هل عليّ الاعتذار من المشايخ…؟
حبيب محمود
أنا عاميٌّ ابن عامّيين، أباً وأمّاً. وحظّي من التعليم أقلُّ من أكثر أبناء جيلي. لم أدخل حوزة في حياتي، ولا نصيب لي منها؛ إلا حلقاتٌ يسيرة لم تتخطّ “المسائل المنتخبة” و “منهاج الصالحين” للسيد الخوئي، رحمه الله، و “متن الآجرومية”، وشطراً من “قطر الندى”، و “خلاصة المنطق”، و “أوائل المقالات”، وشيئاً من “شذرات الذهب”.
إنها سيرةٌ أقلُّ من متواضعة، ولا تُكمل معي حتى “بسملة” مقدمات الحوزة. وفوق ذلك؛ هي من القدم بحيث مضى عليها قرابة 35 سنة.
سيرةٌ لا تؤهل أمثالي للخوض في “تخصص” من التخصصات إطلاقاً. ولا تكفي حتى للحديث مع “طالب علم”، حول الغُسالة الطاهرة والأخرى النجسة..!
فهل عليّ أن أعقّب على نفسي بكلمة اسمها “لكن”..؟
قد أظن، فأنا عاميٌّ أباً عن جد. أعيش في مجتمع واحد، يتعبدون على مذهب واحد، في مكان واحد. ثم في يومٍ واحدٍ؛ وجدنا أنفسنا ما بين مَن حرامٌ عليه الصوم، ومَن حرام عليه الإفطار.
ثمّ حين ذهب فهمي الذي لم يدرس “اللّمعة”، إلى التساؤل عن هذا التشرذم الذي “يُذهب ريح” مشايخنا الأجلاءِ؛ في يومٍ من أيام الله العظيمة؛ قيل لي: إنك تتدخل في تخصُّص العلماء والمراجع، وتُسيء إلى الطائفة.. وتسعى إلى الشهرة، زائداً بعض “مَسبّاتٍ” أظنّها ظريفة وآتيةٌ من نفوس.. خفيفة.. ونظيفة..!
لستُ من هواة التحدّي؛ فوق ذلك؛ على من اتّهمني بالتدخل في “التخصص” أن يأتي بكلمة واحدةٍ صدرتْ عني وتناولت مصدراً من مصادر التشريع، أو شيئاً منه، أو خاضت في استدلال، أو مسّت أصلاً من أصول الفقه، أو استهانت بفتوى، أو أساءت إلى مرجع من مراجع الكرام، أو غمزت من شيخٍ بعينه.
إنني عاميّ أباً عن جد، ومن حقّي على العلماء ألّا يتركوني همَلاً في يوم أكون فيه أحوج إليهم من غيرهم. ذلك واجبهم إزاء دينهم وإزائي. حقّي عليهم أن أعرف منهم هُم. لا أن “أدوخ” في يومٍ عظيم، أطارد المعلومة التي أحتاج، وسط هرجٍ إلكترونيٍّ، يُضيف الشبهة على الشبهة، واللبس على اللبس..!
إنهم الطائفة التي “نفرت” لتتعلّم وتُعلّم. هذا واجبها، ودورها، ومسؤوليتها. بل هو أساس وجودها الوظيفي في المجتمع. وبوصفي عامّياً أباً عن جد؛ فإن ما سبق أن نشرته؛ هو تعبيرٌ عن حال كثيرين أمثالي وقعوا في الشبهة والمشكل، واحتاجوا إلى وضوحٍ وصراحة من مشايخنا الكرام، في مسألةٍ غايةٍ في الإلحاح.
أفإذا التمسنا الحقَّ وطلبنا العِلم من أهل العلم، ونبّهناهم إلى حاجتنا إليهم؛ نفر النافرون وزعق الزاعقون استصراخاً واستنقاصاً..؟
هل جئنا بإفكٍ في حقّ أي منهم..؟ أو اغتبنا..؟ أو بهتنا..؟
إذا كان المشايخ الكرام يستحقون اعتذاراً؛ فلا بأس. وعليه فإنني أعتذر باسمي ـ ولا أمثّل إلا نفسي ـ عن وضوحي وصراحتي. أعتذر عن خوفي على علماء بلادي من أن يفقدوا ما تبقّى لهم من هيبة في مجتمعهم. أعتذر عن أنني قلت إننا في حاجة إليكم فلا تتخلّوا عنا. أعتذر عن ظنّي أن أكثرهم قادرون على جمع الكلمة وتجاوز الفئويات، أعتذر عن عدم يأسي من إمكانية أن يكون أكثرهم صُنّاعَ وعيٍ وتنوير، ودعاة محبّة.
أنا النكرة حبيب محمود أعتذر ـ بشدّة وبحسم ووضوح ـ عن “كلّ ذنبٍ أذنبته”، وعن جريرتي “الكُبرى” التي صرتُ فيها “متطاولاً” على مقاماتكم. ومن أنا ـ يا سادتي ـ وما خطري حتى أسأل؟ وحتى ألتمس؟ وحتى أزعم بأنكم “تتنازعون” و “تتفرقون”، وأن رِيحكم تذهب..؟؟
أعتذر عن قولي إن الناس “تعبوا” من دوّامات العيد كل عام.. وكل عام.. وكل عام.. أنا مجرد عامّيٌّ ابن عاميٍّ، ابن عامّية.. وليس على العامّي إلا أن يُسمع ويُطيع..!
بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال يتبادر الى الذهن بعد المقال و التعلبقات الظالمة منها و المعتدله استطيع ان اقول و بضرس قاطع اننا متخلفون و لن ننهض قريبا الشيزخ و المراجع الا قليل همهم جمع الاموال وتبديدها في غير اوجه صرفها و الركض وراء الملذات لا تستغربوا نعم هم احرص على الدنيا ممن يتهمونهم بالانحلال الديني و الاخلاقي لدي امثلة واقعية لا احر يستطيع نكرانها من اللي يلموا الاخماس اشترى ارض بمبلغ عشرة ملايين ريال الان يبني بنايات شقق سكنيه من اين لك هذا حافي منتف تبرعوا له الناس و بنوا له بيت اول ما جا بعمامته من #### الان ثروته مثل قارون يعطي المحتاج الحقيقي ٢٠٠ ريال و ؤتبرع للجمعيات و الانديه باسمه كانه من تعب فيها يزوج المطلقات و###### و يتزوج من تحلو له #### هذا ممثل مرجع و شخصيه يقف لها الجميع غير امين اطلاقا ما بودي اذكر اشياء تفضحه بالاسم و لكنه مثال وقس على ذلك جماعته و اتباعه قالوا تبريرا للاموال الطائلة انها من اخوه تقاعد ارامكو عشرة ملايين هزلت هذولا شيوخكم اما هلال ركضان لا يهمني فؤ شي الاعمال بالنيات انا افطر و اصوم مع الاكثريه ابناء السعوديه و اراه واجب يا شيخ اعرفك عدل و مهما بلغت لا تسوى عندي شرور نقير تحتقر نفسك حتى وسادتك تلفظك اسالوا عنه شمال القطيع لان من ينهبهم باسم الدؤن اغنام و سلامتكم
المقال هذا والسابق رائعين، والمشكله ليست بشيخونا بل المساكين الذين ربطوا أنفسهم بهؤلاء المشايخ، وحتى لجنة الإستهلال أصبحت تحت قبضتهم، والحمد لله الهلال ثبت بالمدينه المنوره وشاهده 9 من الثقاة وانتهى الأمر بالعيد يوم الأحد.
احسنت ياستاذ
التطور والتغيير شي لامناص منه والعلماء يجب عليهم مواكبه التطور ، يجب
انصح مجتمعنا بتجنب الكنهوتية ولكم عبرة في المجتمعات والأمم الأخرى.
نعلم ان الغاية منها (الكنهوتية) هو الاطمئنان لدخول الجنة الأخرة ونوع من الامان النفسي (لوجود حكم) حال وقوع الخلاف في الدنيا.
وبالمقابل، نشيد بدور الصحافة في سبر جميع المواضيع أي كانت لأنها تأخذ دور كريات الدم البيضاء في الجسم الاجتماعي.
الي تعليق القطيفي يجب على المرجع أن يواكب الخ …. من تكن انت حتى تفرض الوجوب والأمتثال على المرجع لأمرك حقا أنه كلام هزيل وضعيف يوقع المذلة لا أحد ينتقد المرجع حتى مرجع مثله اذا كان له اشتباه قال احتياط وجوبي حتى المراجع لا تفرض الوجوب على بعضها. تعلم وأفهم اذا اردت الانتقاد لم يصل المرجع إلى ما هو عليه إلا بتزكية من أفاضل العلماء. وانت بعيد كل البعد.. فعليك الأعتذار عن اسلوبك الهزيل. والابتعاد عن الانتقاد ما دمت اقل دنائة من الغير.
اخي العزيز
لم يعترض احدا ( اقلها من خلال متابعتي) على نقدك للمشايخ لو كان نقدا ايجابيا وليس استهزاءا بهم . لن يعترض احدا حيث لن تكون الاول ولا الاخير ممن يكتبون ولو معترضين على المسائل الشرعيه الدينيه ولكن اسلوب الاستهزاء الذي تمارسه ودس السم بالعسل اسلوب قديم جدا يصلح بالثمانينات ايام الراديو .
اسلوبك واضح للعيان . ولعب دور الاعتذار المبطن للمجتمع ايضا اسلوبا مكشوفا ولن ينطلي على المجتمع حيث ان هذا السؤال هل عليك الاعتذار او لا فيعتبر ادهى مصيبة من مقالك السابق وليتك لم تخط هذا المقال لكي لا تنكشف اكثر من السابق.
من حقك الا تنتظر الى نتيجة الاستهلال من مشايخ انت لا تثق بهم ولكن ليس من حقك ان تستهزء بهم . نعم انت لم تشر بعينه الى اسم ولكن جميع مشايخ البلد يمثلون بعضهم البعض.
ابحث عن الزاعقون والصارخون فلن تجدهم بهذا الوسط . لا انزهه ولكن عليك البحث وستجد صعوبه بايجاده.
نصيحتي لك : احيانا القلم قد يوصلك الى الاعلى واذا كان قلما نزيها ثق انك لن تهبط مره اخرى ولكن ان كان هذا القلم ملوث بالاحقاد والتسلق على اكتاف عينة معينة من المجتمع فثق مهما صعدت ستكون سقطتك كبيره وموجعه.
سبحان الله هناك تعليقات تدلي على سوء حال أصحابها و جهل أصحابها و جهلها جهل مركب فالى الأخ المسمى قطيفي ان كان عندك قصور في العلم فإسأل العالم و ان كنت تقدس أهل البيت فتفضل هذا حديث أهل البيت في الأهلة و لا نقول بقدسية المراجع فقد يصيب و قد يخطأ فهم غير معصومين و انما نرجع للعالم كما وصفه إمامنا المهدي عليه الصلاة و السلام صائنا لنفسه، حافظا لدينه، مخالفا لهواه أنذنا منه معالم ديننا و ما يجزينا عند الله عز و جل يوم الحساب.
ففي كتاب التهذيب في صحيحة عثمان بن خراز، عن أبي عبدالله الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليهما الصلاة و السلام): قال: قلت له: كم يجزي في رؤية الهلال، قال (عليه السلام): ان شهر رمضان فريضة من الفرائض فلا تؤدوا بالتظني، وليس رؤية الهلال ان يقوم عدة فيقول واحد قد رأيته، ويقول الأخرون لم نره، اذا رأه واحد رأه مئة، واذا رأه مئة رأه ألف،… الى اخر الحديث
و كذلك عن باقر العلم الإمام أبو جعفر محمد بن علي (عليهما الصلاة و السلام) قال: اذا رأيتم الهلال فصوموا، واذا رأيتموه فأفطروا، وليس بالرأي و لا بالتظني و لكن بالرؤية… الى اخر الحديث
و هذه الأحاديث التي استدل بها بعض الفقهاء في وجوب الرؤية بالعين المجردة، و لا نخطئ من قال بالرؤيا بغير العين المجردة ان كان مستندا للكتاب المنزل و الرسول و اله صلى الله عليهم.
فيا أخي اتبع قول المقدسين المعصومين من أئمة أهل البيت ان كنت ترى المراجع كما تصف و لا حول و لا قوة الا بالله فانت واقع في أمر عظيم و كان خيرا لك ان تسأل مستفهما لا متعنتا.
استاذ حبيب عيدك مبارك و كل عام و انت بخير
الاختلاف في هلال العيد مسألة قديمة جدًا حتى مع وجود الاجهزة و المراصد الحديثة و ليست مختصة بهلال العيد فقط كل الاشهر الهجرية يحصل فيها ذلك و لكن الناس لايلتفتون و لا يشعرون الا عند قرب شهر رمضان و شوال .. و لا محيص و لا فكاك من ذلك في ظل اختلاف المباني الفقهية .. و ما الضير في ذلك أن يصوم البعض و يفطر البعض الأخر حتى في البيت الواحد كل بحسب فتوى مقلده .
احسنت واجدت يا استاذ محمود استمر وانتقد والقي الاحجار في المياه الراكده بل العفنه في عقول المتحجرين والمتخلفين والمقدسين للمراجع ووكلائهم حتى يعي هذا المجتمع ويفهم ولايقدس الا الله ورسوله وأهل بيته عليهم السلام، لم تخطيء في المقالين ابدا ولا تهتم لزعاق المتخلفين انتقد كلما تراه يستحق النقد واطرح ماتراه يستحق الطرح فلا المراجع ولا وكلائهم بمعصومين ولا مقدسين ابدا، نعم يجب على المرجع ان يواكب تقدم عصره اما اشتراط الرؤيه بالعين المجردة فهذا ليس بواقعي في هذا العصر والا على المراجع عدم استخدام النظارات
انا من صمت .. وانا من افطرت .. انت تتالم ليش هل سوف تعاقب عني ؟
ثانيا : الذي لا يثق في قرار العالم يروح يتعلم اذا فيه خير ويطلع يشوف الهلال بالكيفية اللي يراها ويوم ويفطر على كيفه .
ثالثا : اكثر من ١٦ سنة وغير الشيعة يصومون لرؤية زحل ماشفنا زعلكم ؟
رابعا : قبل لا تتكلم في موضوع ثبوت الهلال من عدمه اعرف الشروط لثبوته .. عجيب !
الشيخ او العالم اذا اتى له ممن يقول رايت الهلال وصار اطمئنان ثبت عند الشيخ ونفس الشيخ يقول لفنس المجموعة اذهبوا للشيخ الفلاني واشهدوا عنده فيمتنعون ؟ السبب ؟ كذا وكذا فهل المشكلة في الشيخ ام في من يتصدى للشهادة ؟
لاتعتذر أح حبيب فأنت سبب وجود الحاجة للمشايخ انت لولا وجودك لانتفى وجودهم فهم ليسو إلهاً هم بشر تشرفوا بخدمة المؤمنين
وإذا كانت نفس رسول الله روحي فداه لم تأب سؤال المؤمنين بل حتى جدال بعضهم فلا أقل من ان تكتسب الحق فيما اسلفت من ذكره
( اشتراط الرؤية بالعين المجردة غير واقعي و غير عقلي )
لأن رواية (صوموا لرؤيته) لم تمنع استخدام مكبر
فالعين التي سوف تراه في النهاية هي العين الإنسانية
بالاستعانة بوسيلة مساعدة
فهل كان لدى رسول الله (ص) مكبر في تلك الأيام و لم يستخدمه ؟
سؤال أيضا : لماذا يتم الاستهلال بعد تخطيط و اتخاذ أماكن معينة بل اللجوء حديثا للمعطيات الفلكية ؟
أليست لأنها
( أداة أو طريقة مساعدة)
بمعنى الذي يستهل بالعين المجردة يحلل الاستعانة بوسائل مساعدة متعددة
فقط وقف الأمر على استخدام المكبر و المنظار ؟!
ملاحظة
قد ينط هائج و يكرر الاسطوانة (من أنت حتى توجه العلماء وووو)
الرد
ناقش الأفكار و الأسئلة في الموضوع نفسه و لا تقفز للشخصنة
أو تقفز و كأننا شككنا في كل مسائل هذا العالم
(الكلام محدد عن مسألة الاستهلال)
و التي هي أصلا ليست أفكار جديدة
بل أقرها فقهاء آخرين
مادري ليش ما حسيته اعتذار ..!
هذا المقال متمم للمقال الذي قبله
ولكن يبدو انه تزين بلباس الاعتذار
لشدي في قراءة المقال .. و المتمم للمقال السابق هو ذا
والله فشلونا بين كل الناس والكل صار يستهزأ بعلمائنا انهم يتهاوشون ع يوم او شيوخ القطيف ما شافو الهلال مثل باقي الناس والمشكله ان امس شافو الهلال اكبر بمعنى ان العيد كان امس اكيد فشلونا وفشلونا و لا تحتاج الا تبرير??
نعم فشلونا وفشلونا وفشلونا
والي كتبته امس كان يحكي لساني ولسان الكثير من حولي على الاقل… وبدل ان نتعايد ونحاول ان نكون قلبا علي قلب في هادي المحنة وهذا التباعد الذي يخنقنا.. زادو علينا بجدال لا نهاية له وفشلونا… لكن كل الي صار في دمتهم الواسعه..
بس طرى على بالي لما سماك حسين الحربي يوم من الأيام، ( حتة صحفي)
وسلامتك
الأستاذ الكبير حبيب محمود كل عام وانتم بخير و عيدكم مبارك. المهتمين مقال الرأي السابق و الحالي اقراءوهم بعناية ففيهم خير وفير لكم و لمجتمعكم !
الاخ الحبيب .. حبيب ..
نعم فشلونا و راح تستمر الفشيلة سنوات و سنوات .. و شيوخنا و علمائنا ما هم معصومين لاجل عدم نقاشهم و محاسبتهم ..
شكرا لك و لمقالتك التنويرية ..
الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحرطونه مادرت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون. اللهم نبهنا من نومة الغافلين
إقرار العقلاء على أنفسهم جائز
أصبحت الكتابات الصحفية تميل إلى الانطباعات الشخصية الآنية والمعبرة عن الانفعال السريع عن الأحداث والمرئيات اللحظية مثل الكتاب في الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي بعيدا عن التأمل والتحقيق والمتابعة والمراجعة والعرض وترك مساحة من التفكير العميق والدقيق واتاحة الفرصة للعقل في السيطرة على قوى الغريزة التي تتحكم في ثورةالعواطف ووهيجان الانفعال وردة الفعل السريعة والغاضبة المشحونة برغبات غير مدروسة العواقب وبكل أسف اقلام الصحافة أصبحت في قبضة كتاب مواقع التواصل الاجتماعي الذين يفتقرون للمهنية والحس الإعلامي تجد الكثير منهم يثرثر في أي شيء في خاطره يعتقد أنه سوف يحرك الجو ويشغل الساحة وينال مساحة كبيرة من الإعجاب الكثير من الأقلام تجهل واقع خيارات المجتمع وتحسب بعض المظاهر وتظن أن النقد من هنا وهناك يعبر عن تغير خيارات المجتمع وتبدل قناعاته الدينية ومن هنا نجد البعض يأخذه الحماس في شدة النقد الديني ويفرط في السخرية بالعلماء ويعتقد أن مثل هذه المقالات لها رواجا في سوق التسلق والتملق والتزلف والمزايدة على مبدأ اشهدوا لي عند الأمير
أصبحت الكتابات الصحفية تميل إلى الانطباعات الشخصية الآنية والمعبرة عن الانفعال السريع عن الأحداث والمرئيات اللحظية مثل الكتاب في الفيسبوك ومواقع التواصل الاجتماعي بعيدا عن التأمل والتحقيق والمتابعة والمراجعة والعرض وترك مساحة من التفكير العميق والدقيق واتاحة الفرصة للعقل في السيطرة على قوى الغريزة التي تتحكم في ثورةالعواطف ووهيجان الانفعال وردة الفعل السريعة والغاضبة المشحونة برغبات غير مدروسة العواقب وبكل أسف اقلام الصحافة أصبحت في قبضة كتاب مواقع التواصل الاجتماعي الذين يفتقرون للمهنية والحس الإعلامي تجد الكثير منهم يثرثر في أي شيء في خاطره يعتقد أنه سوف يحرك الجو ويشغل الساحة وينال مساحة كبيرة من الإعجاب الكثير من الأقلام تجهل واقع خيارات المجتمع وتحسب بعض المظاهر وتظن أن النقد من هنا وهناك يعبر عن تغير خيارات المجتمع وتبدل قناعاته الدينية ومن هنا نجد البعض يأخذه الحماس في شدة النقد الديني ويفرط في السخرية بالعلماء ويعتقد أن مثل هذه المقالات لها رواجا في سوق التسلق والتملق والتزلف والمزايدة على مبدأ اشهدوا لي عند الأمير
والله ناس تعلق ولا هي فاهمه شي ههههههه
ورد في كتاب أمالي الصدوق عن إمامنا الصادق جعفر بن محمد عليهما الصلاة و السلام: إني لأرحم ثلاثة وحق لهم لن يرحموا:
عزيز أصابته مذلة بعد العز، و غني أصابته حاجة بعد الغنى، وعالم يستخف به أهله والجهلة.
و ورد في كتاب ميزان الحكمة عن إمامنا السبط الحسن بن علي المجتبى عليهما الصلاة و السلام: لا تعاجل الذنب بالعقوبة، واجعل بينهما للإعتذار طريقة.
للأسف أخي الكاتب تحاملك عن الإعتذار و قلة علمك بإختلاف أراء العلماء في أهلة الشهور أدى الى هذه النتيجة التي بها من ترنح من معرفة الصواب.
واصل أيها التنويري العتيد احترامك للرأي الآخر والتسامح مع المختلف. ما شاء الله عليك فعلاً تطبق كل ما تدعو له وفي جميع الظروف ولا تعرف الانتقائية وتصفية الحسابات.
بصراحة انت فخر للمنطقة واكبر محارب للشخصية مسبقة الصب وذات الاتجاه الواحد ونفى الآخر. سعيك لتوحيد الرؤية لكل شئ بعين واحدة وزاوية واحدة هو أكبر دليل على الشعارات التي تسوقها في المكان الذي يفيدك.
اخي العزيز،
مقالتك لامست الواقع و طرحت قضية جوهرية في مجتمعنا الشيعي.
لكن للأسف الكثير منا يعتبر رجال الدين معصومين و لا يجب المساس بأي تصرف او كلام يصدر منهم حتى وأن كان من باب مصلحة المجتمع، انا اضم صوتي الى صوتك.
بوركت و وفقك الله.
من هذا المنبر نشكر المشايخ على مابذلوه من جهد.
ونشد على أيديهم ونقول لهم إنا نحن العوام أبناء العوام
(( مايعجبنا العجب ولا لصيام في رجب))
اخر زمن القطيف تصوم وتفطر على كلام #### ( من المحش الى العمامة )
الأخ الكريم.. تمّ تحرير التعليق بسبب ذكر اسم شخص بشكل مسيء.
لا يهم اعتذرت او لم تعتذر فإن كنت فعلا اخطأت و بالفعل قد جانبك الصواب في مقالك و ظهر قلة علمك و اطلاعك بإختلاف الفقهاء في أهلة الشهور. و اللبيب من أخطأ عليه أن يعتذر و من كان جاهلا فعليه أن يسأل مستفهما لا متعنتا. فسامحك الله و غفر لك كما تعلمنا من علمائنا و فقهائنا مأخوذا من علوم رسول الله و أهل بيته صلى الله عليه و اله.
و كل عام و الأمة الإسلامية بخير و صحة.
أنت لم تسئ لأحد حتى تعتذر يا أستاذ حبيب فكل ما فعلته هو أنك علقت الجرس ووصفت حالة وتحدثت عن مشكلة نعايشها نحن “العوام” في كل عام تقريباً وقد استفحلت في هذه السنة وتكلمت بلسان الكثيرين منا وطالبت علماؤنا الأفاضل بحلها. شكراً لك على مقالتيك الرائعتين حفظك الله ووفقك لكل خير.
أيها العامي ابا عن جد وصف نسمعه أحيانا في المجالس التي اعتقد انك اردتها …. وانك وصفة نفسك ايضا بالنكره باسلوب المتغير كاركتير ساخر يفتقر إلى الذوق الذي اعتقد انه شعارك الذي تتبناه في المقال الاول المخجل والثاني الذي يفتقر إلى القيم المحترمه التي تدعي فيها اعتذارك
أيها الكائن الحي… وصف ربما يثير حفيظتك بنفس الأسلوب الذي تنتهجه دونما اكتراث
للاسف انت يوجد بك نقص لا يسدها إلى التقرب إلى الله تعالى فعليك بالحرز الرباني عسى ان يهديك الله سبحانه ونراك في احسن حال وعافاك الله من كل سوء
الاعتراف بالحق فضيله نشكرك انك اعترفت انك نكره عقبال ماتعترف انك كلب اثاره جدل كل فتره تحاول تثيره كل ١٠مرات تزلط وياك مره تفكر كذا بيشتهر موقعك الفاشل لا تتعب حالك الناس مكتفين بلقطيف اليوم نمبر ون
انا مع الأخ حبيب ماحصل هذا العام لا يقبله احد واذا من فيه شيخ لا يقبل بهذا فعليه ان يوضح لنا نحن العامه هل في الفقه الشيخ ينام مصيم الناس ويصحي الساعه الحاديه عشره ويقول ثبت عيد يامن تدعي انهم الى صلاة الفجر صاحيين ليفيدو الناس وانا لاأعمم بعضهم اكيد فيه بس احد يقدر يفيدني كيف حصل هذا
انت طال عمرك استاذ في المنطق و كل كلمة تصب في مصلحة الناس و موصولة بالدين و انا شخصيا لم اقراء في خطابك الا الطيب و كلمة فشلتونا تعني المعنى الحقيقي في الموضوع و بعض العلماء و المشايخ في مجالات عدة لم يعملوا كثيرا لارضاء المرجعية موصولة بمقلدي المراجع و هذا الامر لا يزعل احد الصراحة امر يجب طرحه في وقت لنطلب من جميع رجال الدين العمل لارضاء ذاتهم اولا و الشعب الذي يكن لهم كشخصية و كعمامه مركز مهم في هذا المجتمع و عليها يجب ان يجتهدوا بالعمل في كل ما يخص المجتمع الديني
تحاتي لك و اطال الله في عمرك
هل تريد من المشايخ ضرب بالفتاوى عرض الحائط وعدم الاخد بالمرجعية لدينا مراجع نرجع لهم في كل أمورنا مهما صغرت او كبرت من سن البلوغ إلى ان يتوفانا الله المشايخ الفضلاء في المنطقه يشهد لهم القريب والبعيد بحسن تصرفهم وعلمهم وثقة المراجع فيهم الله يحفظ العلامة الشيخ حسين فرج العمران دخر للمنطقه ويحفظ فضيلة الشيخ عبدالله الخنيزي وبقية المشايخ الكرام اعتذارك مبطن نوعا ما للأسف اتمنى لك ولنا جميعاً الهدايه والتمسك بنهج مشايخ المنطقه وننهل من علمهم حفظ الله علماء المنطقه ونفع بهم البلاد والعباد تحياتي للجميع ابوميرزا
تحدثت عن ألأغلبية الصامته
شكرا لك.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَعِبادُ الرَّحمٰنِ الَّذينَ يَمشونَ عَلَى الأَرضِ هَونًا وَإِذا خاطَبَهُمُ الجٰهِلونَ قالوا سَلٰمًا﴾ [الفرقان: 63 – 63]
صدق الله العلي العظيم
سلاما لك ولشاكلتك
بصراحة ،،
الارتباك اللي حصل السنة في إثبات هلال العيد فاق السنوات الماضية .
وقد تكون وسائل التواصل الاجتماعي المسبب الأكبر لهذا الارتباك .
فلو صدر بيان من جهة معتبرة بأن من يقلدون فلان من المراجع عليهم الإفطار ومن يقلدون فلان عليهم الصيام وإكمال العدة لانتهى الأمر .
لكن كثرة المقاطع والتوضيحات لمشائخنا الكرام أربكت الوضع دون قصد منهم .
وأيضا الملاحظ أن مشائخنا الكبار والذين لهم الاحترام والتقدير من كل أطياف المجتمع لم نجد لهم أي دور وهم يرون التخبط الذي وقع فيه المجتمع .
السلام عليكم هي كلمتين اتركو عنكم الكلام الزايد عن الشيوخ هذي أمور شرعية هم مسؤولون عنها ووضحو نظريتهم ولا ننسى أن هذه السنة كان الاستهلال من الأسطح وقليل جدأ من لديه مزرعة قريبة للمطار أو أم الساهك أو ابومعن فكان الشهود قليل جدا ولم يكن لديهم تصوير للهلال على العموم من اراد التحدث عن المشايخ أو الأطباء أو غيرهم لابد أن يختار الكلمات المناسبة في حقهم
لا، لا ،لاتعتذر فلن تتوقف عن جلد مجتمعك ومن هم على مذهبك حتى تحوز على لقب مفكر ومتحرر وواقعي .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أستاذ/ حبيب، عيدك مبارك وكل عام وأنت بخير
مقالك هذا إن كان إعتذارا للسادة المشايخ والعلماء الأفاضل وإن كان بصيغة استهزاء فهو (لن اقول شجاعة) لأن المفروض تكون إعتذرت بشكل لائق وصريح أفضل مما كتبت ولكن دعني أقول بأن مقالك هذا (إن كان إعتذار) فهو بمثابة (هي ياجماعة شفيكم شبيتوا عليّ أنا لا أقصد اللي فهمتوه من مقالي السابق) مع ان مقالك السابق كان واضح ولايحتاج إلى تفسير.
أما بالنسبة إلى دراستك بعض المناهج الحوزوية كما تدعي فهذا يُفضي بنا الى تعجّب: إذا كان من درس هذه المناهج وقع في حيرة جعلته يكتب مقال (مقالك السابق) يجني فيه على مشايخنا الأجلاء وعلى علمائنا الأفاضل وعلى مذهبنا بشكل او باخر، فكيف بالشخص الذي لم يسمع بتلك المناهج الحوزوية فضلا عن كونه درسها!؟
أما بالنسبة إلى مسألة الهلال والإستهلال فإن كنت لاتعلم (وواضح من مقالك هذا ومقالك السابق والحيرة التي وقعت فيها بإنك لاتعلم) فهي مسألة شرعية دقيقة في شروطها وضوابطها وهي مسألة تجعل البلدان الاسلامية جميعها (وليس فقط المذهب الشيعي) تختلف في تثبيت يوم العيد في كل عام وهذا ليس بالأمر الجديد الذي يجعلك تكتب مقالك السابق وكأنها مسألة حديثة.
آخيرا، أنا عامي أكثر منك ولم أدرس المناهج الحوزوية التي تدعي بأنك درستها ومع ذلك لم أحتار وعرفت تكليفي الشرعي وعملتُ به.
وشكرا
السلام عليكم.
هذه مسألة خلافية قديمة قدم الحوزات العلمية و المراجع الموقرين كل حسب مبانيه الاجتهادية و الاستنباطية. لطالما وجد الاختلاف في اثبات هلال رمضان و عيد الفطر و سيستمر. و كذلك الوضع في تثبيت أهلة الاشهر ال ١١ الاخرى، لكن ما يلبس الامر على الناس ليست المؤسسة الدينية و فتاوي المراجع، بل من يخوضوا في بِضع المسألة و بتصدروا موائد تحليلها و بضيفوا البهارات عليها دون دراية كاملة لفحوى المسألة و حيثياتها العقدية و التاريخية و في المقابل بتركوا جلها، فأينهم هم و عقولهم و اقلامهم و تواجدهم من مسألة اهلة الاشهر الاخري و الاختلاف فيها؟!! ام لان الامر لا يتعلق بالتخلص من جوع و تطلع الى اكل يملأ البطون بدلاً من الغرف من فيوضات شهر الله الكريم؟!
في رأيي ان سبب اللغط الذي حصل هو تصدر مستخدمي الواتساب و السوشيال ميديا من عموم الناس البسطاء و المقربين من المشايخ و طلبة العلم و فرسان السوشيال ميديا و من هب و دب في تضخين مسألة خلافية عادية و ذلك في وقت حظر غير طبيعي و حالة نفسية مزرية.
كما كتبت في بداية مقالك انك لست من أهل الاختصاص و لسنا كذلك نحن، فعذراً نقول كان و من الافضل في المستقبل انباع حكمة “قل خيراً او لتصمت”، فإنها حكمة ذهبية تقي صاحبها مزلات اللسان و…. الاقلام. فكم من كلمة اورثت غمة و شقّة…. هذا و عذراً على الاطالة.
احسنت في طرقك لموضوع شائك واصبح مقلق للجميع واصبحنا موضوع للتندر عند الأخرين ، لماذا لايوضع حد لهدا التهريج في كل عيد ، لماذا لاتكون لدينا مرجعيه واحده ويتم الاتفاق على جميع شؤون الطائفه ، لقد طفح الكيل ومل الناس من هذا التهريج ، دمت وسلم قلمك
لا تعتذر بس لا تسبب المشاكل بعبارة أخرى لا تفعل ما يوجب منك الاعتذار فيما بعد
اولا علماؤنا الحمد لله مو مثل بعض علماء الاخرين كل مشايخنا وبالذات من سمعت تعليقاتهم لم يفتي أحد منهم من جيبه ولم يحمل نفسه تبعات حكم فقهي قد يكون من غير بينة
وانت تعلم اخ حبيب دام انت دارس المسائل المنتخبة على حد قولك ان الحكم الشرعي لا يفتي به العالم الا بعد التحري وما دام الدليل غير موجود (دليل يثبت الرؤية) فلا يستطيع احد من المشايخ الكرام ان يفتي بثبوته ولهذا كل من سألناهم لم يعطونا جواب عن ثبوت الهلال
ثانيا أهل القطيف وسيهات كما تعلم يرجعون لأكثر من مرجع في التقليد ومن تعايش أهل البلد وجدنا في ردود المشايخ من يوضح الاحكام بناء على رأي أكثر من مرجع وهذا شئ يحسب لعلمائنا وليس عليهم
وقد وجدنا الكثير منهم يقول على رأي السيستاني افعلوا كذا وعلى رأي الخوئي افعلوا كذا وعلى رأي الخامنئي افعلوا كذا … أعتقد مافيه أفضل من هذا الشي وش تبي من العلماء يسوون ؟ يلقموك الفتوى يعني؟
ثالثا مع اختلاف فهم الدليل بين المراجع اختلفت اقوال العلماء وهذا ليس خطأ بل هو عين الصواب وهذا طبيعي جدا ولا أظنك تخالفني الرأي باعتبار ما درست من حلقات نعتبرها كافية على الاقل لمعرفة هذه الابجديات
رابعا الكثير منا يعلم علم اليقين ان الهلال كان عمره اكثر من ٢٤ ساعة ومن الطبيعي أن يرى على المباني الفلكية ولهذا تأخر العلماء في القول بعدم ثبوت الهلال لان الكثير منهم يعلم أن الهلال سهل الرؤية ولكن الظروف التي تمر بها البلد من حظر وغيره كان لها تأثير في ثبوت الهلال وهذا أمر خارج عن سيطرة مشايخنا الكرام
خامسا نعم في الليل وان رآه أحد لم يستطع ادلاء شهادته لأسباب الحظر
ولقد تواصلت شخصيا مع ابن عم أحد من شاهد الهلال في الجش وسألته بنفسي عن صحة ما اشيع عنه فقال لي حرفيا لقد شاهدنا الهلال ولكن لن نستطيع الخروج من البيت للشهادة
ومن الطبيعي انهم خرجوا لادلاء شهاداتهم في فترة السماح اي بعد التاسعة صباحا ولهذا تأخر ثبوت الهلال وقد حدث ذلك قبل سنوات في ايام السيد ابو القاسم الخوئي وهناك من يتذكر هذه الحادثة من كبار السن ولا اذكر ان ضجة حدثت مثل هذه الضجة رغم أن السبب وقتها كان لوجود الغيوم في منطقة القطيف لا أكثر ولا اقل
ارجو ان وضحت ولكن اتمنى من حضرتكم ان لا تاججوا المشاكل بطرح مثل هذا الموضوع الذي يقلل من هيبة رجال الدين وثقتنا بهم ولكم تحياتي
استاذ حبيب ، كل سنه على هذا الحال وحان الوقت لايجاد حلول جذريه لمعالجةًهذه الامور ، مقال جدير بالتفكر فيه ومعالجته
بغض النظر عن مضمون مقالك السابق
لكن ألا تحسّ قليلًا أنّ عنوانك كان مسيئًا للغاية؟
فلنفرض أنّ جميع مشايخ القطيف أخطئوا -مع أنّ بعض الأخطاء كانت بسبب وسائل التواصل وبعض المواقع- فهل يليق أن تكتب عنهم أنّهم قد فشّلوك؟
أعرف بعضهم بقي مستيقظًا لفترةٍ على الجوّال فقط ليجيب هذا عن الهلال وذاك عن زكاة الفطرة ويحاول إيجاد حلّ لعالقٍ مسكينٍ في أوروبا يريد أن يخرج زكاة الفظرة ولا يعرف الطريقة..
فلنفرض أنّ هذا المسكين أخطأ, هل تقول عنه أنّه يفشِّل؟
عندنا أطبّاء بعضهم قال استعملوا الكمامة وبعضهم قال لا داعي لها, فهل نكتب مقالًا (فشلتونا يا أطباء)؟
قليلًا من الإنصاف يا صاح, إنصافٍ لا يحتاج إلى أن تنسب نفسك إلى العامية وتتواضع بين كلّ سطرين.
ولا مانعتذر ولا تعتذر فعلاً لقد فقدنا الثقة بهم
ولان الكثير منا درس المقدمات والسطوح واصبحت ضرورية للفرد فضلاً عن طالب العلم وكلنا طلاب علم فلا حاجة لنا بهم
الكاتب العزيز، ربما كلماتك السابقة يوجد فيها نزول الذوق الأدبي، وتعبيرك كان عالق في مستنقع من مياه راكدة و كاذ أن يتعفن و تجعل من حولك قذف مافي البطن
في هذا الاعتذار الجميل رفعت اسلوبك الادبي و عصفت الأفكار النيرة التي تحرك المياه الراكدة
وفقكم الله ، الاعتذار أفضلوأقوى مقال ادبي
لا اخفي عليك ، نعم اتفق معاك يجب علينا نحن في عصر ثورة المعلومات، الجيل القديم يفهم مننا ليس نحن نفهم منه المعلومة ، اعدوا لهم استطعتم من رباط الخيل
لماذا الناس لا تتقيد بالنصوص القرآنية وتجهاهد على خيل حسب نص القرآن
نعم يجب بعض الأفكار العالقة في الجيل القديم أن تتغير
في أسلوب ادبي جميل ، عمل معركة ادبية مع المقال ليس صاحب المقال
وعدم التعرض الشخصية في اي حال
التوفيق لكم اخي الكريم
احسنت أستاذ حبيب محمود ولافض فوك…جّلَ مانحتاجه هو قيادة حقيقية ينضوي تحتها الفرقاء …وآن لمحكمة الأوقاف والمواريث بالقطيف بالتصدي لهكذا مسالة من ثبوت اهلة الشهور ودمتم سالمين …تحياتي للجميع
عيدكم مبارك وعساكم من عواده وكل عام وانتم بألف خير وصحه وعافيه وسعاده يارب العالمين ببركة الصلاة على النبي محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين.
مقالاتيك جريئتان ولا تثريب عليكم يغفر الله لنا ولكم.
لقد رميت صخرة في المياه الراكدة ربما كان ينتظرها غيرك ولكن.
ولكن ضع من الخطوط الحمراء تحتها ما شئت هي للأسف الشديد ما يقيد جمال وروعة المجتمع الشيعي المنفتح على كل الطروحات. فإن كنا نؤمن بحديث الثقلين فيجب أن تكون الأبواب للعلم والسؤال منفتحة ولا تحرج في الدين.
أما إذا إنتقينا جزئية وشخصنا البحث عن ضالة المؤمن فتلك لا تمت إلى المذهب الذي يرد مع بقية الله في أرضه على حوض جده يوم القيامة
طيب عندي سؤال لك.
هل انت مقتنع مما تكتب وتقول .
اخي العزيز حبيب ليس عيبا أن نخطأ ولكن العيب الإصرار على الخطأ وان شاء الله انت بعيد والجميع وان خانك التعبير في لحظه حماس يشد الجميع فهذا ليس تحقيد ولاتقصير وليس انت ممن يكتب ويعتذر لأنني من متابعين مقالاتك الجميله .
ومثل مايقول المثل .. باب اللي يجي منه اريح سده وستريح..
مع احترامي
رحم الله والديك… ماقصرت مقال امس واليوم كل مقال اجمل وافضل من الثاني… استمر…
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
عجبت لمن هاجموك انت لم تخطء أبدا
أحسنت لقد تحدثت بلسان الأغلبية
شكراً وشكراً جداًً لابد عليهم معرفة مانعيشه كل سنة من فوضى
ولمن قال انها مشكلة قديمة
نعم نريد حلاً لهذه المشكلة الأزلية
انهي كلامي بالصلاة على محمد وآل محمد والدعوة الى صاحب الزمان بتعجيل الفرج حتى لانبقى في حاجة الى غير اتباعنا إياه للحق
شكراًً من القلب
اهلا أخ حبيب .. من حق كل انسان طرح رأيه .. لكن شرط أن تتوفر فيه بعض الشروط منها :
* اختيار الألفاظ : كلمة فشلتونا غير لائقة
* عدم التشكيك في النوايا التي لا يعلمها إلا الله
* إذا كنت عامي فلا عيب .. لكن اطرح الأمر بصيغة الإستيضاح و ليس الجزم حتى لا يمسك عليك الآخرون الزلات
* احترام الإختلاف فهو من سنة البشر .. لا يمكنك أن تطالب بتوحيد كل الناس في أمر قابل للإختلاف
و أخيرا أنت طرحت رأيك على الملأ و إن كان بإسلوب شديد .. فتقبل أيضا آراء الآخرين بالموافقة أو الرفض على الملأ .
الله يهدي الجميع و لا تشيل في نفسك .. لا يوجد انسان كامل سواء العوام أو الشيوخ .
*
انت صاحب قلم غير معروف وحبيت انك تبرز للمجتمع بقوة بهذا السيل من التهكم على العلم وحامليه من العلماء الافاضل الذين مهما قدمت واخرت لن تصل الى تراب اقدامهم ويا ريت تشوف لك موضوع اخر تقحم نفسك فيه ويكون مناسب لقلمك اللاذع للعلم ولطلبة العلم سواءا بقصد او بغيره.
الأخ العزيز حبيب محمود
ليس عليك أن تعتذر بهذا الأسلوب التهكمي المستفز
عليك فقط و فقط أن تتقبل الرأي و الرأي الآخر و أن تتقبل الإختلاف بين أطياف المجتمع
فكما أنت تتقبل الإختلاف في المذاهب الإسلامية و الإختلاف في التيارات الفكرية و الثقافية
فعليك أيضا تقبل الإختلاف في الآراء الفقهية داخل البيت الشيعي حتى وإن أدى الإختلاف – على سبيل المثال – لصومك يوم الأحد و إفطار ابنك أو أخيك أو زوجتك في نفس اليوم
و هذا اختبار لك ولكل من يتشدق بالحرية وقبول الآخر والتعايش وتقبل إختلاف الآراء.
وكل عام وانت بخير وعيدك مبارك
شكرا للكاتب وعلى علمائنا التفكير في جمع الامة وليس التفريق
الأخ العزيز /حبيب ان مشكلة هلال عيد الفطر المبارك مشكلة قديمة جدا والتاريخ ينقل اختلاف البلدان والقرى المتجاورة منذو عصر الإسلام الأول وهذه مشكله ليست بالجديد ولا تخص مذهب معين كما عندنا اختلاف كذلك عند السنة كم عيدة دولة دون أخرى خذ مثال لبيا وعمان وآخرين فلا تلوم نفسك وبلدك وعلماء منطقتك وقد يحدث خطأ غير مقصود ألم يسبق لبعض البلاد ان افطرت بعد صيام ٢٨ يوم فقط. والحل واضح ولكن…..
اعتذارك يفشل
وأنت فنان في انتخاب الردود التي تعتمدها في صفحتك
استاذي الفاضل ، قلت رأيك بوضوح ولك الحق في ذلك و لأي طرف آخر يؤيد فكرتك أو يُعارضها أن يصرح برأيه ، ولكن ليس من المقبول أن يتهجم عليك بعضهم و يَشتمك فهذه مما لا تقبله المروءة ، فمن يقوم بذلك فهو جاهل لا محال ؛ أما أؤيدك في طرحك أما لا فهذه حرية فكرية ورؤية مغايرة لمعالجة المسألة التي تطرقة لها … فأنا رددت عليك بمقال وضعته على شكل تعليق في صفحة الانستغرام الخاصة بالصحيفة بعنوان ( امسامحة كاتبنا .. ضخمتها ) ولم نُسيء لشخصكم الكريم أنما وجهة نظرٍ مغايرة و في ذلك فلتتصارع الأفكار .
أما من قام بسبك أو التهجم عليك فليس برأي إنما قدح … و تقبل المجتمع بصالحه و طالحه فليس الكل مهذبين مثلك أستاذي…. تحياتي : ماجد المجاب
هذه المقالات الحلوة الي تبرد الكبد وتتحدث عن واقع مرير في منطقة القطيف عن يوم العيد في كل عام
وماهو السبب ياترى !!! السبب هو جماعة معينة لايثبت لديها الهلال دائما وتحب اكمال العدة في كل عام من العيد الجميل السعيد ,,,,,,
والتبرير واضح لم نرى الهلال
وبالامس ضاع المؤمنون بين من يقول هل افطر ام اصوم
زين ماسويت اليوم والامس كانت مقالاتك ولاغلطة في الصميم
استمر ………
ولله التوفيق والسداد
مقال في الصميم يا استاذ حبيب زين سويت فيهم
الكثير وليس الكل من رجال الدين جهلة
لابد من الصدمة ومقالك امس واليوم هو صدمة كهربائية
توعوية صادرة من رجل غيور ومخلص
لا تثريب عليك – جئتَ من أقصى المدينة تسعى
وسألت أهل الذكر