إعلاميون ينعون عبدالعزيز النهاري.. ويسترجعون قامة في الصحافة والتلفزيون

القطيف: صُبرة

بعبارات حزينة، محملة بمشاعر الأسى ولوعة الفقد، سارع إعلاميون سعوديون لنعي الدكتور عبدالعزيز النهاري، الذي رحل عن عالمنا أمس (الأحد)، بعد رحلة عطاء تجاوزت 40 عاماً، قضاها في مؤسسات إعلامية وطنية.

عمل الفقيد في مجال الصحافة والتلفزيون، وتولى رئاسة تحرير صحيفتي “عكاظ”، و”البلاد”، وراديو وتلفزيون العربART .

وعلق الزميل رئيس تحرير صحيفة عكاظ سابقاً، الدكتور هاشم عبده هاشم في تغريدة بالقول: “فقدت أغلى إنسان في حياتي الأخ والصديق ورفيق العمر الدكتور عبدالعزيز النهاري رحمه الله رحمة الأبرار، وأسكنه فسيح جناته، وربط على قلوب ابنه محمد وبناته الدكتورة جواهر وولاء وآلاء وحياة وحنين، وزوجته الغالية، وصبَّرنا على فراقه. (إنا لله وإنا إليه راجعون).

واستحضر رئيس تحرير صحيفة عكاظ الحالي الزميل جميل الذيابي جانباً من سجايا الفقيد، وقال في تغريدة له: “رحم الله أخي د. عبدالعزيز النهاري، عرفته نقياً ودوداً ومهنياً”. وتابع “خالص العزاء وصادق المواساة لأسرته الكريمة ولمحبيه. وأعزي نفسي والزملاء في الوسط الإعلامي، في فقد الزميل القدير صاحب السيرة والمسيرة المهنية الحافلة، وألهمنا وذويه الصبر”.

أما رئيس تحرير صحيفة الجزيرة، رئيس هيئة الصحفيين السعوديين الزميل خالد المالك، فقال في تغريدة أخرى: “رحم الله الزميل د.عبدالعزيز النهاري، عزائي لأسرته الكريمة سائلاً الله له المغفرة ومنزلة الجنان، ولذويه الصبر والسلوان، وأخلص التعازي للأسرة الصحفية في المملكة، التي فقدت بذلك رجل خبرة وأكاديمياً مُتميزا عمل وترأس وسائل إعلامية وصحفية بنجاح”.

والنهاري حاصل على بكالوريوس مع مرتبة الشرف في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة الملك عبدالعزيز، ونال الماجستير في علوم المكتبات والمعلومات من جامعة ميشيجان الغربية، والدكتوراه في علوم المكتبات من جامعة كاليفورنيا – لوس أنجلوس. وله العديد من المؤلفات العلمية والمقالات، وأكاديمياً عمل عضواً في هيئة تدريس جامعة الملك عبدالعزيز، وله العديد من الأطروحات الإعلامية والعلمية المهمة.