“فريد” القطيف ينجو من “كورونا” بعد إضافته إلى “الاستثناءات”

القطيف: صُبرة

لأن الخبز العربي يُعدُّ يدوياً؛ وضعته وزارة الشؤون البلدية والقروية ضمن المهن المحظورة في أزمة كورونا، وانحصرت استثناءاتها في المخابز الآلية التي لا تحتاج إلى ملامسة يدوية.

وخلال الأيام الأخيرة من شعبان، أعلنت بلدية محافظة القطيف عن إغلاقها مخابز عربية لهذا السبب التنظيمي الخاص. الأمر الذي أثار استياء الناس من فقداتهم وجبة رمضانية رئيسة، هي “الثريد” التي تتكون من الخبز ومرقة اللحم. لكنّ التنظيم الذي حدثته الوزارة ـ أمس ـ رفع الحظر عن المخابز العربية وضمّها إلى الاستثناءات التي ضمّت أيداً البوفيهات ومحلات الآيسكريم ومحلات المشروبات والعصائر الطازجة والمشروبات الباردة وبيع التجزئة للشوكلاتة والكاكاو وبيع منتجات المخابز والحلْوَيات السكرية.

وبهذا نجت وجبة “الثريد” التي يسمّيها غالبية سكان القطيف “فريد” إبدالاً لحرف الثاء.

يجدر ذكره أن عادات القطيف الغذائية تركز على الخبز العربي في هذه الوجبة، ويمكن إعدادها من خبز الأفران. لكن بعض السكان يعدّونها من الخبز الرقيق المعدّ منزلياً المعروف بـ “خبر الرقاق” أو “خبز التاوَهْ” أو “خبز الرشراش”.

تعليق واحد

  1. طول عمرنا بيتنا ياكبونه مع خبز عادي والامور تمام وبخصوص المتحججين الا بيموتو بدون الخباز يعملو ليهم خبز خباز ببيوتهم وموضوعكم بايخ شكلكم عندكم فلس مواضيع هههه

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×