“تنمية صفوى” تستثمر العزل المنزلي في مسابقة أسرية عن بُعد
صفوى: صُبرة
توقعت لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بصفوى، النجاح الكبير لمسابقتها الجديدة التي طرحتها تحت عنوان “أسرتي تفوز”. وقالت إن المسابقة بمثابة مبادرة تعزز التنافس بين الأسر عن بُعد، وتقام أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع طوال شهر رمضان المبارك، من الساعة العاشرة مساءً ولمدة نصف ساعة، عبر البث المباشر لقناة اللجنة، وباستخدام منصة Mnti. وتعتبر كل أسرة في المسابقة، فريقاً واحداً.
وتقدم اللجنة جوائز يومية للمشاهدين وجوائز يومية للثلاث أسر الفائزة، وكذلك جوائز كبرى في ختام شهر رمضان للأسر الثلاث الفائزة بالمراكز الأولى، بعد جمع نقاطهم التي حصلوا عليها طيلة الشهر المبارك.
آلية المشاركة
أوضحت اللجنة أن على كل أسرة ترغب في المشاركة، التجمع وقت المسابقة، وعند بدء البث المباشر عبر قناة اللجنة، سيظهر كود خاص بمسابقة اليوم المحدد على الشاشة، تقوم بعدها الأسر بإدخال الكود عن طريق موقع أو تطبيق “منتي” بجهاز واحد، وتسجل معلوماتها المطلوبة، وهي اسم رب الأسرة ورقم للتواصل، ثم تنتظر الأسر حتى تبدأ المسابقة وتظهر الأسئلة عبر التطبيق وعبر شاشة البث.
البث المباشر
وقال مدير المسابقة أحمد المغلق: “المسابقة لا تحتاج تسجيلاً مسبقاً لدخولها، وإنما التسجيل سيكون في لحظة بدء المسابقة”. وأشار إلى حاجة كل أسرة إلى جهازين؛ في الأول يعرض البث المباشر لجميع أفراد الأسرة وفي الآخر تكون الإجابة على الأسئلة، وعلى الفريق أن يعين مهمة استخدامه لأحد أعضائه”.
وتوقع المغلق أن يكون أعداد المشاركين من 200 في أول يوم، وحتى ألف فريق في الأيام اللاحقة، متمنياً أن يكون العدد فوق التوقعات.
الوحدة الإعلامية
وأوضح مسؤول الوحدة الإعلامية في اللجنة أنيس سامي آل دهيم أن المسابقة “جاءت من باب المسؤولية الاجتماعية في ظل جائحة كورونا”، مضيفاً “من منطلق كلنا مسؤول، أطلقت اللجنة هذه المسابقة التي تهدف إلى الاستفادة من تجمع العائلة في البيت والتزامها بالبقاء في المنزل لتضيف جواً مليئاً بالمتعة والفائدة لهم”.
وأشار آل دهيم إلى أن “الأسئلة ستتمحور حول تنمية الأسرة اجتماعياً ونفسياً وفكرياً وثقافياً لتناسب جميع أطياف المجتمع.
أجواء الشهر
ويأمل آل دهيم أن تساعد المسابقة في تعزيز مبدأ الحوار والنقاش التفاعلي والإيجابي، لكون الأسئلة مستنبطة من واقع الحياة.
ويختتم حديثه بقوله: “نحن الآن نعيش أجواء شهر رمضان الكريم بطابع مختلف وجديد بسبب الجائحة، فالجميع سيقضون أغلب أوقاتهم في البيت وهي فرصة مناسبة لبث روح المنافسة بين الأسر في تحصيل كل ما هو مفيد لهم واستغلال لوقتهم بما يعود عليهم بالنفع سلوكيا واجتماعيا”، مضيفاً “كما تجتمع الأسرة حول الطعام لتغذي جسدها وتقرأ القرآن لتغذي روحها، جاء الوقت لتجتمع وتغذي مكامن الحب والألفة بينها لتعويض التواصل المفقود – لو كان مفقودا- “.