية”.
وعلّق علي الغامدي على أحد الأخبار “خبر رائع السلامة لأهل القطيف وكل أبناء الوطن من هذا الوباء”.
سجّلوا صفراً
مغردة تحمل اسم “منال” عبّرت عن تفاؤلها في تغريدة قالت فيها “ما شاء الله عليهم، طبقوا الحجر صح، وسجلوا صفر لليوم الـ 9 الله يدوم عليهم الصحة والعافية، وجميع المسلمين، شيء مبشر بالخير إن شاء الله”.
أما المغردة “وسن” فقالت “الحمد لله، برافو عليهم، اتوقع علشان مقفلين المنطقة، محد يدخل ويطلع منها، وحظر كلي، يا ليت يصير ذا الشيء في كل المناطق علشان نسيطر عليه نفسهم”.
تفاعل وتحاور
التغريدات شهدت تفاعلاً بين المغردين أنفسهم، ولم تخلُ من المحاورات.. مغردة تحمل اسم “زينب” قالت “عاشوا أهل القطيف”. ومغردة أخرى اسمها فاطمة إسماعيل قالت “فخورة اني من القطيف”، فردت عليها مغردة تحمل اسم “أروى”؛ قائلة ” “أسكتوا لا تحسدون انفسكم، خلنا نتفاءل، ان شا لله بالتصفير”. في حين هتفت كوثر “عاشت القطيف عاشت”.
ورددت :زينب” كلمات لأهزوجة قطيفية متغنية فرحاً “عَوّدوهم من العين أهل القطيف، عودوهم”.
وشاركهم الفرحة آخرون من خارج القطيف فقالت ريما “كفو على الملتزمين”، وعلّق عبد الرحمن العتيبي “مبروكين، وعقبال الصفر الـ 14، ولحظتها الحمد لله على سلامتج يالقطيف، وعقبال باقي المناطق”.
فأجابته “الحمد لله، ودوم في صحة وعافية”.
عبدالله الفراج شدّ من الأزر فقال “برافو عليكم أحبابنا، همتكم يا أبناء وطني ومقيميه”
شعر وفيديو
ومن الطبيعي أن يكون الاحتفال في القطيف نفسها مضاعفاً.. الأصفار المتتالية تحوّلت إلى شعر، ومقاطع فيديو مركبة، وتصاميم وإنفوغرافات ترصد ما تشهده المحافظة من نتائج طيبة على مستوى متابعة الفيروس الذي أصاب 200 فرداً في القطيف وسيهات، وتعافى منهم 152 مصاباً، وبقيت ـ حتى أمس ـ 46 حالة نشطة، فيما تشهد حالات التعافي تصاعداً متتالياً أيضاً، بتسجيل 27 متعافياً أمس، ومثله أمس الأول.