من خلال مسارين.. 15 عضواً يحددون برامج ونشاطات نادي القراءة النسائي بالقطيف
القطيف: فاطمة المحسن
يواصل نادي القراءة النسائي في القطيف، برامجه وأنشطته، من خلال برنامجين؛ الأول القراءة الجماعية، والثاني “إثراء”، والأخير ليس له تخطيط زمني دقيق؛ ولكن يُعنى بمشاركة موضوع إثرائي داخل جلسة خاصة بعضوات النادي.
ويضم النادي 15 عضواً، يشكلون الفريق الاجتماعي التطوعي، وهو النصاب الذي عُقد به اجتماع النادي، الذي سعى قبل ظهور جائحة كورونا لأن يكون له مقرّ.
الكتب المقروءة
وعرّفت إحدى العضوات بالنادي جود آل مرار، النادي التطوعي النسائي للقراءة، قائلة: “هو تجمع لمناقشة الكتب المقروءة والمتفق عليها من قبل النادي، للاستزادة من وجهات نظر الآخرين، وأفكارهم حول الكتاب المقروء والنقاش والإبحار في أفكاره معاً”، مضيفة “هذه التجمعات لها دور في التشجيع على القراءة، والرفع من جودتها، وفتح المدارك على الأفكار الجديدة ووجهات النظر”.
الحديث الإيجابي
وكانت فكرة الفريق انبثقت من رغبة آل مرار بعمل تجمع للقُراء والمثقفين، يكون ساحة للنقاش وتبادل الأفكار والآراء، وقضاء وقت للترويح عن النفس، وإيجاد جو يشجع على القراءة، وتوسيع المدارك، ومن أهم ما حرصت عليه هو الإلهام والحديث الإيجابي خلال المجموعة، وكان القرار بتأسيس النادي الذي يضم فريقاً تطوعاً نسائياًى في 2019، وتم عقد أول اجتماع في شهر مارس 2020.
التوصل الاجتماعي
ويُعنى النادي بمناقشة كتاب كل شهر، تتنوع مواضيعه بين الأدب والثقافة، سعياً لإرضاء كل الأذواق والاهتمامات. وقالت آل مرار: “يتخلل ذلك بعض اللقاءات حضورياً أو عبر قنوات التواصل الاجتماعي، بغرض تنفيذ الفعاليات المتفق عليها”. وقالت: “نحن بصدد عمل جلسات تذوقيه لمقتطفات من كتب محلية، لكتّاب من القطيف، وتوفير منصة توقيع لهم متى ما سنحت الفرصة لهم في ظل الظروف الحالية”.
شكراً لصحيفة صُبرة، وأوجه شكري بالخصوص للصحفية فاطمة المحسن على جهودها في كتابة هذا التقرير.
تمنيت لو تم وضع طرق تواصل ليتمكن الناس من الوصول للمبادرة.