احترازات كورونا تجرح قلب إبراهيم الحساوي مرّتين.. وفاة شقيقته.. ثم والده

القطيف: صُبرة

في أقلّ من 10 أيام؛ واجه الفنان السعودي إبراهيم الحساوي جرحين مؤلمين مضاعفين، فقد شقيقته، ثم فقد والده. وضاعف ألم الفنان الحساوي أنه في المصيبتين عجز عن مشاركة أسرته المصاب والحضور إلى مسقط رأسه، محافظة الأحساء.

في اليوم الثالث من شهر رمضان الجاري؛ توفيت شقيقته، وعجز عن حضور تشييعها وتلقّي التعازي في منزل الأسرة. واضطرّ إلى البقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، بسبب تعليق الطيران والسفر. وبعد محاولات العودة نجح في الوصول إلى المملكة مساء البارحة، ولكن عليه المكوث في حجر صحي بمحافظة الجبيل، ضمن إجراءات العائدين من الخارج.

ولكن ما إن مضت ساعاتٍ قليلة على وصوله حتى تلقّى نبأ وفاة والده، صباح اليوم. وللمرة الثانية؛ يعجز الفنان الحساوي عن حضور تشييع والده ومشاركة أسرته حزنها في مسقط رأسه.

جرحان فادحان أصاب قلب الفنان الذي غاب عن وطنه 76 يوماً متواصلة. وقد كان سفره إلى دولة الإمارات مليئاً بالعمل في تصوير أعمال تلفزيونية، لكن جائحة كورونا جمّدت العمل، وأبقته خارج الوطن، متحيّنا العودة إليه. وحين توفيت شقيقته رغب في العودة لمؤازرة والده المسنّ وأسرته الثاكلة.

وشاء القدر ألّا يلتقي أباه حتى بعد عودته.

الفنان الحساوي نعى والده صباح اليوم في حسابه بـ “فيس بوك”، معبّراً عن ألم “فقد الأحبة غربة”.

“صُبرة” التي آلمها النبأ؛ تُشاطر الفنان إبراهيم حزنه، وتواسيه في المصابين الجللين، وتدعو للفقيدين بواسع الرحمة والمغفرة، وللثاكلين بالصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

زر الذهاب إلى الأعلى

صحيفة صُبرة : https://www.sobranews.com

×